بوابة الوفد:
2025-05-17@17:11:13 GMT

قمة تبحث عن حلول أفريقية للتهديد الإرهابي

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

تعقد قمة لمكافحة الإرهاب في العاصمة النيجيرية أبوجا بهدف تحسين استجابة غرب أفريقيا للتهديد الذي تمثله الجماعات الإسلامية المتشددة.

 قمة لمكافحة الإرهاب

وقال مستشار الأمن القومي النيجيري، الذي نظم الحدث الذي استمر يومين، إنه يهدف إلى التركيز على إيجاد حلول لانعدام الأمن بقيادة أفريقية.

وفي السنوات الأخيرة، زادت الجماعات الجهادية من هجماتها في منطقة الساحل على الرغم من وجود الآلاف من القوات الدولية.

ولم ترسل ثلاث دول تضررت من العنف وهي مالي وبوركينا فاسو والنيجر مسؤولين إلى القمة.

وتخضع جميعها للحكم العسكري في أعقاب الانقلابات، وهو وضع أدى إلى توتر العلاقات مع دول أخرى في المنطقة.

يقوم عدد متزايد من الولايات في المنطقة الشمالية التي ضربها الصراع في نيجيريا، بإنشاء وحدات دوريات أهلية مجتمعية لتشديد الأمن في القرى التي تنتشر فيها أعمال القتل والخطف العنيفة.

الصراع في نيجيريا

وتعاني قوات الأمن في البلاد، التي أنهكها التمرد الإسلامي المستمر في شمال شرق البلاد، من موارد محدودة في محاربة العصابات المسلحة النشطة في المناطق النائية حيث تغيب الحكومة إلى حد كبير.

وفي مدينة كادونا الشمالية، على بعد 100 كيلومتر فقط من المكان الذي اختطف فيه 300 تلميذ الشهر الماضي، تم تشكيل مجموعة أهلية محلية تسمى قوة المهام المدنية المشتركة لحماية المجتمعات المحلية.

وقال إيمانويل أودو باتور إنه كان ضحية لاختطاف نفسه، وانضم إلى المجموعة للمساعدة في حماية مجتمعه من العصابات الهائجة، بصفتي ضحية، تم نقلي إلى معسكرهم، وقضيت أسبوعا هناك، لم تكن تجربة مضحكة، لقد تعرضت للضرب حقا، كما تعلمون، وهددت بالقتل».

ويعتقد أن جماعات الأمن الأهلية مثل قوة المهام المشتركة تتمتع بميزة على قوات أمن الدولة من حيث أنها على دراية وثيقة بالأراضي والغابات التي تعمل فيها العصابات المسلحة.

 قال أودو باتور:"نحن أقرب جهاز أمني للناس لأنه في أي وقت يكون هناك أي تحد أمني ، نحن دائما هناك".

بالإضافة إلى ذلك، سلط الضوء على حقيقة أن المجموعة يمكن أن تساهم كثيرا من حيث الاستخبارات المحلية.

أضاف : «أيا كان الشخص الذي تبحث عنه، إذا كان الشخص داخل مجتمعنا، فقط امنحنا بعض الساعات، سنقوم بصيد الشخص».

لكن أودو باتور تأمل في يوم من الأيام أن تأتي الحكومة وتمنح المجموعة الدعم الذي تحتاجه "ليكون لديهم مجتمع سلمي".

وتتجه حكومات الولايات بشكل متزايد إلى هذه الجماعات الأهلية المجتمعية لتأمين القرى التي تهيمن عليها العصابات.

لكن العديد منها غير مجهز بشكل كاف ويعمل بدون الموارد والتدريب المقدمين لقوات الأمن الرسمية.

تابع  ديكسون أوساجي، خبير الإرهاب النيجيري، إن هناك حاجة لمزيد من الرقابة.

أشار: "إذا لم تسيطر على هؤلاء الرجال الذين يحملون السلاح لحماية مجتمعهم، أعتقد أن العناصر الإجرامية ستستغل هذه الفرصة وتستكشف تلك الفرصة في مشروعها الإجرامي".

وهو يعتقد أن الحكومة يجب أن توفر التدريب لجماعات الأمن الأهلية إذا كان سيسمح لها بحمل السلاح.

يجب تدريبهم على التعامل مع الأسلحة والتعامل مع الأسلحة الناعمة حتى لا يستخدموا هذا السلاح للالتفاف وقتل شعبهم".

