السوداني: عقود الشركات النفطية الامريكية العاملة في كوردستان ابطلت من قبل المحكمة الاتحادية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن عقود الشركات النفطية الامريكية العاملة بإقليم كوردستان ابطلت من قبل المحكمة الاتحادية.
وقال السوداني، في حوار مع المجلس الأطلسي في أمريكا، وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، سيزور العراق الإثنين المقبل، وهي زيارة ليست عابرة، مشيرا الى أن العراق وتركيا لديهما رغبة حقيقة لحل المشاكل وعدم ترحيل الملفات.
وأكد أنه سيبحث مع الرئيس التركي وضع المعالجات لملف المياه.
وكشف السوداني، عن البدء بإصلاح النظام الضريبي والكمركي مما أدى ارتفاع الايرادات غير النفطية بنسبة 20٪ في الموازنة.
وبين أن المستثمر المصري نجيب ساويرس سيبني مدينة جديدة في العراق تبلغ 120 الف وحدة سكنية، موضحا أن الاستثمار القطري في العراق بلغ اكثر من 5 مليارات دولار خلال عام ونصف العام.
ولفت السوداني الى أن قانون التعديلات الاقتصادية سيحقق نقلة نوعية للقطاع الخاص، خصوصا ان الدولة ستكون منظمة ومراقبة بينما القطاع الخاص هو من يحمل لواء الاعمار والإنتاج.
وأشار إلى أن العراق حقق الاكتفاء الذاتي من محصول الحنطة.
من جهة أخرى، قال السوداني، إن عقود الشركات النفطية الامريكية العاملة في كوردستان ستعالج قضائيا داخل العراق ، مشيرا الى أن المحكمة الاتحادية ابطلت عقود هذه الشركات.
وأكد أن كلفة انتاج برميل النفط في جنوب العراق تبلغ 8 دولارات بينما كلفة انتاج اقليم كوردستان تبلغ 26 دولارا.
وتابع طرحان حلان الاول تعديل عقود الشركات النفطية في كوردستان وتتحول الالتزامات الى بغداد ورفضت الشركات وحكومة الاقليم هذا الاقتراح، بينما الحل الثاني تعديل قانون الموازنة ورفض ذلك البرلمان من خلال احتساب كلفة البرميل.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
السوداني: العراق وسوريا يواجهان عدوا مشتركا
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن حكومته تنسق مع الحكومة السورية الجديدة، ولا سيما في المسائل الأمنية، مشددا على أن بغداد ودمشق تواجهان عدوا مشترك هو تنظيم الدولة الإسلامية الذي يوجد بوضوح في سوريا.
وفي مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس نشرت اليوم الثلاثاء، قال السوداني إن حكومته حذرت الحكومة السورية من الأخطاء التي وقعت في العراق بعد سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين حين أدى الفراغ الأمني الذي أعقب ذلك إلى سنوات من العنف الطائفي وصعود الجماعات المتطرفة المسلحة.
ودعا السوداني القيادة السورية للسعي إلى "عملية سياسية شاملة تضم جميع المكونات والطوائف".
وشدد على أن العراق لا يريد تقسيم سوريا ولا أي وجود أجنبي على أراضيها، في إشارة إلى التوغلات الإسرائيلية في جنوب سوريا.
عدم إعطاء مبرراتوتعليقا على التصعيد الذي تشهده المنطقة جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أوضح السوداني أن بلاده حرصت على "عدم إعطاء أي مبرر لأي طرف لاستهداف العراق".
وتابع أن جماعات مسلحة في العراق حاولت إطلاق صواريخ ومسيّرات باتجاه إسرائيل وقواعد عراقية تضم قوات أميركية، لكن الأجهزة الأمنية العراقية أحبطت 29 محاولة، سعيا لعدم "إعطاء إسرائيل مبررا في ظل سياستها لتوسيع نطاق الحرب".
وفي ظل اتفاق يقضي باكتمال المرحلة الأولى من انسحاب قوات التحالف في سبتمبر/أيلول المقبل، أفاد السوداني بأن الولايات المتحدة والعراق سيجتمعان بحلول نهاية العام لـ"ترتيب العلاقة الأمنية الثنائية" بين البلدين.
وأوضح السوداني أن وجود قوات التحالف وفر "مبررا" للجماعات العراقية لتسليح نفسها، ولكن بمجرد اكتمال انسحاب التحالف "لن تكون هناك حاجة أو مبرر لأي جماعة لحمل السلاح خارج نطاق الدولة".
كما أعرب عن أمله في تأمين استثمارات اقتصادية أميركية في النفط والغاز وكذلك الذكاء الاصطناعي، والتي قال إنها ستساهم في الأمن الإقليمي وتجعل "البلدين عظيمين معا".
إعلانويواجه العراق تحديا يتعلق بمستقبل وجود قوات التحالف الدولي على أراضيه في ظل تصاعد الصراع بالمنطقة، إذ ترى أطراف عراقية أن الانسحاب بات ممكنا، في حين يرى البعض أن التحولات الراهنة تدفع إلى إعادة التفكير في ذلك.