بيان رسمي: استشهاد منتسب بالحشد واصابة 8 اخرين جرّاء قصف معسكر كالسو
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
بغداد اليوم -
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العراقي يثير الجدل: كوادر بنغالية وباكستانية ومصورين أمنيين في معسكر البصرة!
مايو 24, 2025آخر تحديث: مايو 24, 2025
المستقلة/- في خطوة مفاجئة وغير مألوفة، قرر الاتحاد العراقي لكرة القدم الاستعانة بكوادر إدارية من دولة قطر، من جنسيات بنغالية وباكستانية، بالإضافة إلى كادر طبي يعمل في الدوري القطري، ومصورين تابعين للأجهزة الأمنية، ضمن استعدادات المنتخب الوطني العراقي لمباراتي كوريا الجنوبية والأردن في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم.
تساؤلات وشكوك
القرار أثار موجة من التساؤلات والجدل في الأوساط الكروية والإعلامية العراقية. فبينما يتساءل البعض عن جدوى جلب كوادر إدارية أجنبية في هذا التوقيت الحرج، يرى آخرون أن مثل هذه الخطوة قد تعكس خللاً في الثقة بالكفاءات الوطنية أو محاولة لفرض نمط تنظيمي جديد مستورد من تجارب خارجية قد لا تناسب الواقع العراقي.
توقيت حساس ومباريات مصيرية
التوقيت لا يقل إثارةً للجدل عن طبيعة القرار ذاته؛ فالمنتخب الوطني على أعتاب مواجهتين مصيريتين، ستحددان بشكل كبير مصير حلم التأهل إلى مونديال 2026. وهنا يبرز السؤال الأهم: هل من الحكمة إحداث تغييرات تنظيمية وإدارية في معسكر المنتخب خلال هذه المرحلة الحساسة، بدل التركيز الكامل على الإعداد الفني والنفسي للاعبين؟
الكادر الطبي والمصورون… علامات استفهام أكبر
الاستعانة بكادر طبي من الدوري القطري ربما يُفهم في سياق الرغبة بالاستفادة من الخبرات الخارجية. لكن إدخال مصورين من الأجهزة الأمنية ضمن وفد المعسكر يفتح الباب أمام تكهنات متعددة: هل الهدف هو التوثيق لأغراض أمنية؟ أم لمراقبة داخلية؟ وما الرسالة التي تصل إلى اللاعبين والجهاز الفني في مثل هذه الأجواء؟
الإصلاح أم التشويش؟
يدافع بعض المقربين من الاتحاد عن الخطوة باعتبارها جزءًا من خطة لتنظيم المعسكرات بطريقة احترافية مشابهة لما يحدث في الدول المتقدمة كرويًا، لكن الواقع العراقي – بثقافته الكروية المعقدة والضغوط الجماهيرية والسياسية – يختلف كثيرًا. وما يبدو “احترافًا” في الخارج قد يتحوّل إلى “تشويش” في الداخل.
خاتمة: بين الطموح والارتباك
بين رغبة الاتحاد في إظهار تنظيم احترافي واستعداد جاد، وبين علامات الاستفهام التي خلّفتها هذه الخطوة، تبقى الحقيقة الواضحة أن المنتخب العراقي بحاجة إلى بيئة مستقرة، وثقة كاملة في قدراته الوطنية، لا إلى مزيد من الجدل في وقت يبحث فيه اللاعبون عن التركيز والأمل في التأهل. فهل يكون هذا القرار نقطة تحوّل إيجابية أم حلقة جديدة من التخبط الإداري؟