بتكلفة 900 ألف جنيه ..افتتاح مسجد عزبة شاهين بدمنهور
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
افتتح اليوم مسجد عزبة شاهين قرية طرابمبا بمركز دمنهور على مساحة 249 م2 و بتكلفة إجمالية 900 ألف جنيه.
ذلك في إطار حرص الدولة المستمر على عمارة وبناء المساجد وجهود وزارة الأوقاف الكبيرة والملموسة لنشر صحيح الدين والتوعية ومواجهة الأفكار المغلوطة والفكر المتطرف ، وكذا الجهود الذاتية والمشاركات المجتمعية في تشييد وعمارة المساجد بمدن ومراكز المحافظة للتيسير على المواطنين فى إقامة الشعائر الدينية والحصول على خدمات التوعية الدينية والخدمات الأخرى، الصحية والتثقيفية والتعليمية التي تقدمها المساجد.
وتناولت خطبة الجمعة اليوم والتى جاءت تحت عنوان " معنَى التاجر الصدوق ومنزلتُهُ ولماذَا هو مع النبيينَ والصديقينَ" أنَّ الصدقَ صفةُ المتقينَ، وطريقُ الفائزينَ، وهو جماعُ كلِّ خيرٍ، وأصلُ كلِّ فضيلةٍ.
وللصدقِ مجالاتٌ متعددةٌ في القولِ والعملِ مِن أهمِهَا: الصدقُ في البيعِ والشراءِ وسائرِ المعاملاتِ الماليةِ، فالتاجرُ الصدوقُ هو الذي يتحلَّى بالصدقِ والسماحةِ ومكارمِ الأخلاقِ وحسنِ المعاملةِ بيعًا وشراءً لا يغشُّ ولا يخدعُ ولا يستغلُّ ولا يخونُ ولا يحتكرُ يرجُو مِن ربِّه سبحانَهُ خيرَيِ الدنيا والآخرةِ
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة إفتتاح مساجد في البحيرة دمنهور
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالأزهر: لا يجوز مشاركة المنشورات الدينية أو الأخبار دون تثبّت
حذّر الدكتور أحمد الرخ، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، من خطورة مشاركة المنشورات والمحتويات الدينية أو الإخبارية على وسائل التواصل الاجتماعي دون تحقق أو تثبّت، لمجرد أن شكلها منسّق أو كلماتها جميلة أو ظاهرها مزين.
وقال خلال تصريح تلفزيوني: "هذه الصورة الظاهرة لا تدل بالضرورة على حقيقة الكلام الموجود، والله تعالى قال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا﴾، فالتثبت والتبين واجب في جميع الأمور، ومن باب أولى في نشر الأخبار والمعلومات الدينية".
وأوضح الدكتور الرخ أن النبي أرشد الأمة إلى ضرورة التعقّل والتريّث وعدم التسرّع، مستشهدًا بما قاله لوفد عبد القيس: "إن فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله: الحلم والأنَاة"، مشيرًا إلى أن العلماء فسروا الحِلم بأنه العقل، والأنَاة بأنها التثبت والتريث.
وأضاف: "الإنسان لا ينبغي أن ينخدع بالزينة الظاهرة، بل يجب أن يتحقق من المعلومة قبل نشرها".
وأشار إلى خطورة أن يصبح الشخص مجرد "إمعة"، فيسير خلف كل ما يُنشر دون تمييز، مستشهدًا بقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "لا يكن أحدكم إمعة… إن أحسن الناس أحسن، وإن أساء الناس أساء".
وعلّق الدكتور الرخ: "هذه إشكالية كبيرة، أن يشارك الإنسان أي منشور دون تحقق، خصوصًا إن كانت خلفيته العلمية أو الدينية ضعيفة، فيضلّ غيره بسبب منشور غير موثوق".
وسرد واقعة من تفسير الطبري، حين دخل الإمام علي بن أبي طالب المسجد، فوجد رجلًا يعظ الناس، فسأل عنه، فقيل له: هذا رجل يذكّر الناس. فقال: "ليس برجل يذكّر الناس، إنما يريد أن يقول: أنا فلان ابن فلان، فعرفوني". فسأله الإمام سؤالًا واحدًا: "هل تعرف الناسخ والمنسوخ؟"، فقال: "لا"، فردّ عليه: "هلكتَ وأهلكت"، وأمره بالخروج من المسجد وعدم التذكير فيه.
وتابع: "الاجتهاد له شروط، والتكلم في الدين له شروط، ومن لا تتوافر فيه هذه الشروط فليس له أن يتكلم أو يشارك".
كما شدد على أن نشر أي محتوى غير موثوق، أو كتابة تعليقات توحي بأن شخصًا معينًا قال كلامًا لم يقله – حتى ولو بوضع صورته مع عبارة مختلقة – هو من الكذب الصريح، ويجب الحذر منه.
وتابع: “الله تعالى قال: ﴿سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ﴾، يعني أن كل مشاركة أو إرسال أو كتابة أو تفاعل سيتم السؤال عنها يوم القيامة، فعلينا أن نتقِ الله في كل ما نشاركه أو ننسبه لغير أهله”.