وفي غضون ذلك، تظل هذه المجموعات ملتزمة تجاه مجتمعاتها في ظل الظروف الصعبة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العاصمة النيجيرية أبوجا غرب أفريقيا

إقرأ أيضاً:

فرنسا تسعى لإيجاد حلول للأزمة الإنسانية في غزة

قال وزير الخارجية الفرنسي، إن بلاده تعمل على إيجاد حلول للأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة، وذلك في إطار الجهود الدولية الرامية إلى تخفيف معاناة المدنيين جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل اليوم.

وزير الخارجية الفرنسي: يجب وقف إطلاق النار في أوكرانيا قبل مفاوضات سلاموزير الخارجية الفرنسي: العلاقات مع الجزائر لا تزال في حالة جمود تاموزير الخارجية الفرنسي: الأمور مع الجزائر وصلت إلى طريق مسدودفرنسا تؤكد التزامها بدعم الفلسطينيين وتدين التهجير

وكان أكد وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده تواصل العمل على إيجاد حلول للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وتمكين المنظمات الدولية وعلى رأسها وكالة "الأونروا" من أداء مهامها دون عوائق.
ويأتي هذا التصريح في سياق سلسلة من المواقف الفرنسية الداعمة للحقوق الفلسطينية، حيث سبق للوزير الفرنسي ستيفان بارو أن شدد على ضرورة وقف عمليات التهجير القسري للفلسطينيين في غزة، معتبرًا أن هذه الممارسات تشكل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي، وترتّب عواقب إنسانية وأمنية خطيرة على المدى الطويل.

فرنسا ترفض الضم وتدعو لبقاء الفلسطينيين على أرضهم

وفي تصريحاته، عبّر بارو عن رفض بلاده القاطع لأي محاولات لضم الأراضي الفلسطينية أو تهجير سكانها، مشددًا على أهمية إعادة إعمار القطاع مع بقاء الفلسطينيين في أراضيهم، وضمان حقوقهم المشروعة دون تهديد أو إكراه.

الحل السياسي على أساس الدولتين

وأكد وزير الخارجية الفرنسي أن السبيل الوحيد لضمان السلم والاستقرار في المنطقة هو التوصل إلى حل سياسي عادل قائم على أساس حل الدولتين، مشيرًا إلى أن بلاده مستمرة في دعم المساعي الدولية الرامية لتحقيق هذا الهدف، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين.

مساعدات فرنسية عاجلة لغزة

وعلى الصعيد الإنساني، أعلنت فرنسا عن تقديم دعم مالي إضافي بقيمة 50 مليون يورو، منها 20 مليون مخصصة مباشرة لوكالة "الأونروا"، وذلك لتلبية الاحتياجات العاجلة في مجالات الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والحماية، لا سيما للنساء والأطفال الذين يعانون من تداعيات الحرب والنزوح.

طباعة شارك وزير الخارجية الفرنسي دعم فرنسا للقضية الفلسطينية غزة

مقالات مشابهة

  • وكيل أفريقية النواب: الرئيس السيسي وضع العالم أمام مسئولياته لإنهاء مأساة الشعب الفلسطيني
  • عاجل- القمة العربية في بغداد تبحث ملفات الأمن القومي والتحديات الاقتصادية والقضية الفلسطينية
  • ترامب: أحد القادة طلب مساعدتي لغزة والناس هناك يتضورون جوعًا (فيديو)
  • «بريسايت» و«إيه آي كيو» تعرضان حلولهما للذكاء الاصطناعي في «اصنع في الإمارات»
  • فرنسا تسعى لإيجاد حلول للأزمة الإنسانية في غزة
  • مصر ضمن أقوى 10 اقتصادات أفريقية في نمو دخل الفرد.. وخبير يكشف أسباب الصعود
  • المغرب يحتضن قمة أفريقية أطلسية غير مسبوقة
  • أزمة المرور في مسقط: دعوة إلى حلول عاجلة
  • هذه الفوضى ستنتهي بعد هذه الحرب.. الجيش سينتشر على امتداد خريطة السودان
  • الرئيس أحمد الشرع: وخلال الستة أشهر الماضية، وضعنا أولويات العلاج للواقع المرير الذي كانت تعيشه سوريا، وواصلنا الليل بالنهار، فمن الحفاظ على الوحدة الداخلية والسلم الأهلي، وفرض الأمن وحصر السلاح، إلى تشكيل الحكومة واللجنة الانتخابية.