عضو بـ«الشيوخ» عن تراجع الأسعار: المواطن يجني ثمار جذب الاستثمارات الأجنبية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أهمية مبادرة الحكومة لخفض أسعار السلع وبدء تطبيق خفض أسعار الخبز الحر، والتي تعكس شعور القيادة السياسية بنبض الشارع المصري والحرص على تخفيف معاناة المواطن نتيجة ارتفاع أسعار السلع وتلاعب البعض، معتبرا أنّ تأكيد الاتحاد العام للغرف التجارية بشأن انخفاض غالبية السلع سواء الأساسية بنسب تتراوح بين 15% إلى 35%، يبعث حالة من الارتياح في نفوس المصريين وطمأنة في القدرة على تأمين احتياجاتهم المعيشية.
وقال أبوالفتوح في بيان عنه، إنّ المواطن يجني اليوم ثمار جهود جذب الاستثمارات الأجنبية واتفاق رأس الحكمة وغيرها من التدفقات الأخيرة، بالتحركات التي تساهم في محاربة التضخم حتى زيادة التصنيع والمكون المحلي، مشددا على أهمية الضرب بيد من حديد على أي محاولة للتلاعب في تطبيق قرارات الحكومة أو ممارسة الاحتكار وتتبع قياس تنفيذ المبادرة الجديدة لخفض أسعار السلع في مختلف المحافظات وتفعيل الرقابة الشعبية للإبلاغ حال وجود انفلات في الأسعار.
مبادرة الحكومة لخفض أسعار السلعوأضاف النائب أنّ مبادرة الحكومة تأتي في إطار توافر السلع بعد الإفراجات التي تجاوزت 8 مليارات دولار، وتدوير عجلة الإنتاج، ما يساعد في السيطرة على الأسواق وضبط الأسعار واستعادة السوق عافيته، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية في أن يشعر المواطن بجهود خفض الأسعار وأن يكون له مردود إيجابي على الأسرة المصرية.
تكثيف الحملات الرقابية على الأسواقوأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنّ تكثيف الحملات الرقابية على الأسواق والمخابز السياحية والإفرنجية لمتابعة خفض أسعار الخبز الحر، والتأكد من الالتزام بالمواصفات المطلوبة، يبرز حجم الجهود التي توليها الدولة لمواجهة التضخم وتوفير الدعم اللازم للمواطن، بما يسهم في مساندة الأسرة على سد الأعباء المعيشية التي تقع على عاتقها وتلبية متطلبات أفرادها وسيكون لذلك عائد إيجابي على الاقتصاد المصري ككل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضبط الأسعار الحملات الرقابية خفض أسعار السلع أسعار السلع أسعار الخبز الحر الشيوخ أسعار السلع
إقرأ أيضاً:
تقلبات مستمرة في أسعار صرف العملات الأجنبية بالعاصمة عدن
شمسان بوست / خاص:
تواصل أسعار صرف العملات الأجنبية في العاصمة عدن، اليوم الإثنين، حالة من التذبذب وعدم الاستقرار، رغم محاولات بعض الجهات وصف السوق بالاستقرار النسبي، في ظل تفاوت واضح بين محال وشركات الصرافة.
وبحسب مصادر مصرفية، سجل الدولار الأمريكي سعر 2,590 ريالًا يمنيًا للشراء، مقابل 2,572 ريالًا للبيع.
في حين بلغ سعر صرف الريال السعودي 679 ريالًا للشراء، و676 ريالًا للبيع.
وتشهد السوق المحلية تقلبات يومية في أسعار الصرف، نتيجة اضطرابات اقتصادية عامة، وغياب رقابة فعلية على حركة السوق النقدية، الأمر الذي يفاقم من معاناة المواطنين ويزيد من الضغط على الأوضاع المعيشية.