مورينيو يقارن نفسه بـ تين هاج.. لم يدعموني مثله في مانشستر يونايتد
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال البرتغالي جوزيه مورينيو إن تجربته مع مانشستر يونايتد كان من الممكن أن تكون أكثر نجاحا إذا حصل على نفس الدعم والثقة الذي يحظى به المدرب الحالي إيريك تين هاج.
وقاد مورينيو مانشستر يونايتد للفوز بلقبي كأس رابطة الدوري والدوري الأوروبي في موسمه الأول مع مانشستر يونايتد واحتل الفريق المركز الثاني بالدوري في الموسم الثاني تحت قيادة المدرب البرتغالي.
ولكن مورينيو الذي كشف عن خلافات مهنية حادة مع المدير التنفيذي السابق لمانشستر يونايتد إد وودوارد أقيل من منصبه في ديسمبر 2018 لسوء النتائج.
ولم يتحسن مانشستر يونايتد كثيرا منذ رحيل مورينيو علما بأن تين هاج يتولى المسؤولية منذ عام 2022 بعد كل من أولي جونار سولسكاير، والمدرب المؤقت رالف رانجنيك.
وقال مورينيو لصحيفة تيليجراف "علاقتي مع إد وودوارد كانت جيدة على المستوى الشخصي والآراء الشخصية، لكنها لم تكن كذلك من الناحية العملية".
وأوضح "أنا رجل منتمي لكرة القدم بينما يأتي (إد) من خلفية مختلفة، وما يتمتع به تين هاج في الوقت الحالي لم يكن لدي، ولم أجد هذا المستوى من الدعم أو الثقة".
وتابع المدرب البرتغالي "لذا غادرت حزينا لأنني شعرت أنني كنت في بداية التجربة، وشعرت لحظات أن الإدارة إذا وثقوا بي واقتنعوا بأفكاري وتجربتي لكانت الأمور مختلفة".
وعاد مورينيو مدرب تشيلسي وريال مدريد وإنتر ميلان السابق مجددا للدوري الإنجليزي بالعمل مدربا لفريق توتنهام هوتسبير في عام 2019 قبل أن يتولى قيادة روما الذي انفصل عنه في يناير الماضي.
وأشار جوزيه مورينيو "لا يزال مانشستر يونايتد يضم بعض اللاعبين الذين لم أكن أريدهم في الفريق قبل خمس أو ست سنوات".
وأتم مورينيو "أعتقد أن هؤلاء اللاعبين لا يناسبون ناد كبير بحجم مانشستر يونايتد، لكنني أديت عملي والوقت دائما يثبت الحقيقة، وأتمنى النجاح لمانشستر يونايتد".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مورينيو جوزيه مورينيو مورينهو جوزيه مورينهو جوزيه مورينيو اليوم المدرب جوزيه مورينيو جوزيه مورينيو روما جوزيه مورينيو مدرب مانشستر یونایتد تین هاج
إقرأ أيضاً:
شكوك جديدة حول مستقبل مدرب مانشستر يونايتد
أثار البرتغالي روبن أمورين "المحرج" من أداء فريقه مانشستر يونايتد الشكوك حول مستقبله مع "الشياطين الحمر"، بعد أداء مخيب جديد شهد خسارته الأحد على أرضه أمام وست هام 0-2 في الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
بعد ثلاثة أيام من بلوغه نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، عاد يونايتد إلى مسلسل الخيبات المحلية، مانحًا وست هام فوزه الأول في ملعب أولد ترافورد منذ 2007 والأول في تسع مباريات في البريمييرليغ.
ومُني يونايتد بخسارته السابعة عشرة في 36 مباراة، ليقبع في المركز السادس عشر، بفارق نقطة عن توتنهام السابع عشر والذي يقدم على غراره موسما محليا مخيبا وسيلتقيه في نهائي يوروبا ليغ.
وأغضب الأداء الأخير ليونايتد مدربه أموريم الذي حل بدلًا من الهولندي المقال إريك تن هاغ في نوفمبر "بالنسبة لي فأن أكبر مصدر للقلق هو الشعور بأن الأمور على ما يرام والقول حسنا، لا يمكننا تغيير موقعنا كثيرًا".
تابع المدرب الشاب البالغ 40 عامًا "هذه أكبر مشكلة حاليًا في نادينا، لأننا نفقد الشعور بأننا ناد كبير"، مضيفا "هذا أخطر شعور ينتابك في ناد كبير".
ولم يحرز يونايتد لقب الدوري الإنكليزي منذ عام 2013، في حقبة مدربه التاريخي السير الإسكتلندي أليكس فيرغوسون.
وعن شعوره حيال موقع فريقه في ترتيب الدوري، قال أموريم "كيف يجب أن يشعر مدرب يونايتد حيال هذا الأمر، ومن الصعب جدًا تقبل ذلك".
وأضاف مجددًا أن نهائي يوروبا ليغ مع توتنهام في 21 مايو (أيار) في بلباو الإسبانية، لن يصرف النظر عن مشكلات فريقه المحلية.
شرح مدرب سبورتينغ السابق "الجميع يفكر في النهائي.. لدينا أمور أهم للتفكير بها، وعلينا تغيير أمور كثيرة في نهاية الموسم".
وقال أموريم الذي فاز ست مرات فقط في الدوري منذ خلافته تن هاغ إن يونايتد "يجب أن يغير أمور كثيرة خلال فصل الصيف"، وشكك في مستقبله الشخصي إذا لم يتمكن من المساهمة في تغيير حقيقي "لا أريد الحديث عن اللاعبين. أتحدث عن نفسي والثقافة في النادي والثقافة في الفريق".
أردف "نريد تغيير ذلك ويجب أن نكون أقوياء في الصيف وأن نتحلى بالشجاعة، لأننا لا نريد عيش موسم آخر مماثل. إذا بدأنا هكذا واستمر هذا الشعور، يجب أن نتيح الفرصة لأشخاص آخرين".