شيخ في بني مطر يبني مدرسة على نفقته
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن شيخ في بني مطر يبني مدرسة على نفقته، وقام خالد جحادر نائب وزير التربية والتعليم تم بافتتاح مدرسة ٢١سبتمبر الأساسية الثانوية، في قرية الهجر البروية في مديرية بني مطر، بتمويل من رجل .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شيخ في بني مطر يبني مدرسة على نفقته، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقام خالد جحادر نائب وزير التربية والتعليم تم بافتتاح مدرسة ٢١سبتمبر الأساسية الثانوية، في قرية الهجر البروية في مديرية بني مطر، بتمويل من رجل الخير والأعمال الشيخ/ محمد الرحمن المطري، وبتكلفة ما يقارب 200مليون ريال.
وأشاد جحادر بهذه المبادرة العظيمة التي قال انها لم تكن غريبة على الشيخ المطري أو على امثاله في شعب الإيمان والحكمة.
54.69.44.0
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل شيخ في بني مطر يبني مدرسة على نفقته وتم نقلها من صحيفة 26 سبتمبر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لكي لا تُوأد شمة مرتين
حمد الناصري
فُجعنا قبل أيام بحادث أليم حول ذبول زهرة من زهور عُمان هي الطفلة شمّة، جراء نومها في حافلة المدرسة ونسيانها من قبل السائق حتى اختنقت داخل الحافلة في مشهد تكرَّر كثيرًا في العقدين السابقين.
قد يُبرر البعض أنّ السبب هو إهمال سائق الحافلة المُخصصة لنقل الطلبة إلى المدارس، ولكن تكرار مثل تلك الحوادث لا يُبرره أي مُبرر سوى التقصير واللامبالاة بأرواح أطفالنا ومن قبل جميع القائمين على تلك العملية.
وفي حوادث سابقة قامت وزارة التربية بتعيين مُشرفين ومُشرفات وسائقين مُخصصين للحافلات، كما أنّ هناك حارس أمن واحد من الجنسين في كل مدرسة بنين وبنات فأين ذهبت كل تلك الإجراءات وهل تم إهمالها ككل مرة؟
إنّ توزيع الاتهامات هنا وهناك لن يُعيد شمّة ولا من سبقوها من فلذات أكبادنا، ولكن المطلوب فورًا هو اتخاذ إجراءات حقيقية لمحاسبة المُقصرين واتخاذ كل التدابير لمنع حدوث ذلك مستقبلا؛ إذْ ليس من المنطقي أن نُحمِّل السائق وحده كل المسؤولية؛ فعادة ما يكون السائق من الشباب اليافعين وحديثي العهد بهذه المهمة، وكان من المفترض لمنع تكرار تلك الحوادث المؤلمة في كل سنة دراسية أنْ تتم دراسة أسباب تلك الحوادث والتعمق في التحقيق فيها فليس من المعقول أن نخوض هذه التجربة المريرة وفي كل سنة ثم نبقى طوال السنة نبكي على اللبن المسكوب ثم نُعاود تكرار تلك الأخطاء المُروعة وكأن شيئًا لم يكن.
إنَّ وفاة الطفلة شمّة في ربيعها السادس والطالبة في الصف الأول الابتدائي في مدرسة السويق لم يكن الأول؛ بل سبقته حوادث مُماثلة تتكرر كل سنة دراسية، فمثلا في 2011 توفيت طفلة اختناقاً داخل حافلة مدرسية، وتفاصيلها أنّ سائق الحافلة قام بإغلاقها ظناً منه بأنَّّ جميع الطلبة غادروا الحافلة، وفي الظهيرة اكتشف بأنّ الطالبة نائمة في مقعدها. وفي حادثة أخرى بالرستاق، نُسيت طفلة في حافلة تابعة لـ روضة خاصة. بعد أسبوع من الحادثة. وفي حادثة أخرى بمسقط توفي طفل في مدرسة الحضارة بمسقط، وفي مارس 2017 تصدّرت فاجعة وفاة طفل منسي في حافلة مدرسة بمنطقة المعبيلة بولاية السيب. ليتكرر المشهد لحادثة مُشابهة في إحدى المدارس الخاصة بصلالة إذ تمّ نسيان طالبة في السادسة من عمرها داخل الحافلة لأكثر من ساعة ونصف الساعة، ولكن عناية الله حالت دون وفاة الطفلة.
الخلاصة.. لكي لا توأد شمّة مرتين يجب أن يُفتح النقاش على إيجاد حلول أمام النَّاس؛ فهُم الأكثر حرصًا على أبنائهم وبناتهم ويجب اتخاذ إجراءات إلزامية لكافة المدارس لمراقبة وتفتيش الحافلات المدرسية كل صباح وبعد كل رحلة للطلبة، ويجب تعاون الأهالي مع إدارات المدارس واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتدقيق حضور الطلبة ووصولهم إلى مدارسهم وفي حالة غياب الطالب/ة عن المدرسة؛ فيجب تفعيل برنامج رسالة إشعار الغياب لولي الأمر في الهاتف المسجّل أو الاتصال به.
كما ندعو ألا تمرّ هذه الحادثة دون عِقاب، وعلى وزارة التربية والتعليم أنْ تتفاعل مع هذا الحدث المؤسف، بالقيام بإجراءات وضوابط مهنية عالية لإيقاف الهدر المُريع لحياة أطفالنا.