صحيفة البلاد:
2025-10-27@04:51:40 GMT

مسابقة لهواة التصوير البيئي

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

مسابقة لهواة التصوير البيئي

الرياض : البلاد

 أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عبر حساب “مبادرة التوعية البيئية”؛ مسابقة تنافسية لهواة التصوير لاختيار أجمل صورة أو فيديو لبيئتنا المحلية؛ بهدف تعزيز مساهمة الفن في رفع مستوى الوعي البيئي، إلى جانب إشراك أفراد المجتمع في صناعة ونشر المحتوى التوعوي.

 وأوضحت الوزارة أن المسابقة تأتي تزامنًا مع انطلاق “أسبوع البيئة 2024” الذي تنظمه خلال الفترة من 28 أبريل وحتى 5 مايو 2024م، تحت شعار “تعرف بيئتك؟”، وتستهدف هواة التصوير في مناطق المملكة كافة، لمشاركة إبداعاتهم المميزة في تصوير بيئتهم المحلية، عبر الصور الفوتوغرافية، أو الفيديوهات، أو الأفلام؛ للفوز بجوائز مالية تصل قيمتها إلى (100) ألف ريال، حيث يتم تحديد الفائزين بالمراكز الأولى من قِبل لجنة تحكيم متخصصة.

 وأشارت إلى أن شروط المسابقة تنحصر في أن يكون المشارِك مالِكًا لحقوقها، وألا تكون الصورة المشارِكة قد فازت بجوائز في مسابقات سابقة، كما يشترط أن تكون لقطات الصور للبيئة المحلية للمملكة، منوّهة إلى أن الوزارة لديها الحق في استخدام الصور المشارِكة بالمسابقة، في المعارض والمؤتمرات، أو عبر حساباتها الرسمية، مع حفظ الحقوق الأدبية لصاحب العمل.

 وحدّدت الوزارة آخر موعد لاستقبال مشاركات المتسابقين، بالساعة الثانية عشرة منتصف ليل 27 أبريل 2024م، وذلك من خلال الدخول إلى الرابط التالي: https://n9.cl/edgcp .

 يُذكر أن مبادرة التوعية البيئية، هي مبادرة أطلقتها الوزارة؛ بهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي تجاه القضايا البيئية، وترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية للمحافظة على الموارد الطبيعية للمملكة، وذلك من خلال نشر السلوكيات الداعمة لاستدامة البيئة وسط مختلف أفراد وفئات المجتمع.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: وزارة البيئة والمياه والزراعة

إقرأ أيضاً:

أنهار العالم في خطر.. دراسة تكشف الأثر البيئي للمضادات الحيوية على المياه العذبة

كشفت دراسة حديثة قادتها جامعة ماكغيل الكندية أن كميات هائلة من المضادات الحيوية تنتهي كل عام في الأنهار حول العالم، مخلفة آثارًا مقلقة على النظم البيئية وصحة الإنسان.

وفقًا لما ورد في الدراسة المنشورة بمجلة PNAS Nexus، قدّر الباحثون أن نحو 8500 طن من المضادات الحيوية تتسرّب سنويًا إلى الأنظمة النهرية بعد مرورها عبر جسم الإنسان ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي.

وتبيّن أن الأنهار الممتدة على ملايين الكيلومترات ملوثة بمستويات من هذه المواد قد تُعزز مقاومة البكتيريا للأدوية وتهدد التنوع البيولوجي المائي.

يمثل هذا البحث أول تقييم عالمي لتلوث الأنهار الناجم عن استخدام المضادات الحيوية البشرية، وخلص الفريق إلى أن ما يقارب ثلث كمية المضادات الحيوية المستهلكة عالميًا يتدفق في نهاية المطاف إلى شبكات الأنهار، حتى بعد معالجتها جزئيًا.

في هذا السياق، تقول هيلويزا إيهالت ماسيدو، الباحثة في قسم الجغرافيا بجامعة ماكغيل والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "رغم أن كميات بقايا المضادات الحيوية في الأنهار صغيرة جدًا ويصعب اكتشافها، إلا أن التعرض لها باستمرار يمكن أن يشكل خطرًا على صحة الإنسان والأنظمة البيئية المائية".

