تمويل إضافي.. 11 دولة غنية تزود البنك الدولي بـ 11 مليار دولار
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أفادت شبكة بلومبرج، بأن 11 دولة غنية من بينها: اليابان والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، اقترحوا تزويد البنك الدولي بـ 11 مليار دولار كتمويل إضافي، وهي القيمة التي يقول البنك إنه قد يرفعها إلى ما يصل إلى 70 مليارًا لاستخدامها بعمليات الإقراض الذي قارب على 1.4 تريليون دولار.
وتملك حكومات البلدان الأعضاء، المؤسسات التي تشكل مجموعة البنك الدولي، وتملك هذه الحكومات سلطة اتخاذ القرارات النهائية بشأن جميع الأمور المتعلقة بعمل المجموعة، بما في ذلك السياسات والقضايا المالية أو المتعلقة بالعضوية.
وتنظم البلدان الأعضاء عمل مجموعة البنك الدولي عن طريق مجالس المحافظين ومجالس المديرين التنفيذيين. وتتخذ هذه الكيانات جميع القرارات الرئيسية في مؤسسات مجموعة البنك.
إلى ذلك تعهدت الدول الـ 11، باستخدام الأموال في منصة ضمان محفظة مشروعات البنك الدولي -التي تقدم الدعم عندما لا يتمكن المقترضون من السداد، وآلية رأس مال مختلطة فضلاً عن صندوق الكوكب الجديد.
وشكلت عملية جمع أموال جديدة للبنك الدولي مهمة صعبة خلال الأعوام العديدة الماضية. وتوقفت خطة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي أُعلن عنها السنة الماضية بهدف إرسال 3.3 مليار دولار إلى البنك من الولايات المتحدة، في الكونغرس الأمريكي.
ووافق أعضاء البنك الدولي على زيادة رأس المال المدفوع بقيمة 13 مليار دولار خلال 2018. التزم ذراعا الإقراض الرئيسيان للبنك بمبلغ إجمالي قدره 72.8 مليار دولار العام الماضي، حيث بلغ إجمالي الإقراض المتراكم منذ 1945 ما يقارب 1.4 تريليون دولار.
جدير بالذكر أنه بموجب اتفاقية إنشاءالبنك الدولي للإنشاء والتعمير، (E) ينبغي لأي بلد يرغب في الانضمام إلى البنك أن يصبح أولاً عضواً في صندوق النقد الدولي. كما أن الانضمام إلى المؤسسة الدولية للتنمية، ومؤسسة التمويل الدولية، والوكالة الدولية لضمان الاستثمار مشروط بالانضمام إلى البنك الدولي للإنشاء والتعمير. ويعود تاريخ انضمام مصرلعضوية البنك الدولي إلى عام إنشائه 1945، وبالتالي فهي من الدول المؤسسة للبنك الدولي.
اقرأ أيضاًنائبة رئيس البنك الدولي تُشيد بما تحقق من نتائج لسياسات الإصلاح الاقتصادي في مصر
وزير الإسكان يتابع آليات التعاون مع البنك الدولي بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي
مجموعة البنك الدولي تُعلن حزمة تمويلات للاقتصاد المصري بقيمة 6 مليارات دولار للثلاث سنوات المقبلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعضاء البنك الدولي البنك الدولي تمويل البنك الدولي دعم البنك الدولي قروض البنك الدولي البنک الدولی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بنكا مصر وأبوظبى التجاري يوقعان عقد تمويل مشترك بـ 1.3 مليار جنيه
نجح تحالف مصرفي بقيادة بنك مصر بصفته المرتب الرئيسي الأولي ومسوق التمويل ووكيل التمويل ووكيل الضمان وبنك الحساب وبنك حساب استهلاك خدمة الدين، وبنك أبوظبي التجاري-مصر بصفته مقرض، في ترتيب قرض مشترك طويل الأجل بمبلغ 1.3 مليار جنيه لصالح شركة الشرق الأوسط للاستثمار العقاري والسياحي إحدى شركات مجموعة بالم هيلز للتعمير، وذلك بغرض تمويل جزء من التكلفة الاستثمارية لمشروع انشاء واقامة فندق تحت العلامة التجارية «Casa Cook» والواقع بهاسيندا وايت 1 - الساحل الشمالي.
ووقع عقد التمويل أول أمس الثلاثاء، وقد قام بالتوقيع محمد خيرت رئيس قطاع ائتمان الشركات والقروض المشتركة ببنك مصر وهشام عباس رئيس تمويل المؤسسات المالية والشركات ببنك أبوظبى التجاري-مصر وعلي ثابت عضو مجلس الإدارة المنتدب للشئون المالية، بحضور لفيف متميز من قيادات البنكين والشركة.
