قائد سابق في جيش الاحتلال: “إسرائيل” تفشل استراتيجياً منذ نصف عام
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
الجديد برس:
أكد قائد فيلق الشمال السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، نوعام تيفون، أن “إسرائيل” فشلت استراتيجياً بعد نصف عام من الحرب.
وقال تيفون، في تصريحات يوم أمس الجمعة لوسائل إعلام إسرائيلية، إن “إسرائيل”، منذ نصف عام، “في حرب أديرت بصورة سيئة جداً في غزة ولبنان”، واصفاً ما يحدث بأنه فشل استراتيجي ذريع.
ورأى أنه يجب القول صراحةً إن جيش الاحتلال صغير على المهمات الأمنية لـ”إسرائيل”، وإن الجيش الإسرائيلي ينقصه على الأقل 3 فرق من أجل إدارة حرب متزامنة.
الذعر يسود في الشمال.. ويجب إقالة كل المسؤولين عن إخفاق الـ7 من أكتوبر
وتحدث عن “حالة من الخشية والذعر” تسود مستوطنات الشمال، القريبة من الحدود الفلسطينية اللبنانية، بحيث أصبحت الجليل خالية من المستوطنين، وتشبه “منطقة أشباح”، في ظل تصاعد وتيرة المواجهة مع حزب الله.
وأكد أن “كل من هو مسؤول عن إخفاق الــ7 من أكتوبر يجب أن يذهب إلى المنزل، وفي الطليعة نتنياهو”، مشدّداً على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حالياً “يحارب من دون أهداف”.
ورأى قائد سلاح البحرية الإسرائيلي السابق، أليعازر ماروم، أنه في الأعوام التي سبقت الحرب، لم يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي جيداً لتهديد هجمات طائرات حزب الله المُسيرة، و”هذا التهديد لا يوجد له رد جيد”، قائلاً: “من حين إلى آخر نتلقى ضربات (هجمات من طائرات مسيرة)، وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هجوم كهذا”.
وفي وقتٍ سابق، تحدث الإعلام الإسرائيلي عن تزايد قلق مستوطني الشمال من العودة إلى بيوتهم، وعن الاتهامات التي يوجهونها إلى حكومة الاحتلال بالتخلي عنهم.
ويواصل حزب الله استهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية محققاً إصابات مباشرة، رداً على عدوان الاحتلال المستمر على غزة، وتواصل اعتداءاته على القرى الجنوبية اللبنانية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: لن نسلم سلاحنا قبل رحيل العدوان الإسرائيلي
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، إن حزبه لن يستجيب لدعوات تسليم سلاحه قبل رحيل
العدوان الاسرائيلي عن لبنان.
وخلال كلمة كلمة متلفزة خلال إحياء "مجلس عاشوراء" في الضاحية الجنوبية لبيروت ذكر قاسم "ردا على من يطالب المقاومة (حزب الله) بتسليم سلاحها، طالبوا أولا برحيل العدوان، لا يُعقل أن لا تنتقدوا الاحتلال، وتطالبوا فقط من يقاومه بالتخلي عن سلاحه".
وأضاف: "مَن قبِل بالاستسلام فليتحمل قراره، أما نحن فلن نقبل".
وأكد أن "شعب المقاومة لا يهاب الأعداء، ولا يسلّم بحقوقه، الإنجاز الحقيقي هو تحرير الأرض، واستعادة السيادة، ونحن لهذه الدعوة حاضرون، وجاهزون دائمًا".
وأشار إلى أن "الدفاع عن الوطن لا يحتاج إلى إذن من أحد، وعندما يُطرح بديل جادّ وفعّال للدفاع، نحن جاهزون أن نناقش كل التفاصيل".
ويتحضر لبنان لإرسال مسودة رد على مقترح قدّمه المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، للمسؤولين اللبنانيين، خلال زيارته بيروت في 19 الشهر الماضي.
ونقلت الأناضول عن مسؤول لبناني الأربعاء الماضي قوله، إن المقترح الذي قدمه باراك إلى بيروت يتمحور حول ثلاثة عناوين أولها حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.
كما ينص المقترح على إنجاز الإصلاحات المالية والاقتصادية، وضبط الحدود ومنع التهريب وزيادة الجباية (الرسوم) الجمركية وتشديد الإجراءات على المعابر والمرافق العامة، وفق المسؤول نفسه الذي فضل عدم ذكر اسمه.
ومنذ انتهاء حرب إسرائيل الأخيرة على لبنان بدعم أمريكي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، تتزايد ضغوط واشنطن لنزع سلاح "حزب الله"، الذي يتمسك به طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت دولة الاحتلال عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، وبدأ في 27 نوفمبر 2024 وقف لإطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل.
واخترق الاحتلال أكثر من 3 آلاف مرة، ولم ينفذ سوى انسحاب جزئي من جنوب لبنان، وواصلت احتلال 5 تلال سيطرت عليها في الحرب الأخيرة.