داود معرفي لوزير العدل: كم عدد المحكوم عليهم بأحكام نهائية نافذة من المغردين وأصحاب الرأي؟
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن داود معرفي لوزير العدل كم عدد المحكوم عليهم بأحكام نهائية نافذة من المغردين وأصحاب الرأي؟، الأحد 2023 7 30المصدر الأنباءعدد المشاهدات 328وجه النائب داود معرفي سؤالاً إلى وزير العدل ووزير الدولة لشئون الإسكان .،بحسب ما نشر جريدة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات داود معرفي لوزير العدل: كم عدد المحكوم عليهم بأحكام نهائية نافذة من المغردين وأصحاب الرأي؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الأحد 2023/7/30
المصدر : الأنباء
عدد المشاهدات 328
وجه النائب داود معرفي سؤالاً إلى وزير العدل ووزير الدولة لشئون الإسكان فالح الرقبة، قال في مقدمته، كفل الدستور الكويتي في مادته (36) بأن "لكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول والكتابة أو غيرهما، وذلك وفقاً للشروط والأوضاع التي بينها القانون"، حيث أن ممارسة حرية الرأي وحرية الاجتماعات وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي وحرية التعبير سواء على شبكة الإنترنت أو خارجها أو عبر الصحافة والنشر ، مما يدل على الحق لكل شخص ممارسة الحريات بأنواعها وضوابطها بما يحقق حرية الممارسة والمحافظة على الأمن والنظام العام، ولهذا حرصت المنظمات الدولية والإقليمية على متابعة ضمانات حقوق الحريات في الدول المختلفة، ورغم هذه الضمانات المكفولة إلا أنه خلت وسائل التواصل الاجتماعي بالكويت من هذه الضمانات، وقد أشارت تقارير منظمات حقوق الانسان إلى وجود تضييق للحريات وتقييد خاصة بحرية الرأي والتعبير في البلاد، وقد سبق وطالبت بعض الدول المنظَّمة لحقوق الإنسان ومنها (أيسلندا وأيرلندا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية) من الحكومة الكويتية إجراء تعديلات على قانون الصحافة والنشر وقانون الجرائم الالكترونية وقانون الاتصالات والحق في تكوين التجمع السلمي وحرية التعبير وحماية المدافعين عن حقوق الانسان والصحفيين والمدونين عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها بحيث تكون ممتثلة تماماً للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الموقعة والمصادقة عليه دولة الكويت، لجعلها متوائمة مع المعايير الدولية المتعلقة بالحق في حرية التعبير.
وطالب تزويده وإفادته بالآتي:
1- كم عدد المحكوم عليهم بأحكام نهائية نافذة من المغردين وأصحاب الرأي عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ 2013 وحتى تاريخ ورود هذا السؤال؟ وما هو التكييف القانوني للتهمة الموجهة إليهم؟ وكم عدد سنوات سجنهم؟ وكم الغرامات المالية عليهم منذ تطبيق القوانين المقيدة للحريات استناداً لقانون رقم (3) لسنة 2006 في شأن المطبوعات والنشر والقانون رقم (63) لسنة 2015 في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات؟.
2- كم عدد القضايا المرفوعة بتهم موجهة من مدونين ضد مغردين تتعلق بحرية الرأي والتعبير، وعدد من تم التنازل عن قضاياهم ضد المغردين من سنة 2013 وحتى تاريخ طرح هذا السؤال؟.
3- هل يوجد حالات تقدم بها مغردون بدعاوى للنيابة العامة بسبب تعرضهم للابتزاز من مدونين لكي يتنازلوا عن القضايا التي رفعها المدونون ضدهم منذ عام 2013 وحتى تاريخ طرح هذا السؤال؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب – يرجى تزويدنا بعدد هذه الدعاوى.4- هل يوجد توجه من قبل وزارة العدل بشأن التقدم بمشروع قانون يأخذ بملاحظات بعض الدول الأعضاء المنظَّمة لميثاق حقوق الانسان الدولي بشأن تعديل بعض القوانين الكويتية ومنها قانون الطباعة والنشر وقانون مكافحة الجرائم الالكترونية وقانون المرئي والمسموع وغيرها من القوانين المقيدة لحرية الرأي والتعبير؟ إذا كانت الإجابة بالنفي – فيرجى بيان أسباب عدم الأخذ بمقررات العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وطلبات التعديل على القوانين الكويتية بهذا الشأن.
