نائب أمريكي ينتقد زميلته بزعم نشرها الدعاية الروسية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعلن النائب كين باك أنه يمكن إطلاق لقب "مارغوري موسكو" على السيناتورة الأمريكية مارغوري تايلور غرين بزعم "نشر الدعاية الروسية" من خلال معارضتها للمساعدات الأمريكية لأوكرانيا.
وقال باك في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "لقد وصلت مارغوري موسكو إلى مستوى متدن جديد. كما تعلمون، خلال الثورة الروسية، تحدث لينين عن الصحفيين الأمريكيين الذين كتبوا تقارير رائعة عن روسيا في ذلك الوقت باعتبارهم أغبياء مفيدين.
واقترحت غرين في وقت سابق تعديلا على مشروع القانون بشأن تقديم المساعدات لأوكرانيا من الولايات المتحدة، والذي بموجبه يجب على المشرعين الذين صوتوا لصالح اعتماده إلى الانضمام إلى القوات الأوكرانية.
كما أكدت غرين أن الأمريكيين يطالبون بحل سلمي سريع للنزاع الأوكراني.
نائبة جمهورية: التمويل الأمريكي لأوكرانيا "عار على حكومة واشنطن"
قالت النائبة مارغوري تايلور غرين، إن استمرار التمويل الأمريكي لأوكرانيا سيؤدي إلى مزيد من الدمار لجيل كامل من الأوكرانيين وهو عار على الحكومة الأمريكية.
وقالت خلال شهادتها أمام الكونغرس اليوم السبت: "ما تسمعونه في واشنطن هو أننا يجب أن ننفق أموال الضرائب الأمريكية التي حصلنا عليها بشق الأنفس على أوكرانيا لمواصلة قتل الأوكرانيين، وقتل جيل كامل من الرجال الأوكرانيين، تاركين وراءنا الأرامل والأيتام".
وفقًا لغرين، فإن 70% من الأمريكيين لا يؤيدون تزويد كييف بحزمة دعم مالي جديدة تبلغ حوالي 61 مليار دولار، وأشاروا إلى أن الأوكرانيين أنفسهم لم يعد لديهم ما يكفي من الأشخاص للعمل في الشركات.
وأضافت عضوة الكونغرس: "هل تدعمون أوكرانيا حقًا؟ أي نوع من الدعم هذا عار على الحكومة الأمريكية؟".
وكانت روسيا قد أرسلت، في وقت سابق، مذكرة إلى دول الناتو بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن دول حلف شمال الأطلسي "تلعب بالنار" بتزويد أوكرانيا بالأسلحة، وشدد الكرملين على أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في إنجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية، بل سيكون له تأثيرا سلبيا.
وصرح لافروف، أيضا، أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، "بما في ذلك ليس فقط توريد الأسلحة، ولكن أيضا التدريب على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا، ودول أخرى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب أمريكي ينتقد زميلته نشرها الدعاية الروسية
إقرأ أيضاً:
صادرات النفط الروسية تهبط إلى أدنى مستوياتها منذ بدء الحرب في أوكرانيا
هبطت الصادرات الإجمالية من النفط الخام والوقود بنحو 400 ألف برميل يوميًا، لتستقر عند 6.9 ملايين برميل يوميًا، في ظل إعادة المشترين تقييم المخاطر المترتبة على تشديد العقوبات الدولية.
شهدت عائدات روسيا من صادرات النفط الخام والمنتجات البترولية تراجعًا كبيرًا في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ غزو أوكرانيا في فبراير 2022 وجائحة كوفيد، وفق ما أكدته الوكالة الدولية للطاقة في تقريرها الصادر الخميس.
ويعزى هذا التراجع إلى الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها الصناعة النفطية الروسية، والتي تُعد العمود الفقري للاقتصاد الروسي، في ظل استمرار العقوبات الغربية وتصاعد الهجمات الأوكرانية على منشآت الطاقة.
وبحسب الوكالة، انخفضت إيرادات موسكو النفطية إلى 10.97 مليار دولار خلال نوفمبر، بتراجع قدره 3.59 مليار دولار مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
كما هبطت الصادرات الإجمالية من النفط الخام والوقود بنحو 400 ألف برميل يوميًا، لتستقر عند 6.9 ملايين برميل يوميًا، في ظل إعادة المشترين تقييم المخاطر المترتبة على تشديد العقوبات الدولية.
وترافق التراجع في حجم الصادرات مع انخفاض واضح في أسعار خام "الأورال" الروسي الذي فقد 8.2 دولارات من قيمته ليصل إلى 43.52 دولارًا للبرميل، وهو ما ساهم في تقليص العوائد الروسية إلى مستويات متدنية منذ بداية الحرب.
Related أكبر هجوم ليلي منذ بدء الحرب.. روسيا تعلن إسقاط 287 مسيرة أوكرانية و تعلّق عشرات الرحلات الجويةأوكرانيا تؤكد سعيها لـ"سلام حقيقي" مع روسيا وبوتين يُعلن شروطه لإنهاء الحربقبل المحادثات بين كييف وواشنطن.. روسيا تشن هجومًا واسع النطاق على أوكرانياوفي سياق متصل، أشار التقرير إلى أن صادرات روسيا المنقولة عبر البحر الأسود تراجعت بنسبة 42% لتصل إلى 910 آلاف برميل يوميًا، نتيجة الضربات الأوكرانية المتزايدة.
كما سجّل الإنتاج النفطي الروسي تراجعًا إضافيًا، ليستقر عند 9.03 ملايين برميل يوميًا خلال نوفمبر، مقارنة بـ9.24 ملايين برميل في أكتوبر.
ويأتي هذا الانخفاض عند مستوى يقل بنحو 500 ألف برميل يوميًا عن الحصة المخصصة لروسيا في اتفاق "أوبك+".
وفي المقابل، سجلت كازاخستان زيادة ملحوظة في إنتاجها النفطي بلغت 120 ألف برميل يوميًا، ليصل إنتاجها إلى 1.81 مليون برميل يوميًا في نوفمبر، أي أعلى بـ330 ألف برميل يوميًا من حصتها ضمن تحالف "أوبك+".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة