مصر تأسف لعجز مجلس الأمن عن إصدار قرار بحصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعربت جمهورية مصر العربية عن أسفها البالغ إثر عجز مجلس الأمن، على خلفية استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو)، عن إصدار قرار يُمكن دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وقالت في بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية اليوم، إن هذا يأتي في توقيت حرج تمر فيه القضية الفلسطينية بمفترق طرق يحتم على الدول تحمل مسؤوليتها التاريخية باتخاذ موقف داعم للحقوق الفلسطينية وخلق أفق سياسي حقيقي لإعادة إطلاق عملية السلام بهدف التسوية النهائية للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وأكدت مصر أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإقرار عضويتها الكاملة بالأمم المتحدة هو حق أصيل للشعب الفلسطيني الذي عانى من الاحتلال الإسرائيلي على مدار أكثر من 70 عاما، معتبرة أنها خطوة هامة على مسار تنفيذ أحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية المُتعارَف عليها لإرساء حل الدولتين، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف، مؤكدة حتمية تمكين الشعب الفلسطيني بصورة كاملة من ممارسة كافة حقوقه الشرعية.
كما اعتبرت مصر أن إعاقة إقرار حق الشعب الفلسطيني في الاعتراف بدولته لا يتماشى مع المسؤولية القانونية والتاريخية الملقاة على عاتق المجتمع الدولي تجاه إنهاء الاحتلال، والتوصل إلى حل نهائي وعادل للقضية الفلسطينية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو للتهدئة وتؤكد تصميمها على الاعتراف بدولة فلسطين
البلاد – باريس
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، أن باريس مصممة على الاعتراف بدولة فلسطينية رغم ما يحدث في المنطقة.
وأعلنت الوزارة في بيان لها اليوم الجمعة، أنها تتابع بقلق بالغ الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل على إيران، لاسيما تلك التي استهدفت منشآت مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، معربة عن خشيتها من أن يؤدي التصعيد الحالي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها، داعية جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس وتجنب أي خطوات قد تزيد من حدة التوتر.
وأكدت باريس أن سلامة موظفيها ومواطنيها في المنطقة تمثل أولوية قصوى، مشيرة إلى أنها تتابع التطورات عن كثب. كما شددت فرنسا على أهمية استخدام كافة السبل الدبلوماسية لنزع فتيل الأزمة، معربة عن استعدادها للمساهمة في جهود التهدئة بالتنسيق مع شركائها الدوليين.
وأشار البيان إلى أن فرنسا عبّرت مرارًا عن قلقها من تسارع البرنامج النووي الإيراني، والذي اعتبرته تهديدًا خطيرًا للأمن الإقليمي، فضلاً عن كونه انتهاكًا للالتزامات الدولية لطهران. وقد جددت باريس هذا الموقف خلال التصويت الأخير في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكدت فرنسا مجددًا دعمها لحل دبلوماسي شامل، حيث أجرى وزير أوروبا والشؤون الخارجية، جان نويل بارو، محادثات مع نظيريه الإسرائيلي والسعودي بهذا الخصوص، في إطار حرص باريس على استقرار المنطقة وأمن إسرائيل.