إسرائيليون يدعون لتذكر الرهائن بترك كرسي فارغ على مأدبة "عيد الفصح اليهودي"
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
ناشدت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس ، يوم السبت، اليهود لترك كرسي فارغ على مأدبة "السيدر" التقليدية بمناسبة بدء "عيد الفصح" الاثنين.
وقال عوفر أنغريست الذي يعد شقيقه ماتان من بين الرهائن، خلال التجمع الأسبوعي للعائلات في تل أبيب: "ليلة السيدر تقترب، وهذا العام علينا ترك كرسي فارغ".
إقرأ المزيدوأضاف موجها كلامه للحكومة الإسرائيلية: "كفى! بعد أكثر من ستة أشهر، أنتم ببساطة تزدرونني وتزدرون عائلات الرهائن".
وأيد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الفكرة في مقطع فيديو نشر على منصة "إكس".
وتحدثت في التجمع صوفي كوهين بن دور، ابنة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، قائلة: "لا يزال جثمانه منذ 60 عاما في مكان مجهول في سوريا، ولم تخلق إسرائيل الفرصة لإعادة جثمانه ودفنه في إسرائيل".
هذا وتجمع آلاف النشطاء وسط تل أبيب مساء يوم السبت في مظاهرات واسعة تطالب بإجراء انتخابات مبكرة وإسقاط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإبرام صفقة تبادل الرهائن.
وتتهم عائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بالمماطلة في إبرام صفقة تبادل من أجل البقاء في السلطة، وأعلنت مؤخرا أنها ستعمل على إسقاط حكومته.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات باريس
إقرأ أيضاً:
باحث يفضح اعتصام الإخوان في تل أبيب: رفعوا علم إسرائيل
كشف الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية ماهر فرغلي عن تواطؤ خطير بين جماعة الإخوان الإرهابية وأطراف معادية لمصر في الخارج حيث أشار إلى حادثة غريبة وقعت أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تكشف التوجهات الحقيقية لهذه الجماعة وأهدافها في تخريب صورة مصر على المستوى الدولي.
كما كشف فرغلي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عن أن قيادات من جماعة الإخوان، مثل رائد صلاح وكمال الخطيب، قاموا بقيادة اعتصام في تل أبيب أمام السفارة المصرية، حيث تم رفع العلم الإسرائيلي في خطوة استفزازية تهدف إلى إرسال رسائل مشوهة حول الدور المصري في القضية الفلسطينية.
كما أكد فرغلي أن هذه المظاهرة شهدت حضور عدد من الإسرائيليين الذين انضموا إلى المعتصمين، وهو ما يفضح بشكل كبير التعاون الخفي بين هذه الجماعة والكيان الصهيوني.
وقال فرغلي: "هذه هي حقيقة الإخوان، جماعة تروج للشعارات الوطنية والدينية، لكنها في الواقع تسعى للتقارب مع الأعداء، وهي لا تجد مشكلة في رفع العلم الإسرائيلي إذا كان ذلك يخدم أجندتها ضد مصر".
وأوضح أن هذا الحدث يضاف إلى سلسلة من الأعمال التي تهدف إلى تشويه صورة مصر وتحميلها المسؤولية عن الوضع في غزة، بينما يتم تبرئة الاحتلال الإسرائيلي من هذه الجرائم.
وأضاف فرغلي: "هذه المظاهرات تُظهر لنا بوضوح أن الإخوان ليس لديهم مشكلة في خيانة القضايا الوطنية إذا كانت تخدم مصالحهم، وهم يخططون باستمرار لإحداث فتن داخلية في مصر، باستخدام قوى خارجية مثل إسرائيل كأداة لتحقيق هذا الهدف".
كما أكد فرغلي أن هذا التنسيق بين الإخوان وأطراف معادية يمثل جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى الضغط على مصر وإضعاف دورها المحوري في المنطقة، لا سيما في ظل الأحداث الأخيرة في غزة.
وشدد على أن هذه الأنشطة لن تؤثر في وعي الشعب المصري الذي بات يدرك حجم التآمر الذي يُحاك ضد وطنه من جماعات تسعى لخدمة مصالح خارجية على حساب أمن واستقرار مصر.