وأكد محمد خيرت رئيس قطاع ائتمان الشركات والقروض المشتركة ببنك مصر أن مشاركة بنك مصر في هذا التمويل تأتي في إطار جهود البنك لدعم القطاع السياحي، وتتماشى مع استراتيجيته الرامية إلى تعزيز مختلف القطاعات الاقتصادية ذات الأثر المباشر على الاقتصاد القومي. ويُعد القطاع السياحي من أهم القطاعات الحيوية، لما له من دور كبير في تنشيط الاقتصاد وكونه أحد أبرز مصادر النقد الاجنبي، إضافة إلى ارتباطه بالعديد من الصناعات والخدمات المساندة، والتي يحرص البنك على تمويلها بهدف خلق المزيد من فرص العمل في مختلف التخصصات، بما يخدم خطط التنمية المستدامة.
ويحرص البنك على تقديم باقة متنوعة من منتجات التمويل السياحي والاستثمار العقاري التي تواكب احتياجات السوق وتدعم الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي، إيماناً منه بالدور المحوري الذي يلعبه القطاع المصرفي المصري في دعم الاقتصاد القومي في شتى المجالات.
كما أشاد محمد خيرت بالتعاون المثمر بين فريقي العمل في البنكين، والذين نجحوا في إنجاز إجراءات التمويل المشترك بكفاءة عالية عبر مختلف المراحل، مما أسفر عن إتمام الصفقة بنجاح.
وأكد أن الكفاءات المدربة تُعد عنصراً أساسياً في إعداد الدراسات اللازمة لمثل هذه التمويلات وإتمامها بمستوى عالٍ من الاحترافية.
وصرح هشام عباس رئيس تمويل المؤسسات المالية والشركات ببنك ابوظبى التجارى -مصر قائلاً "نعتز بالتعاون مع مجموعة بالم هيلز والذي يعزز من حضورنا القوي في قطاع التطوير العقاري و السياحي وذلك من خلال توفير الدعم اللازم لتنمية أبرز المشروعات بأحد أهم القطاعات الحيوية بالسوق المصري.
كما يؤكد على دعمنا للاقتصاد المحلي.كما يأتي هذا التمويل في اطار مشاركة بنك أبوظبي التجاري-مصر في تمويل المشروعات الكبرى مع التركيز على تعزيز الاستدامة ومساندة القطاع الخاص وتعزيز الاقتصاد الوطني.
ويأتي هذا التمويل ضمن إستراتيجية البنك و استمراراً لدعمه للمشروعات الكبرى بمختلف القطاعات إيمانًا منه بأهمية دور القطاع المصرفي في دفع عجلة النمو الاقتصادي للدولة".
و أعرب هشام عباس عن سعادته بالتعاون المشترك مع بنك مصر والذي جاء على أعلى مستوى من الكفاءه والاحترافية من الجانبين، كما أكد سعيه للمزيد من التعاون المماثل وذلك لدعم كبرى المشروعات بالسوق المصري، كما أكد أن البنوك هي حجر الأساس والداعم الأول للاقتصاد القومي.
وصرح المهندس طارق طنطاوي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة بالم هيلز: "يسعدنا دائما العمل مع بنك مصر وبنك أبوظبى التجارى -مصر سيساهم التمويل البنكي الممنوح من بنكي مصر وأبوظبي التجاري- مصر في تسريع وتيرة تطوير أحد أهم مشروعاتنا الفندقية تحت العلامة التجارية العالمية Casa Cook، ضمن مشروع هايسندا وايت 1 بالساحل الشمالي، والذي نعتبره خطوة استراتيجية في مسار تنويع محفظة استثماراتنا وتعزيز حضورنا في قطاع الضيافة، ونتطلع من خلال هذا المشروع إلى تقديم قيمة مضافة حقيقية للساحل الشمالي حيث سيتم تشغيله على مدار العام، وتعزيز مكانته كوجهة سياحية عالمية، في إطار التوجه الوطني لدعم القطاع السياحي وجذب أكبر عدد من السياح إلى المنطقة، ونتطلع للمزيد من التعاون مع القطاع المصرفي في توسعاتنا الإستراتيجية في قطاع السياحة ".
وقال علي ثابت، عضو مجلس الإدارة المنتدب للشئون المالية لشركة بالم هيلز: «يسعدنا أن نواصل تعاوننا المثمر والمستمر مع بنك مصر وبنك أبوظبي التجاري-مصر، والذي يمثل أحد الشراكات الاستراتيجية التي نفتخر بها. و يعكس هذا التمويل قوة أدائنا المالي، ويؤكد أيضًا على ثقة كبرى المؤسسات المالية في رؤيتنا طويلة المدى، واستراتيجيتنا للنمو المستدام، فضلًا عن قدرتنا على تنويع مصادر التمويل بمرونة وكفاءة. إن هذا التعاون يدعم خططنا التوسعية المستقبلية، ويعزز قدرتنا على تلبية احتياجات السوق وتحقيق قيمة مضافة في قطاع الضيافة».