موسكو ترد على مزاعم ألمانيا باعتقالها أفرادا يتجسسون لصالح المخابرات الروسية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال السفير الروسي في برلين سيرجي نيتشاييف، إن وزارة الخارجية الألمانية لم ترد على سؤال واحد يتعلق باحتجاز أفراد يشتبه في أنهم يعملون لصالح المخابرات الروسية، بينما تم تحذير الجانب الروسي من اتخاذ "إجراءات إضافية" نتيجة التحقيق.
وعلق نيتشاييف، في تصريحات لوكالة تاس الروسية، على تصريح وزارة الخارجية الألمانية بأن برلين ترفض موقف السفارة الذي أعرب عنه السفير خلال زيارته للوزارة، قائلا: "لا أفهم حقا ما الذي يرفضه الجانب الألماني فعليا، خلال الزيارة إلى وزارة الخارجية الألمانية بتاريخ 18 أبريل 2024، لم نتلق أي إجابات على أسئلتنا".
ولم يذكر السفير الروسي في كلماته أسماء المعتقلين ولا أي دليل على كونهم مواطنين روس، مشيرا إلى "أن الخارجية الألمانية لم تجب على السؤال المتعلق بالتواصل القنصلي".
وأضاف: "بدلاً من ذلك، حذرونا من عدم جواز "مثل هذه الأنشطة" في ألمانيا و"الإجراءات الإضافية" المحتملة التي قد يتخذها الجانب الألماني أثناء التحقيق".
وفي وقت سابق، أعلن ممثلو الادعاء في ألمانيا، أنهم اعتقلوا رجلين ألمانيين روسيين للاشتباه في تجسسهما لصالح روسيا والتخطيط لهجمات في ألمانيا - بما في ذلك أهداف للجيش الأمريكي - لتقويض الدعم العسكري لأوكرانيا.
وقال ممثلو الادعاء في بيان إن الرجلين وهم ديتر س. وألكسندر جيه، اعتقلا في بايرويت بولاية بافاريا بجنوب شرق البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الالمانية المخابرات الروسية السفير الروسي في برلين برلين المانيا روسيا الخارجیة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية الروسي يحذر من اندلاع مواجهة عسكرية بمنطقة بحر البلطيق
حذر نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو اليوم الثلاثاء من اندلاع شرارات قد تؤدي إلى اندلاع مواجهة عسكرية بين الدول المطلة على بحر البلطيق.
ويرجع ذلك بسبب محاولة السويد وفنلندا تحويل منطقة بحر البلطيق التي تمر منها التجارة العالمية إلى منطقة بحرية تابعة لحلف الناتو العسكري حسب ما قالته المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بوقت سابق.
وعقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية منذ فبراير عام 2022 كانت السويد وفنلندا دولا أوروبية محايدة حتي رحب حلف الناتو العسكري بإنضمامهما العام الماضي مخافة من التطورات العسكرية لرقعة الحرب الروسية الأوكرانية، واحتمالية اتساعها.
وشهدت الحرب الأوكرانية الروسية تطورات كبيرة عقب الهجوم الأوكراني الكبير الذي دمر القاذفات النووية الروسية تابلوف 95 ليحذر رئيس الأركان الألماني كارستن بروير من الانتقام الروسي، داعيا دول حلف الناتو للاستعداد لمواجهة عسكرية محتملة الآن بدلا من عام 2029 كما كان متوقعا.