الدنيا غرقت| سيول الإمارات تثير الجدل.. هل كانت بسبب تلقيح السحب؟
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أثارت موجة الأمطار الغزيرة التي ضربت الإمارات بصورة غير مسبوقة منذ 75 عامًا، جدلاً كبيرًا، وصل إلى طرح السؤال: هل كانت هذه الكارثة ناجمة عن برنامج الاستمطار السحابي في دولة الإمارات العربية المتحدة؟
ونفى مسئولون في المركز الوطني للأرصاد الجوية في الإمارات أن تكون الأمطار بسبب مشروع تلقيح السحب.
بس وحسب تقرير شبكة CNN، فإنه حتى لو حلق البرنامج بطائراته في السماء قبل حدوث العاصفة، فمن غير المرجح أن تنتج هذه الجهود أمطارًا أكثر مما كان سيهطل بشكل طبيعي.
تلقيح السحب هو مفهوم لتعديل الطقس يحاول سحب المزيد من الأمطار أو الثلوج من السحابة أكثر مما يحدث بشكل طبيعي.
لا تتشكل قطرات السحابة تلقائيًا، بل تحتاج الرطوبة إلى شيء تتكاثف عليه، مثل الماء الذي يتشكل على جانب الكوب البارد في يوم حار.
في السحابة، ما يسمى بنوى التكثيف وهو عبارة عن جزيئات صغيرة جدًا في الهواء يمكن للرطوبة أن تلتصق بها.
ويضيف التلقيح السحابي المزيد من تلك الجزيئات إلى الهواء.
تطير الطائرات عبر السحب الموجودة وتحقن جزيئات صغيرة، مثل يوديد الفضة، بهدف خلق المزيد من قطرات الماء أو الجليد.
مع استمرار ارتفاع درجة حرارة الجو بسبب تغير المناخ الذي يسببه الإنسان، أصبحت أجزاء معينة من العالم أكثر سخونة وجفافًا.
ويمكن النظر إلى تلقيح السحب على أنه حل لجلب المزيد من المياه إلى المناطق التي تحتاج إليها، ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى جعل مناطق أخرى أكثر جفافًا الماء - مثل أي مادة أخرى - لا يمكن خلقه أو تدميره.
ولا يمكن تحويله إلا عبر التحرك بالحلقة المغلقة لدورة الماء.
ولم تظهر الأمطار الغزيرة التي تسببت في فيضانات غير مسبوقة في الإمارات العربية المتحدة وعمان وإيران من العدم.
ما يعني أنها اثرت على مناطق لم تشارك تشارك في تلقيح السحب.والحقيقة أن الأمطار الغزيرة كانت بسبب عاصفة كبيرة بطيئة الحركة اجتازت شبه الجزيرة العربية وتتبعت خليج عمان على مدار عدة أيام.
كانت هذه العاصفة قادرة على امتصاص الرطوبة الاستوائية العميقة والوفيرة الواقعة بالقرب من خط الاستواء وتفريغها مثل خرطوم إطفاء الحرائق فوق المنطقة.
وبصرف النظر عما إذا كانت عملية تلقيح السحب قد حدثت أم لا، فإن العاصفة كانت جزءًا من تحضيرات شديدة ظهرت في نماذج التنبؤ قبل أيام من وقوعها.
وستصبح أحداث هطول الأمطار الغزيرة مثل هذه أكثر تكرارًا مع استمرار دفء الغلاف الجوي، مما يسمح له بامتصاص المزيد من الرطوبة مثل الاسفنج وإطلاقها على شكل أمطار فيضانات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمطار الغزیرة تلقیح السحب المزید من
إقرأ أيضاً:
توقعات ليلى عبد اللطيف تثير ضجة .. يا ترى هيحصل إيه فى مصر
تصدرت ليلي عبد اللطيف، خبيرة التوقعات، التريند فى مواقع التواصل فى الساعات الماضية بسبب تنبؤاتها عن عام 2025.
وفى هذا التقرير نرصد لكم أهم توقعات ليلى عبد اللطيف خبيرة التوقعات التى سبق وقد أعلنت عنها فى مطلع عام 2025.
توقعات ليلى عبد اللطيف لمصرتنبأت ليلى عبد اللطيف خبيرة التوقعات، بعقد صفقتين بمليارات الدولارات فى عام 2025 وأن مصر ستشهد تقدما كبيرا خلال وستتحول للأفضل على المستوى الاقتصادى وتجني ملايين الدولارت وتصبح من أكبر الدول المصنعة فى الشرق الأوسط .
وأوضحت ليلى عبد اللطيف خبيرة الأبراج أن عام 2025 سيكون مكان الامتحان السياسي الأصعب في مصر لكن سيتمكن الرئيس السيسي من اتخاذ عدة قرارات تجعل البلد تستطيع الوصول لبر الأمان وتحقيق إنجازات اقتصادية وسياسية تعيد تشكيل ملامح مستقبلها.
وكشفت ليلي عبد اللطيف أن الأنظار تتجه على قناة السويس المصرية فى عام 2025 وذلك بسبب حدث مهم وقوى وستنتعش الحياة الاقتصادية فى قناة السويس كما كانت في السابق بل وقد تتفوق على الوضع السابق، محذرة من تهديد قوي يطال المواسم الزراعية في مصر بسبب بعض العوامل الطبيعية ولكنها ستكن لفترة قصيرة.
توقعات ليلى عبد اللطيف لشيرينكشفت ليلى عبد اللطيف خبيرة التوقعات، شكل حياة الفنانة شيرين عبد الوهاب بعد الأزمات التى تعرضت لها فى السنوات الماضية، حيث إنها ستصل للاستقرار النفسي والعاطفى عام 2025 وستعيش شيرين حياة جديدة بعيدا عن حسام حبيب .
وتطرقت ليلي عبد اللطيف لبعض توقعات الفنانين حيث توقعت زيارة عمرو دياب لعدد كبير من الدول فى العالم وأنه سيعيد ذكريات زمان أماالفنانة أنغام فتوقعت ليليى عبد اللطيف لها أنها ستكون في حال أفضل وستتمكن من تقديم شغل قوي يحدث ضجة كبيرة لها.