أعلنت حركة تحرير السودان بزعامة مني أركو مناوي، إغلاق جميع مكاتب الحركة وتجميد كل أنشطتها بمواقع سيطرة قوات الدعم السريع.
وقال بيان للناطق الرسمي باسم الحركة الصادق علي النور اليوم الأحد، إنّ القرار جاء نظراً للتطورات الأخيرة والظروف الراهنة التي تشهدها البلاد، وبناءً على تقييم الأوضاع الأمنيّة والسياسية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، بشكل مؤقت.

صحيفة السوداني

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

معارك بالخرطوم وتحذير من استهداف المستشفيات بالفاشر

قالت مصادر عسكرية للجزيرة إن قوات الدعم السريع شنت هجوما على معسكر سلاح الإشارة التابع للجيش السوداني شمال الخرطوم صباح اليوم الأربعاء، في حين أكدت منظمة أطباء بلا حدود أنه لا مكان آمنا في مدينة الفاشر غرب البلاد.

وأضافت المصادر للجزيرة أن دفاعات الجيش تمكنت من صد الهجوم باستخدام المدفعية الثقيلة وتكبيد الدعم السريع خسائر كبيرة.

في الأثناء، قالت مصادر عسكرية إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية القيادة العامة للجيش السوداني وسط الخرطوم.

وأكدت المصادر أن القصف المدفعي جرى في ساعات الصباح الأولى من فجر اليوم، قبل أن يتحول إلى اشتباك محدود بين الطرفين في محيط قيادة الجيش وسط الخرطوم.

ووجّه الطيران الحربي ضربات عسكرية إلى تجمعات الدعم السريع في الفاشر وبابنوسة وغرب سنار‫.

سودانيون يحاولون النزوح من الفاشر (رويترز) استهداف مستشفيات

وعلى الصعيد الإنساني، أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن تكرار استهداف المستشفيات في الفاشر خلال القتال العنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع جعل المدينة بلا أي مكان آمن للمدنيين.

وأضافت أنه لا مأمن من القتال العنيف في الفاشر، محذرة من تكرار استهداف المستشفيات، حيث استُهدف مستشفى الجنوب الذي تدعمه المنظمة مرتين خلال الأيام القليلة الماضية بقذائف الهاون، مما أدى إلى وفيات وإصابات بين المرضى.

وأفادت المنظمة بتضرر أهم 3 مرافق طبية في المدينة، في ظل المواجهة بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وتجددت الاشتباكات يومي السبت والأحد الماضيين في الأحياء الشمالية والجنوبية الشرقية من المدينة وحول مستشفى الجنوب، مما أدى إلى نزوح أكثر من 500 أسرة، وسط أنباء عن سقوط قتلى ومصابين.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية إلى تجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18.

والفاشر هي مركز إقليم دارفور المكون من 5 ولايات، وهي أكبر مدنه والوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلفت نحو 15 ألف قتيل ونحو 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • مناوي: بقصفها على المستشفى الجنوبي في الفاشر دفعت ميليشيا الدعم السريع بأقصى مالديها من أحقاد
  • لماذا عدّلت الولايات المتحدة سياستها وأولوياتها في السودان؟
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش و«الدعم السريع» شرق جسر الحلفايا
  • بعد معارك عنيفة.. الجيش السوداني يعبر جسر الحلفايا الاستراتيجي
  • اشتباكات عنيفة في الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم
  • إيقاف وإنهاء الحرب – ولكن كيف؟ (5-7)
  • الفاشر.. معركة مفصلية في حرب السودان
  • الفاشر..معركة مفصلية في حرب السودان
  • بالفيديو.. الجيش يحرر مناطق جديدة بام درمان من الدعم السريع
  • معارك بالخرطوم وتحذير من استهداف المستشفيات بالفاشر