مقابر الأرقام.. إسرائيل تحتفظ بأكثر من 700 جـ ثة فلسطينية
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
كشفت الحملة الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين، اليوم الجمعة عن أرقام صادمة بشأن جثث الفلسطينيين الذين تحتفظ سلطات دولة الاحتلال بهم.
وقالت الحملة إن سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 735 شهيدا في مقابر الأرقام والثلاجات، موضحة أن الجثث مقسمة بين مقابر الأرقام التي تحتجز 256 شهيدا، وهناك 479 شهيدا منذ بداية العام الجاري 2025، و86 شهيدا من المعتقلين، و67 شهيدا من الأطفال، و10 شهيدات.
وأشارت اللجنة إلى أن صحيفة هآرتس الإسرائيلية نشرت تقريرا في 16 يوليو الماضي، يفيد بأن جيش الاحتلال يحتجز في معتقل "سديه تيمان" ما يقارب 1500 جثمان لشهداء من قطاع غزة، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
ولفتت إلى أن التوزيع الجغرافي لجثث الشهداء المحتجزين في المقابر والثلاجات، تنقسم إلى 21 شهيدا من محافظة جنين، و119 شهيدا من محافظة نابلس، و99 شهيدا من قطاع غزة، و85 شهيدا من محافظة الخليل، و63 شهيدا من محافظة طولكرم، و51 شهيدا من محافظة رام الله والبيرة، و49 شهيدا من محافظة القدس، و38 شهيدا من محافظة بيت لحم، و38 شهيدا من محافظة طوباس والأغوار الشمالية، و24 شهيدا من محافظة قلقيلية، و14 شهيدا من محافظة سلفيت، و8 شهداء من محافظة أريحا والأغوار، و14 شهيدا من أراضي الـ48، و7 شهداء من مخيمات لبنان، و5 شهداء من بلدان أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحملة الفلسطينية استرداد جثامين الشهداء جثامين الشهداء جثث الفلسطينيين سلطات دولة الاحتلال مقابر الأرقام شهیدا من محافظة مقابر الأرقام
إقرأ أيضاً:
دعوات لإجراء تحقيق دولي في جريمة تجريف جثامين الشهداء في غزة
طالبت منظمتان حقوقيتان إلى إجراء تحقيق دولي في جريمة تجريف ودفن جثامين شهداء فلسطينيين مجهولي الهوية في مناطق توزيع المساعدات، والتي كانت مسرحا لعمليات قتل جماعية.
وحثّ المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان، على "إجراء تحقيق مستقل في هذه الجرائم، وذلك في أعقاب نشر نتائج تحقيق أجرته "سي أن أن" كشف عن قيام قوات الاحتلال بتجريف ودفن جثامين عشرات الشهداء في مناطق توزيع المساعدات التي كانت تضطلع بها "مؤسسة غزة الإنسانية".
وقال المرصد، إن نتائج التحقيق حول دفن الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين بالقرب من نقاط توزيع المساعدات تتوافق مع ما وثّقه المرصد الأورومتوسطي في الأشهر الأخيرة. مشيرا إلى عمله في توثيق سياسة ممنهجة لدفن الجثث الفلسطينية في ظروف تعيق تحديد هوية الضحايا، وتخفي مواقع الدفن، وتمنع العائلات من معرفة مصير أحبائها.
وجاء في البيان: "يجب إجراء تحقيق دولي مستقل وشامل في ممارسات الدفن التي يتبعها الجيش الإسرائيلي بالقرب من المناطق المكتظة بالسكان، ومراكز توزيع المساعدات، وممرات النزوح القسري، بما في ذلك الحوادث التي تنطوي على إطلاق النار على المدنيين الذين يطلبون المساعدة".
بدوره، دعا المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسراً إلى إجراء تحقيق دولي بناءً على التحقيق المذكور وحث اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى "الوصول بشكل عاجل إلى المنطقة، ومرافقة فرق الإنقاذ المتخصصة لانتشال الرفات، وتوثيق مواقع الدفن، وتحديد هوية الضحايا حيثما أمكن، ودعم حق العائلات في معرفة مصير أحبائها".
كما طالب الآليات الدولية بـ"إجبار إسرائيل على الكشف عن خرائط مواقع الدفن، وضمان وصول العائلات والفرق الطبية إليها".
كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، في تحقيق مؤلم، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي جرّف جثث فلسطينيين كانوا يتجهون للحصول على مساعدات غذائية قرب معبر زيكيم شمال غزة، ودفن بعضهم في قبور غير معلّمة، بينما تُركت جثث آخرين لتتحلل في العراء داخل منطقة عسكرية مغلقة، ما منع عائلاتهم من استعادتها.
واعتمد التحقيق على مئات الصور ومقاطع الفيديو من منطقة زيكيم، إضافة إلى مقابلات مع شهود عيان وسائقين ينقلون المساعدات. وأظهرت صور الأقمار الصناعية أنشطة تجريف مستمرة طوال الصيف في المواقع التي قُتل فيها طالِبو المساعدات. كما ظهرت في مقاطع موثقة بوضوح جثث مدفونة جزئيًا قرب شاحنة مساعدات مقلوبة.