أزمة بيئية عالمية

اعتمد الباحثون نموذجًا عالميًا تم التحقق من دقته عبر بيانات ميدانية جُمعت من نحو 900 موقع في مختلف القارات، وأظهرت النتائج أن مادة الأموكسيسيلين، وهي أكثر المضادات الحيوية استخدامًا في العالم، تتواجد بمستويات خطرة، لا سيما في مناطق جنوب شرق آسيا حيث يؤدي الاستهلاك المرتفع وضعف البنى التحتية لمعالجة المياه إلى تفاقم التلوث.

نهر ريو غراندي في ميشن بولاية تكساس الأمريكية، الخميس 23 أكتوبر 2025. Michael Gonzalez/ AP

ويحذر الباحثون من أن المشكلة لا تقتصر على آسيا وحدها، إذ تُظهر النماذج أن العديد من الأنهار في إفريقيا وأمريكا اللاتينية تواجه أيضًا مخاطر مشابهة، ما يجعل التلوث بالمضادات الحيوية قضية عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية وتفرض تحديات بيئية وصحية متشابكة.

نحو إدارة أكثر وعيًا

يشدّد برنارد لهنر، أستاذ علم المياه العالمي في جامعة ماكغيل والمشارك في إعداد الدراسة، على أن الهدف ليس التحذير من استخدام المضادات الحيوية نفسها، "فنحن بحاجة إليها لعلاجات الصحة العامة"، بل التنبيه إلى آثارها على البيئة، ما يستدعي وضع استراتيجيات فعالة للتخفيف من هذه التداعيات.

Related خطر صامت.. كيف يمكن لتلوث الهواء أن يقود إلى الخرف؟الاتحاد الأوروبي يطلق استراتيجية شاملة لمكافحة تلوث المياهكارثة صامتة.. ازدياد تلوث الأنهار في بريطانيا وسط تحذيرات بيئية

وتزداد أهمية هذه النتائج لأن الدراسة لم تشمل بعد التلوث الناجم عن الثروة الحيوانية أو المصانع الدوائية، وهما من المصادر الكبرى للمضادات الحيوية في البيئة. إذ يُشير جيم نيسيل، أستاذ الهندسة البيئية في جامعة ماكغيل وأحد المشاركين في البحث، إلى أن التلوث الناتج عن الاستهلاك البشري وحده يشكّل قضية بيئية ملحّة، ومن المرجح أن تتفاقم بوجود المصادر البيطرية أو الصناعية.

لذلك، يشدد نيسيل على ضرورة إنشاء برامج مراقبة متقدمة لاكتشاف تلوث المجاري المائية بالمضادات الحيوية وغيرها من المواد الكيميائية، خاصة في المناطق التي تشير النماذج إلى أنها أكثر عرضة للخطر.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • ضبط 38 مخالفًا لنظام البيئة بعدة مناطق خلال أسبوع
  • أنهار العالم في خطر.. دراسة تكشف الأثر البيئي للمضادات الحيوية على المياه العذبة
  • سبعان الجاسم لـ «العرب »: تطوير الكفاءات واستقطاب المبدعين في «هواة اللاسلكي»
  • الجمعية القطرية لهواة اللاسلكي تشارك في المسابقة الدولية السنوية
  • إطلاق المرحلة الرابعة من مبادرة 100 مليون شجرة بمشاركة وزيري التنمية المحلية والزراعة
  • وزيرا التنمية المحلية والزراعة يطلقان المرحلة 4 من مبادرة «زراعة 100 مليون شجرة»
  • انطلاق مسابقة أصداء القصيد بمحافظة مسندم
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع رئيس مجلس إدارة غرفة الغوص سبل التعاون
  • توقيع بروتوكول تعاون بين البيئة وغرفة الغوص والأنشطة البحرية
  • وزيرة التنمية المحلية: زيادة لجان البت لطلبات التصالح وسرعة الانتهاء من الملفات الموجودة