إلهام شاهين تنعى وفاة الفنان صلاح السعدني: عزائي لأسرته ولكل محبيه
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعىت الفنانة الهام شاهين، الفنان القدير صلاح السعدني، الذي غادر عالمنا صباح اليوم الجمعة عن عمر ناهز 81 عامًا.
وكتبت الفنانة الهام شاهين عبر صفحتها الشخصية " فيس بوك ":
الله يرحمه.. كان إنسان جميل وفنان رائع وصديق غالى جدًا جدًا عزائي لأسرته ولكل محبيه.. ونعزى أنفسنا أيضا”.
ولد صلاح السعدني عام 1943، وكانت أول أعماله كانت من خلال مسلسل "الرحيل" عام 1960، وغاب عن التمثيل أربع سنوات ليعود عام 1964 في مسلسل “الضحية”.
وبرز نشاطه الفني في سبعينيات القرن العشرين، فشارك في عدة أفلام منها “الأرض، الرصاصة لا تزال في جيبي، مدرستي الحسناء، أغنية على الممر”.
تميز في الأعمال الدرامية بشكل ملحوظ، ومن أبرز المسلسلات التي قام ببطولتها “أرابيسك، حلم الجنوبي، ليالي الحلمية، عمارة يعقوبيان، رجل في زمن العولمة”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفاة صلاح السعدني
إقرأ أيضاً:
في ذكراه.. قصة خلاف صلاح نظمي وعبد الحليم حافظ
تحل اليوم 24 يونيو، ذكرى ميلاد الفنان صلاح نظمي، الذى ولد بمثل هذا اليوم عام 1918، ورحل عن عالمنا في 16 ديسمبر عام 1991، عن عمر يناهز الـ 73 عاما، بعد صراع مع المرض استمر لعدة أشهر.
صلاح نظمي وخلافه مع عبد الحليم حافظتعرّض الراحل صلاح نظمي، لموقف أغضبه كثيرًا من العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، دفعه لرفع دعوى قضائية ضده وهي التي أصبحت واحدة من أشهر قضايا الفنانين.
وكان للعندليب موقف عجيب مع صلاح نظمي بدأ عبر أثير الإذاعة المصرية، حينما سئل عبد الحليم حافظ في برنامج إذاعي عن رأيه من هو الفنان الأثقل ظلا، فأجاب العندليب: "صلاح نظمي"، فثار نظمي غاضبًا واعتبر ذلك إهانة من حليم على الهواء أمام ملايين المستمعين من محبي وعشاق فن العندليب، فقرر مقاضاته ليثأر لنفسه من هذه الإهانة، فأقام دعوى سب وقذف وتشهير ضده، لتصبح قضيتهما من أشهر قضايا الفنانين والتي حدثت في أواخر الستينيات من القرن العشرين.
ولكن محامي حليم أقنع هيئة المحكمة بأن العندليب لم يكن يقصد شخص صلاح نظمي، بل كان يقصد صلاح نظمي الفنان في أدواره التي كان يؤديها، وهو ما يعتبر مدحا في حقه وليس ذمًا للتأكيد على إجادة الأداء وتألقه في أدواره.
وقضت المحكمة آنذاك ببراءة عبد الحليم حافظ ورفض الدعوى، وبعد انتهاء الجلسة ذهب حليم إلى صلاح نظمي واصطحبه إلى بيته ليتناولا الشاي معًا، وتم الصلح بينهما بعد ما أوضح "حليم" له وجهه نظره مرة ثانية، بل منحه دورًا في فيلمه الجديد والأخير في مسيرته الفنية وهو فيلم "أبي فوق الشجرة"، الذي كان من إنتاج شركته التي أسسها مع الحاج وحيد فريد، كبير المصورين.
وكشف العندليب عن القصة كاملة للإعلامي مفيد فوزي ووضح له أن سر شعوره بثقل ظل نظمي هو الدور الذي جسده في فيلم "بين الأطلال"، عندما تزوج من فاتن حمامة وحرمها من حبيبها الذي جسده عماد حمدي، فشعر حليم وقتها بأن ما قام به صلاح نظمي قسوة من شخص ثقيل الظل، والذي أوصل حليم لدرجة البكاء لتشابه أحداثه مع ما عانى منه العندليب من عدم نجاح قصة حبه مع الفتاة التي أحبها وجاء رجل آخر وحرمه منها.
صلاح نظمي وحياتهولد صلاح الدين أحمد نظمي، وهو الاسم الحقيقي للفنان صلاح نظمي، في 24 من شهر يونيو عام 1918 في حي محرم بك بالإسكندرية، وتلقى تعليمه في مدارس الإرساليات الأمريكية، وفي عام 1946، بدأ صلاح نظمي بعد تخرجه في معهد الفنون المسرحية حياته الفنية على المسرح مع المطربة "ملك".