"مستشفى المعمداني".. جراح فلسطيني يروي أصعب المشاهد التي رأها في غزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال الدكتور غسان أبو سته، الطبيب الفلسطيني الشهير ورئيس جامعة غلاسكو البريطانية، إن الفرق بين الحرب الحالية في قطاع غزة والحروب السابقة يشبه الفرق بين موجة فيضان وتسونامي.
عاجل.. انتهاء موسم نجم برشلونة بعد إصابته أمام ريال مدريد شروط مورينيو للعودة للتدريب من جديد وأضاف خلال مشاركته في برنامج "كلمة أخيرة" عبر تطبيق "زووم" على شاشة "ON"، أن الفارق كبير بالنسبة لعدد الجرحى منذ بداية الحرب، حيث لا يزيد عدد الأسرة في القطاع الصحي في غزة عن 2000 سرير، في حين بلغ عدد الجرحى في أول أيام الحرب أكثر من 6500 جريح.
وأشار إلى أن الهجمات على المستشفيات والمرافق الطبية في غزة جزء من مشروع ممنهج لتدمير البنية التحتية الصحية في القطاع، وأن الحصار المفروض مبكرًا أدى إلى نفاذ المستلزمات الطبية، مما جعلها جزءًا أساسيًا من استراتيجية الهجوم الإسرائيلي.
وعن تجاربه الشخصية خلال الحرب، ذكر أنه لا يمكن نسيان مشهد قصف باحة مستشفى المعمداني في 17 أكتوبر، حيث رأى مئات الجثث والجثامين وجزء منها بلا رؤوس وأعضاء مقطوعة، ووصف ذلك بأنه أبشع ما شاهده في حياته.
وأضاف أبو سته أن حبه لفلسطين هو سبب ذهابه إلى غزة كل مرة، حيث يرى أن طواقم الطبية الصامدة تمثل مدرسة في التفاني اللا نهائي، وهو يوجه لهم كل الاحترام والتقدير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا تغرق.. حقيقة المشاهد المتداولة لفيضانات أديس أبابا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناقلت حسابات مقطع فيديو في وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بزعم أنها ترتبط بالفيضانات الأخيرة في إثيوبيا.
حصدت إحدى نسخ الفيديو المنسوبة إلى فيضانات إثيوبيا، أكثر من مليون مشاهدة في منصة إكس وحدها.
وصاحب المقطع وصف مُضلل يقول: "غرق إثيوبيا.. سبحان الله اللى يجي على مصر ميكسبش".
أظهر تحقق CNN بالعربية من الفيديو أنه معدل رقميًا، وجرى تكوينه من مقاطع مرتبطة بحوادث متفرقة لفيضانات حول العالم، ولا ترتبط بموجة الأمطار الغزيرة التي ضربت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ومناطق أخرى بالبلاد.
يبدأ الفيديو بمشاهد للحظة اندفاع المياه من بوابات سد مائي على ما يبدو. وكانت النسخة الأكثر انتشارًا لهذه اللقطات منشورة في 18 يونيو/حزيران الماضي عبر حساب في موقع تيك توك اسمه "new.york.mystery"، بينما وقعت فيضانات إثيوبيا في نهايات الشهر الحالي.
لم يوضح الحساب الناشر سياق اللقطات، لكن مستخدمون أعادوا تداوله باعتباره لفيضانات في الولايات المتحدة، وكانت غالبية هؤلاء دول آسيوية.
كان لافتًا استخدام الحساب لمقطع صوتي في خلفية اللقطات، لأشخاص يعبر صوتهم عن الدهشة والذهول مما يجري. بينما تُظهر خاصية البحث الصوتي في تيك توك أن المقطع سُمع في خلفية 48,900 ألف فيديو على الأقل. وكان أول من استخدمه حساب مملوك لسيدة اسمها "Neema Pun". وهو ما يشكك في أصالة اللقطات.
وخلال الثانية 29 من الفيديو، ظهرت لقطات مأخوذة من فيضانات مدينة هوجياي بمقاطعة غوانغدونغ جنوبي الصين، بحسب فيديو منشور في 22 أبريل/نيسان 2024.