منقول: الأسطول البحري العراقي بين وزيرين
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
حرصا على توثيق مؤشرات الميول والعواطف الشعبية المكرسة لهذا الوزير أو ذاك، والتي أودت بمستقبلنا البحري. .
اسمحوا لنا بهذه المقارنة بين الوزير والنائب (عامر عبدالجبار)، وبين الوزير والنائب (كاظم فنجان). وحق الرد مكفول للوزيرين. .
فما ان اصبح الوزير (عامر) مديراً عاماً لشركة الناقلات، حتى سارع إلى اقتلاع جذور كبار الضباط والمهندسين البحريين.
اما بخصوص الوزير والنائب (كاظم فنجان) فكان وراء مشروع تخصيص الأراضي لموظفي النقل البحري وموظفي الموانئ، وكان وراء إقرار قانون الهيئة البحرية العراقية العليا، وكان وراء ارسال خبراء يحملون اعلى المؤهلات للعمل في المنظمة البحرية في لندن. وارسال دورة المرشدين البحرين لصقل مهاراتهم اللغوية والملاحية في معاهد إنكلترا. وكان وراء التعاقد على بناء سفينة الإرشاد (شط العرب)، وكان يجتمع بطواقم الموانئ والنقل البحري كل أسبوع تقريبا. وفي زمنه ارتفعت إيراداتنا البحرية إلى السقف الأعلى، وقفزت الأرباح والحوافز والمخصصات البحرية إلى مستويات مذهلة. وهو الذي انشأ المقر الجديد للموانئ، الذي اصبح تحفة معمارية تزين واجهة البصرة.
اللافت للنظر ان صورة (عامر) كانت تتصدر كل صفحة من صفحات مجلة النقل عندما كان وزيرا. لكنك لن تجد صورة واحدة في تلك المجلة لكاظم فنجان. ومع ذلك فان معظم الناس في البصرة وخارج البصرة يفضلون (عامر) على (كاظم) ويدعمون (عامر) بقوة، في حين يتنكرون لكاظم وبتهجمون عليه. فهل يعزى ذلك إلى بساطة الأخ كاظم وتواضعه مقابل تكبر الأخ عامر وغطرسته ؟. .
راجين تفضلكم بنشر المقارنة على منصات التواصل وفتح باب النقاش والحوار الوطني البنّاء. ولكم الاجر والثواب.
. . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
بطولة كبرى وهزيمة قاسية.. ماذا قال شريف عامر عن أداء المنتخب الثاني أمام الأردن
أكد الإعلامي شريف عامر أن الشارع المصري تابع باهتمام كبير المباراة الأخيرة التي خاضها المنتخب المصري، والتي انتهت بخسارة قاسية أمام منتخب الأردن بثلاثة أهداف دون رد، واصفًا النتيجة بأنها "مؤلمة" للجماهير.
وخلال تقديمه برنامج "يحدث في مصر" على قناة MBC مصر، أوضح عامر أن ردود الفعل الواسعة التي رصدها خلال التغطية تشير إلى مدى اهتمام الجمهور بالمباراة، رغم أنها تخص المنتخب الثاني وليس المنتخب الأول.
وأشار إلى أن رأيه لا يعتمد على خلفية رياضية، بل يستند إلى خبرته الإعلامية ونبض الشارع، مبينًا أن مثل هذه الملاحظات سبق أن طرحها خلال بطولات دولية أخرى.
بطولة إقليمية كبرى
ولفت إلى أن البطولة الحالية التي يشارك فيها المنتخب ليست بطولة ودية، بل بطولة إقليمية كبرى تضاهي في أهميتها جوائز بطولة أمم إفريقيا وربما تتجاوزها.
وأكد شريف عامر أن الهزيمة، رغم قسوتها، يجب أن تكون حافزًا لإعادة تقييم الأداء والاستفادة من الدروس، خاصة في ظل المتابعة الجماهيرية الكبيرة والاهتمام الواضح بالمنتخب.