الصحة العالمية تدعو البلدان إلى الإبلاغ عن أي إصابات بشرية بإنفلونزا الطيور
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن الولايات المتحدة الأمريكية، أبلغت عن اكتشاف إصابات بإنفلونزا الطيور H5N1 في 29 قطيعا من الأبقار والماعز في 8 ولايات مختلفة، وأن هناك حالة إصابة بشرية لعامل في مزرعة أبقار في ولاية تكساس حيث تعرض لأبقار مصابة.
وقالت المنظمة في بيان، إن إصابة الثدييات بإنفلونزا الطيور يدلل على تطور جديد لهذا الفيروس، مشيرة إلى ضرورة أن يتخذ عمال المزارع وغيرهم من الأشخاص الذين على اتصال وثيق بالأبقار الاحتياطات اللازمة في حالة إصابة الحيوانات.
من جانبه، أكد رئيس برنامج الإنفلونزا في المنظمة الدكتور وين تشينغ تشانغ، أنه تم اكتشاف الفيروس في ألبان الحيوانات المصابة به، داعيا في الوقت نفسه الناس إلى ضمان الممارسات الغذائية الآمنة، بما في ذلك استهلاك الحليب المبستر، إلى حين انتهاء التحقيقات.
وأضاف أن أول حالة بشرية أصيبت بإنفلونزا الطيور في ولاية تكساس، حيث انتقال الفيروس من بقرة إلى الإنسان، وكذلك انتقال العدوى من الطيور إلى البقر، ومن البقر إلى البقر، ومن البقر إلى الطيور، مما يشير إلى أن الفيروس أصبح ينتقل بطرق أخرى جديدة غير معروفة حتى الآن ، داعيا في الوقت نفسه البلدان إلى إبلاغ المنظمة في حال حدوث إصابات بشرية بإنفلونزا الطيور، وإجراء تحقيقات تفصيلية لمنع ووقف انتشار العدوى ، وتوفير الإدارة السريرية للمرضى ، وغيرها من تدابير الصحة العامة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصحة العالمية تكساس إنفلونزا الطيور إصابة الحيوانات بإنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
بعد ظهور المتحور "نيمبوس".. هل يشهد الصيف موجة من إصابات كورونا؟
عاد فيروس كورونا إلى الواجهة من جديد، بعد أن حذر علماء من ظهور متحور جديد يُعرف باسم "نيمبوس" (Nimbus)، وصفوه بأنه شديد العدوى، ما قد يؤدي إلى موجة جديدة من الإصابات خلال صيف 2025.
ورغم أن العالم قطع شوطًا كبيرًا في السيطرة على فيروس كورونا، فإن ظهور متحور "نيمبوس" يُذكر العالم أن الفيروس لم يختفِ تمامًا، وأن الاستعداد واليقظة ما زالا ضروريين، فكلما تطور الفيروس، ازدادت أهمية العلم والتعاون العالمي لمواجهته.
أخبار متعلقة ما زال قيد الدراسة.. متحور جديد يرفع إصابات كوروناعاجل: الصحة العالمية تحذر من متحور جديد من كوفيد-1948 مئوية.. موجة حارة على أجزاء من المنطقة الشرقية اليوم الخميسما متحور نيمبوس؟وحسب موقع New York Post، فإن "نيمبوس" ينحدر من السلالة المعروفة "أوميكرون"، التي كانت مسؤولة عن معظم موجات العدوى منذ عام 2021.
لكن وفقًا لما نشره باحثون في تقارير علمية حديثة، فإن المتحور الجديد يحمل طفرات إضافية في بروتين "سبايك"، وهي الطفرات المسؤولة عن زيادة سرعة الانتقال والانتشار الفيروسي، كما يبدو أنه يملك قدرة أكبر على الهروب المناعي.
ما زال قيد الدراسة.. متحور جديد يرفع إصابات #كورونا#اليوم https://t.co/ncc43hALQu— صحيفة اليوم (@alyaum) June 8, 2025أين ظهر متحور نيمبوس؟
سُجلت أولى حالات نيمبوس في الصين، تبعها تفشٍ سريع في سنغافورة وهونغ كونغ، حيث رُصدت زيادة ملحوظة في عدد الإصابات خلال الأسابيع الأخيرة، ما دفع السلطات الصحية في تلك الدول إلى إعادة بعض الإجراءات الاحترازية، مثل فرض الكمامات في الأماكن المزدحمة وتعزيز حملات التطعيم.
لماذا يشكل نيمبوس مصدر قلق؟يحذر العلماء من أن نيمبوس لا يقتصر على كونه سريع الانتشار، بل قد يُصعب كذلك من مهمة الأجسام المضادة الناتجة عن اللقاحات السابقة أو الإصابات السابقة في التعرف عليه، وهو ما يُعرف طبيًا بـ"الهروب المناعي"، وهذا يعني أن:
- اللقاحات الحالية قد تكون أقل فعالية في منعه.
- المتعافون من كورونا قد يكونون عرضة للإصابة مجددًا.
- المناعة المجتمعية لن تكون كافية وحدها لمنع موجة جديدة.
هل تظهر أعراض جديدة؟حتى الآن، لا تشير البيانات إلى تغير كبير في الأعراض، إذ ما زالت تتمثل في الحمى والسعال والتعب العام، والتهاب الحلق والاحتقان، وفقدان حاستي الشم والتذوق بدرجة أقل من السلالات السابقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اللقاحات الحالية قد تكون أقل فعالية في منع المتحور الجديد - متداولة
لكن سرعة انتشار العدوى وعدد الحالات المتزايد قد يؤديان إلى ضغط على أنظمة الرعاية الصحية، خصوصًا في حال ازدياد الإصابات بين كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة.
ماذا تقول الهيئات الصحية العالمية؟منظمة الصحة العالمية (WHO) تتابع تطور المتحور نيمبوس عن كثب، لكنها لم تصنفه حتى الآن كمتحور مثير للقلق (VOC)، لكنها دعت الحكومات إلى تعزيز قدرات الرصد الجيني للمتحورات، وتحديث خطط الاستجابة الوبائية، وتشجيع التطعيم بالجرعات المعززة، خصوصا لكبار السن والفئات المعرضة للخطر.
وحتى مع عدم فرض قيود جديدة حتى الآن، ينصح الخبراء باتخاذ بعض الإجراءات الوقائية البسيطة لتقليل فرص العدوى، مثل:
- ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة أو المكتظة.
- غسل اليدين بانتظام.
- تجنب مخالطة المصابين.
- التفكير في أخذ الجرعة المعززة إذا مضى أكثر من 6 أشهر على آخر تطعيم.