الاحتلال يستعد عسكريا لوصول أسطول الحرية.. هل يتكرر سيناريو 2010؟
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قالت القناة العبرية 12 إن دولة الاحتلال تعمل على الاستعداد سياسيا وأمنيا وعسكريا، لوصول "أسطول الحرية" البحري، الذي سينطلق من تركيا باتجاه غزة، لحمل مساعدات وناشطين متضامنين مع الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد أيضا للسيطرة على السفينة بقوة السلاح.
ومن المقرر أن يصل الأسطول البحري من تركيا إلى سواحل الأراضي المحتلة الأسبوع المقبل، فيما كشفت الصحيفة أن الأوساط السياسية الإسرائيلية تستعد لذلك، إلى جانب سيناريو الاستيلاء المسلح على السفينة.
ويضم تحالف "أسطول الحرية" الدولي، منظمات مجتمع مدني من 12 دولة لكسر الحصار وإغاثة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية للشهر السابع على التوالي.
وعُقد التحالف الجمعة مؤتمرا صحفيا في حوض خاص لبناء السفن بمنطقة توزلا في مدينة إسطنبول التركية، بهدف تقديم معلومات عن الأسطول المزمع انطلاقه قريبا بمشاركة نحو 1000 شخص.
وحضر المؤتمر الصحفي، ناشطون من دول عدة، بينها ألمانيا وماليزيا وفلسطين والنرويج والأرجنتين وإسبانيا وكندا وجنوب أفريقيا.
وكانت دولة الاحتلال اعترضت السفينة في 31 أيار/ مايو 2010، سفينة "مافي مرمرة" التركية، وشنّت قوات البحرية هجوما على السفينة أودى بحياة 10 متضامنين أتراك وإصابة العشرات ممكن كانوا على متن السفينة من جنسيات مختلفة.
وأكدت الصحيفة أن السفن المقرر أن تغادر تركيا إلى غزة، ليست مجهزة للرسو على شواطئ القطاع، أو حتى الاقتراب من الساحل، الأمر الذي فسرته أوساط إسرائيلية بأن سير الأسطول يأتي لاستفزاز سلطات الاحتلال في المقام الأول.
وأثناء التدريب العسكري، أصيب جندي إسرائيلي سقط خلال النزول من طائرة مروحية باستخدام حبل، وحالته بسيطة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي مافي مرمرة إسرائيل احتلال اسطول الحرية مافي مرمرة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأولمبية الدولية تعيد توزيع ميداليات تعود لـ15 عامًا بعد «قضية منشطات»
بات من المقرر إعادة توزيع الميداليات في منافسات دورة الألعاب الشتوية في فانكوفر الكندية، وذلك بعد مضي 15 عاما على نهايتها.
اللجنة الأولمبية الدولية تعيد توزيع ميداليات تعود لـ15 عامًا بعد «قضية منشطات»ويبدو أن واحدة من أطول قضايا تعاطي المنشطات في تاريخ الرياضة اقتربت من النهاية أمس الأربعاء، حينما قررت المحكمة العليا في سويسرا رفض استئناف تقدم به الرياضي الروسي يفجيني أوستيوجوف في قضايا تتعلق بميداليات في أولمبياد فانكوفر في 2010 وسوتشي الروسية في عام 2014.
وقالت وحدة النزاهة في البياثلون، وهي المكلفة بالبحث في أمر المنشطات في تلك الرياضة، إن محكمة سويسرية رفضت طعون أوستيوجوف في قضايا المنشطات، لتؤكد الحكم الصادر العام الماضي من محكمة التحكيم الرياضة (كاس) والتي أكدت بدورها رفض كلا الاستئنافين المقدمين.
وقال جريج ماكينا، رئيس وحدة النزاهة: "في الوقت الذي نأسف فيه لاستغراق كل هذا الوقت للوصول إلى تلك النقطة، فإن الحكم الصادر يعزز تحديد انتهاكات المنشطات بشكل أكبر ومعاقبة المتسببين بها، مهما كانت العملية معقدة".
ويعود الأمر الآن إلى اللجنة الأولمبية الدولية في تقرير مصير الميداليات المسحوبة من أوستيوجوف، حيث حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد 2010 والذهبية في 2014، وتوزيعها على رياضيين أخرين.
ومن بين المستفيدين سيكون الفرنسي مارتين فوركاد وهو أحد أعظم الرياضيين في تاريخ البياثلون على مر العصور وهو عضو اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2022، واحتل المركز الثاني خلف أوستيوجوف في سباق 15 كيلومرا في عام 2010.