104.239.80.54
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل داود معرفي لوزير العدل: كم عدد المحكوم عليهم بأحكام نهائية نافذة من المغردين وأصحاب الرأي؟ وتم نقلها من جريدة الأنباء الكويتية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حجارة ومقلاع داود تهزم عربات جدعون
مع دخول حرب نتنياهو الإجرامية شهرها الثاني والعشرين، تتزايد الهزائم التكتيكية لجيش الاحتلال الغازي نتيجة العمليات النوعية للمقاومة، والتي أذهلت بقوتها المتابعين والمحللين السياسيين والاستراتيجيين بقوتها وقدراتها وتكتيكاتها ونتائجها، وخلقت واقعا جديدا في مواجهة مقتلة المساعدات الأمريكية والإسرائيلية التخطيط والهندسة والتنفيذ، والتي باتت صورة يومية تأكل معها الضمير الإنساني، وسقطت معها كل الأقنعة المتبجحة بحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وغدت معها غزة مقبرة لكل المعايير الأخلاقية والدينية والإنسانية، حيث وقف العالم عاجزا بل متخاذلا -إلا القليل منه- عن ردع سلاح التجويع الذي لم يكن أقل فتكا من قذائف المسيّرات والدبابات.
لقد دكت حجارة داود ومقلاعه تحصينات الاحتلال وحواضنه ومستعمراته، ونصبت الكمائن المركبة ونسفت الدبابات وعربات جنوده، واستولت على المسيّرات وأوقعت أفراده مسافة صفر، وقلبت معادلة المواجهة غير المتكافئة إلى مقاومة رابحة وعدو خاسر، لتبرز هنا حقائق عديدة، أولها أنها أثبتت قدرة المقاومة على الثبات والصمود والاستمرار بحرب الاستنزاف الطويلة الأمد، وثانيها امتلاك المقاومة عنصر المبادرة والمفاجأة من خلال عمليات الرصد والمراقبة الدقيقة لتحركات العدو وآلياته، وكذلك حيازة رجال المقاومة وقادتها التكتيكات العسكرية وأساليب القتال التي تتناسب مع موازين القوى والمواجهات غير المناظرة؛ تماما مثل تلك المواجهة الضارية التي خاضها مقاتل واحد لمدة خمس ساعات، مع قوة مدرعة إسرائيلية وجنود مشاة.
ومن الحقائق أيضا تمكن المقاومة من استخدام وتوظيف مخلفات جيش الاحتلال من قذائف وصواريخ لم تنفجر وإعادة تأهيلها، رغم ظروف المعارك الصعبة، مما أدى إلى زيادة أعداد القتلى والجرحى الصهاينة. وجاءت الاستفادة من طبيعة الأرض المليئة بأكوام الركام والأنقاض من الأبنية التي نسفها العدو، لتشكل عاملا مهما وحاسما في نجاح هذه العمليات النوعية، حيث تمكن المقاومون من زرع عبوات العمل الفدائي في أبراج الدبابات ووضع القنابل والعبوات في فوهات ناقلات الجند ومطاردة المقاتلين لدبابات الاحتلال التي شوهدت تهرب من ميدان المعركة.
ومن الحقائق أيضا تنوع الأسلحة المستخدمة من قبل رجال المقاومة؛ ودلالة ذلك زرع ست عبوات من العيار الثقيل، واستخدام صواريخ مضادة للأفراد، وقذائف آر بي جي، والقدرة على حفر أنفاقٍ هجومية جديدة خلال فترة وجيزة كما حدث في عملية سرايا القدس في الشجاعية حيث تم استهداف نحو 40 جنديا وضابطا بين قتيل وجريح، والانتقال من نصب الكمائن إلى الإغارة كما حدث في عملية القسام في خان يونس؛ كل ذلك يفضي إلى حقيقة تطور عمليات المقاومة النوعية مما يعني القدرة على تحديد الزمان والمكان لمواجهة العدو، وفرض إيقاع المعركة عليه.
ومن أهم الحقائق، الحرب النفسية والإعلامية التي حملتها فيديوهات وصور سلسلة عمليات حجارة داود ومقلاع داود، وما جاء على لسان المتحدث العسكري باسم كتائب القسام وسرايا القدس والتي نقلت بالصوت والصورة مراحل تنفيذ العمليات: من مرحلة الرصد والمراقبة، إلى مرحلة التخطيط وتوزيع المهام، إلى مرحلة التنفيذ ثم مرحلة الإسناد والمناورة للانسحاب، وأخيرا مرحلة رصد قوات النجدة وطائرات العدو، مما شكل صدمة للمجتمع الإسرائيلي بما فيه قادته العسكريون، وكان له أثر عميق في مطالبة أُسر الجنود لإنهاء الحرب وسحب أبنائهم قبل عودتهم بالتوابيت.
