تعذيب ومقابر جماعية.. إعلام غزة الحكومي يكشف ما خلفه الاحتلال في القطاع
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
إعلام غزة الحكومي: الاحتلال حول الشفاء الطبي إلى مقابر جماعية
أكد مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة أن قوات الاحتلال عمدت إحراق المستشفيات في عدة مناطق القطاع لاسيما الشرقية منها، فضلا عن تحويل الاحتلال مجمع ناصر الطبي بخان يونس إلى مركز تحقيق وتعذيب، استهدف الطواقم الطبية.
اقرأ أيضاً : "أنونيموس" تعلن اختراق قاعدة بيانات لجيش الاحتلال
وبين الثوابتة أن قوات الاحتلال أعدمت 300 من الطواقم الطبية في القطاع، منذ شن عدوان متواصل لليوم السابع والتسعين بعد المئة استهدف جميع مناحي الحياة في القطاع.
فيما تابع أن الاحتلال حول مجمع الشفاء الطبي بغزة إلى مقابر جماعية.
ولفتت صحة غزة لخطورة توقف جميع آبار المياه في مدينة غزة بشكل كلي منذ أسبوعين بسبب نفاد كميات الوقود الشحيحة التي توفرت لبلدية غزة خلال الفترة الماضية.
وفي وقت يعمد فيه الاحتلال تأزيم الواقع الإنساني في قطاع غزة، طالب الثوابتة المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل، والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه والإفراج عن الطواقم الطبية.
وبين أن أكثر من 20 ألف مريض من القطاع بحاجة ماسة للعلاج في الخارج وبشكل سريع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال المقاومة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: نواجه أوضاعا كارثية مع استمرار إسرائيل منع إدخال المساعدات
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، بسام زقوت اليوم السبت، أن القطاع الصحي يواجه أوضاعا كارثية مع تزايد توافد الحالات الحرجة وانتشار المجاعة والأمراض والاوبئة بسبب استمرار العدوان ومنع إدخال المساعدات الطبية إلى قطاع غزة.
وقال زقوت، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»: «إن القطاع الصحي وصل إلى حجم الكارثة بين قدرته على الاستمرار في تقديم الخدمات وبين الاحتياجات المتزايدة للسكان والطلب الكبير على الخدمات الصحية ابتداء من حالات سوء التغذية التي أصبحت تنتشر بشكل كبير في قطاع غزة».
وأشار إلى التحديات البالغة التي تواجه النساء الحوامل والأطفال وكبار السن من أجل الحصول على المواد الغذائية، وسط نقص شديد في المستلزمات المنقذة للحياة، مؤكدا أن الحالات الحرجة كفيلة وحدها لإنهاك النظام الصحي في غزة ضمن الموارد المحدودة.
وحول إعلان وزارة الصحة الفلسطينية عن إدخال 6 شاحنات طبية اليوم إلى القطاع، قال زقوت: «إن هذه الشاحنات قادمة بواسطة وكالة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" لتسليمها لاحقا لوزارة الصحة الفلسطينية»، موضحا أن هذه الشاحنات تحمل مواد مستهلكة طبية بالغة الاهمية، ولكنها غير كافية لإنقاذ القطاع الصحي بأكمله في القطاع.
وشدد على ضرورة استعادة كافة الخدمات الطبية التي توقفت عن العمل منها الخاصة بمرضى السرطان والقلب وغسيل الكلى مع وجود نقص شديد في غرف الإنعاش والعمليات والمستهلكات، لافتا إلى عدم قدرة الكوادر الصحية في تقديم خدماتها لفترات طويلة وسط انتشار حالة المجاعة وقلة الموارد والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة منها حليب الرضع.
وردا على سؤال بشأن آلية توزيع المساعدات في رفح الفلسطينية، انتقد مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة الآلية الأمريكية ـ الإسرائيلية الجديدة لتوزيع المساعدات في القطاع، واصفا إياها بـ طريق الموت.
وأعرب زقوت، عن حزنه الشديد جراء الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب بحق الأطفال في غزة، من قتل وتجويع وحرمانهم من أبسط حقوقهم في الحصول على التعليم وتوفير حياة صحية آمنة في انتهاك صارخ لجميع الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية الفلسطينية: الاحتلال دمر كل البنية التحتية ويحاصر السكان بالتجويع
الإغاثة الطبية الفلسطينية تستنكر تواطؤ المجتمع الدولي مع الاحتلال الإسرائيلي
الإغاثة الطبية الفلسطينية: الوضع في قطاع غزة خطير للغاية جراء القصف الإسرائيلي المتواصل