"واشنطن بوست": أمريكا تستأنف تزويد أوكرانيا بكميات كبيرة من الدعم العسكري بعد طول انتظار
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الولايات المتحدة على وشك استئناف المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد أن توقفت لفترة طويلة.
وأوضح المقال، الذي شارك في كتابته كل من أليكس هورتون وسيوبان أوجرادي، أن وزارة الدفاع الأمريكية لن تحتاج سوى عدة أيام فقط لإرسال كميات ضخمة من المساعدات لكييف بعد موافقة مجلسي النواب والشيوخ على الحزمة الجديدة من المساعدات خلال الأسبوع الحالي وتوقيع الرئيس جو بايدن على التشريع الصادر عن الكونجرس.
وأشار إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية كانت قد حذرت من أن غياب الدعم الأمريكي سيؤدي إلى إضعاف موقف القوات الأوكرانية في ساحة القتال وخسارتها مساحات كبيرة من الأراضي لصالح روسيا.
ونقل المقال عن أحد المسؤلين الأمريكيين، الذي رفض ذكر اسمه، قوله إن إدارة الرئيس بايدن سوف تقوم بإرسال كميات ضخمة من المساعدات لأوكرانيا في خلال أيام بعد موافقة الكونجرس على حزمة مساعدات للدول الصديقة تصل قيمتها إلى 95 مليار دولار تشمل أوكرانيا ودولا أخرى، موضحا أن نصيب أوكرانيا من تلك الحزمة يصل إلى حوالي 60 مليار دولار.
وذكر المقال أنه على الرغم من عدم وضوح الرؤية فيما يخص نوعية الأسلحة التي سوف تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا إلا أنه من المؤكد أنها ستشمل كميات كبيرة من العتاد العسكري الذي تحتاجه كييف بشدة مثل طلقات مدافع هويتزر وذخيرة صواريخ المدفعية متوسطة المدى.
وأضاف أن تلك الحزمة من المساعدات تأخرت شهورا طويلة داخل أروقة الكونجرس الأمريكي في الوقت الذي بدأ مخزون الأسلحة لدى القوات الأوكرانية في النفاد.. موضحا أنه من المتوقع أن تقدم الولايات المتحدة لأوكرانيا دفعة جديدة من معدات الدفاع الجوي وكميات إضافية من الذخيرة.
وفي هذا السياق، أشار المقال إلى تصريحات ينس ستولتنبرج أمين عام حلف شمال الأطلنطي (الناتو) أول أمس الخميس التي قال فيها إنه يتواصل مع قادة دول الحلف لمناقشة سبل تزويد أوكرانيا بما تحتاجه من مساعدات عسكرية خاصة أنظمة صواريخ باتريوت.
وفي الختام، أكد المقال أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات عسكرية لأوكرانيا منذ نشوب الحرب مع القوات الروسية، منذ ما يزيد على عامين، وصلت قيمتها ما يقرب من 45 مليار دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا صواريخ روسيا الكونجرس الولايات المتحدة الولایات المتحدة من المساعدات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري أمريكي: دعم الغرب لأوكرانيا "هذيان مكلف" وزيلينسكي يقود بلاده نحو الهاوية
أثار المقدم المتقاعد في الجيش الأمريكي دانيال ديفيس جدلًا واسعًا بتصريحاته النارية ضد دعم الغرب لأوكرانيا، معتبرًا أن الاستمرار في دعم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي "لا طائل منه"، وأن هذا الدعم لا يُغير من الواقع العسكري والسياسي في البلاد.
وأكد ديفيس، في مقابلة على قناة "ديب دايف" على يوتيوب، أن زيلينسكي "يفتقد القدرة على اتخاذ قرارات عقلانية"، واصفًا تصريحاته وتصرفاته بـ "الهذيان"، مشددًا على أن كل دولار أو يورو أو طلقة ترسلها الدول الغربية إلى كييف، كأنما تُلقى في سلة المهملات.
تصعيد مفاجئ وتجميد إنسانيات الحرب.. ترامب: زيلينسكي يتهرب من تبادل الجثث والأسرى بضغط غربي ترامب يعلن قطيعة نهائية مع إيلون ماسك: "سيتحمّل عواقب وخيمة إن دعم الديمقراطيين" دعوة للتوقف عن دعم كييف: المساعدات لن تغيّر مجرى الحربطالب الخبير العسكري المتقاعد دول الغرب بـالتوقف عن تقديم أي دعم عسكري أو اقتصادي جديد لأوكرانيا، موضحًا أن استمرار الدعم لن يؤثر في مسار الحرب ولن يحقق أهداف واشنطن أو حلفائها الأوروبيين.
وقال ديفيس: "على الجميع أن يدرك أن ما يُقدّم لأوكرانيا يتم خصمه من احتياطيات الدول المانحة، دون أي مردود حقيقي"، داعيًا إلى إعادة التفكير في الاستراتيجية الغربية تجاه الأزمة الأوكرانية.
عجز مالي قياسي في أوكرانيا واستمرار الاعتماد على الخارجورغم التحذيرات الغربية المتزايدة، فإن أوكرانيا لا تزال تعاني من عجز غير مسبوق في الميزانية، بلغ نحو 43.9 مليار دولار أمريكي للعام 2024، وتُعول بشكل كبير على المساعدات الدولية لتغطية احتياجاتها التمويلية والعسكرية.
وتُجري الدول الغربية مناقشات مطولة حول حزم المساعدات الجديدة، في وقت أشار فيه رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى أوكرانيا، جافين غراي، إلى أن هذه المساعدات ستتراجع تدريجيًا، مطالبًا كييف بتطوير مصادر تمويل ذاتية بديلة عن الدعم الخارجي.
الإليزيه: ماكرون سيزور غرينلاند بعد تهديد ترامب بضمها إلى الولايات المتحدة ترامب: وفد أمريكي يجري مفاوضات تجارية مع وفد صيني في لندن يوم 9 يونيو زيلينسكي يشكو من تباطؤ المساعدات ونقص الإنتاج المحلي للأسلحةوفي ظل هذا الوضع الحرج، عبّر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عن تذمره من ضعف الموارد المالية لإنتاج الأسلحة محليًا، وشكا من بطء تدفق المساعدات الغربية، مما يزيد من صعوبة موقف بلاده في مواجهة التصعيد الروسي المستمر.
وتعكس تصريحات زيلينسكي حجم التحديات التي تواجهها كييف داخليًا وخارجيًا، وسط تشكيك متزايد من قبل حلفائها الغربيين في جدوى استمرار دعمها، خاصة في ظل غياب تقدم ملموس على الأرض.