من جهة أخرى، يعطي هذا الزخم من العمليات النوعية مؤشرا على قوة وثبات وتماسك القيادة العسكرية والميدانية والتنظيمية والإعلامية والسياسية في الداخل والخارج.
لقد أثبتت هذه المواجهات فشل أهداف الحملة العسكرية البرية، تحت مسمى "عربات جدعون" بقيادة رئيس الأركان الجديد زامير، بنسختها المعدلة عن أهداف نتنياهو، الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن بالقوة العسكرية، وتفكيك وإنهاء سلطة حماس للقطاع، والقضاء على حماس وقدراتها العسكرية. كما وسّعت نتائج هذه العمليات النوعية للمقاومة الخلافات بين كافة المستويات العسكرية والسياسية والأمنية، وأوجدت انقساما حادا في المجتمع الإسرائيلي، والمطالبة باستقالة نتنياهو وحكومته المتطرفة، واستكمال محاكمته، بعد مطالبة الرئيس ترامب بإلغائها ليشكل بهذا طوق نجاة له وتجميل وجهه القبيح بعد تحقيق الإنجازات -على زعمه- على جبهة إيران وفشله في جبهة غزة.
وما تصريحات ترامب الأخيرة والحديث عن قرب استئناف المفاوضات؛ مما اعتبره زعيم المعارضة لابيد "أن هذا قد يكون عامل ضغط على نتنياهو بوقف الحرب على غزة وإطلاق سراح الرهائن بصفقة تبادل مع حركة حماس"، وما اشتداد المجازر اليومية وبهذه الأعداد من الضحايا، وما رافق ذلك من تجويعٍ وتعطيش واستمرار مقتلة المساعدات، واستكمال ضرب البنى التحتية، وتدمير القطاع الصحي، وحرمان المرضى ذوي الأمراض المزمنة من الاستفادة من علاج الحد الأدنى؛ إلا دلالة واحدة وهي: فشل "عربات جدعون" في تحقيق أهدافها. وما مطالبة رئيس الأركان زامير بعدم توسيع هذه العملية البرية خشية على حياة الأسرى وعلى جنوده، إلا دليل على درايته بالنتائج الكارثية للمعارك والمواجهات مع المقاومة، وفشل قواته بإحراز أي نجاح، سوى قتل الأطفال والنساء المتعمد، والتدمير الممنهج لما تبقى من المربعات السكنية والمباني والمرافق العامة، بهدف القضاء على ما تبقى أيضا من مقومات الحياة، وبالتالي دفع الغزيين إلى الهجرة، وتحقيق ما يتطلع إليه وزراء الأحزاب اليمينية الدينية المتطرفة، وعلى رأسهم بن غفير وسموتريتش.
ومرة أخرى إن تدخل ترامب الأخير، والحديث عن قرب استئناف المفاوضات لعقد صفقة التبادل، ما هو إلا انعكاس لفشل الميدان والانسداد العسكري الإسرائيلي، وقوة وتأثير العمليات النوعية للمقاومة على القوات الغازية والمجتمع الإسرائيلي، الذي يضغط يوميا على ضرورة إنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن، بينما يتم هذا وسط استمرار التخاذل والصمت الإقليمي والدولي، وغياب المساءلة الدولية القانونية لما يجري من مجازر يومية لتجمعات المدنيين، على الرغم من وجود الكثير من قرارات الشرعية الدولية وعلى الأخص قرار الجنائية الدولية التي نصت على تجنب استهداف المدنيين، وملاحقة المجرمين الصهاينة مرتكبي مجازر الإبادة الجماعية، وعلى رأسهم رئيس الوزراء في دولة الكيان بنيامين نتنياهو.
إن فشل "عربات جدعون" أمام عمليات حجارة داود ومقلاعه، وعودة جنود النخبة جثثا متفحمة، يؤسس لمرحلة جديدة بات الكيان لا يتحمل أعباءها وتبعاتها وكلفتها، وكأن هزائمه التكتيكية ستؤدي بالتأكيد إلى هزيمة استراتيجية، في المهد التاريخي للمقاومة والصمود غزة، ذات الـ365 كيلومترا مربعا، والتي مثلت كبرياء وكرامة الأمة.
[email protected]