أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن الموقف الآن في غزة كارثي بكل المقاييس، خاصة بعد استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع  لمدة أكثر من 200 يوم، مع تدمير كافة مناحي الحياة في قطاع غزة.

وقال “شعث”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “90 دقيقة” عبر فضائية “المحور”، أن من أهم الأهداف الإستراتيجية للعدوان الإسرائيلي طرد الفلسطينيين من قطاع غزة، والسعي نحو تهويد القطاع، بحيث أنه لا يوجد أمل للحياة داخل غزة.

وتابع  أستاذ العلاقات الدولية، أن نتنياهو عاجز من القضاء على الفصائل الفلسطينية، ولكنه عمل على استهداف الشعب الفلسطيني الأعزل، وارتكاب جرائم حرب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي قطاع غزة غزة المواطنين الفلسطينيين الفصائل الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

أفراح رغم الجراح .. جباليا تغيظ العدوّ بعرسٍ جماعي

الثورة /وكالات

في الوقت الذي ظنّ الاحتلال أنّه قادرٌ على جعل قطاع غزة أرضًا غير قابلةٍ للحياة، لإجبار أهلها على النزوح واليأس من إمكانية البقاء، تتوالى الصور والمشاهد التي تقول للاحتلال “فلتمت بغيظك”، ولكن هذه المرة بعرسٍ جماعيٍ لأربعين عريسًا وعروسًا، وفي محافظة شمال غزة من جباليا التي نالها ما نالها من تدمير بآلة الحرب الصهيونية الغاشمة، فترتسم الابتسامات رغم الدمار، وتدوّي الزغاريد متجاهلة صوت القصف والمدافع، وتعلو إرادة الحياة والتشبث بالأرض التي رسمها الغزيون في أروع صور الصمود والبطولة والتجذر والتصلب في المواقف وانتزاع الحقوق، وعلى رأسها الحق في الحياة والحق في الفرح رغم كل شيء.
حفلٌ تجمع فيه أهل جباليا ليبعثوا برسالة جديدة مليئة بالحياة والإصرار، وليقيموا حفلاً بطعم الانتصار على عدوٍ ما زال يواصل العدوان والقتل والتدمير، لكنّه ما زال عاجزًا عن تحقيق أيّ هدف سعى له منذ السابع من أكتوبر الماضي، ليجد في كل مرة صورة جديدة في انتصار قطاع غزة على آلة حربه، وصمودًا أسطوريًا أذهل العالم، في لوحة عرسٍ جماعيٍ هو الأول من نوعه في شمال غزة ومخيم جباليا الشامخ الصامد.
وفي هذا السياق، قال مفيد سرحان الخبير الاجتماعي مدير جمعية العفاف الخيرية، إنّ هذا الحفل في هذه الظروف مع استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة يعدّ رسالة تحدٍ للعدوّ بأنه عاجزٌ عن هزيمة إرادة الحياة في غزة.
وقال سرحان في تصريحات للمركز الفلسطيني للإعلام: إنّ حفل العرس الجماعي هذا يحمل معاني متعددة أولها أن أهالي غزة كما يحبون الشهادة والتضحية في سبيل الدفاع عن الوطن فهم أيضا يحبون الحياة الكريمة وهم يسعون إليها في أصعب الظروف ويعملون على تحدي الاحتلال والعمل على استمرار الحياة.
وشدد سرحان على أن رسالة الزواج تعني أن الأسرة لها مكانة خاصة ودور كبير في التربية والأعداد والثبات.
ولفت إلى أنّ إقامة العرس والفرح رسالة تحدٍ للاحتلال بأن أهالي غزة ينتمون إلى أمة حية متجذرة في التاريخ لن يهزمها العدو الصهيوني وأعوانه، ولن يؤثر أجرام الاحتلال على عزيمة ومعنويات أطفال غزة ونسائها وشيوخها وشبابها عدا عن مقاومتها التي تسجل كل يوم أروع البطولات وهي تقاوم واحداً من أقوى جيوش العالم من ناحية التسليح المادي ومدعوما من دول عظمى بالسلاح والخبرات والمال والموقف.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعلن هدنة تكتيكية في مناطق بقطاع غزة من طرف واحد
  • أفراح رغم الجراح .. جباليا تغيظ العدوّ بعرسٍ جماعي
  • في ظل الحرب والحصار.. شبح المجاعة يحوم على رؤوس الغزيين
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 37296 شهيدًا
  • وزارة الصحة الفلسطينية تحذر من انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة
  • لجان المقاومة: الاحتلال يصعد حرب الإبادة ضد القطاع بتشديد الحصار ومنع دخول المساعدات
  • الإغاثة الطبية بغزة: الوضع في القطاع خطير للغاية جراء القصف الإسرائيلي
  • الأونروا تؤكد معاناة أطفال غزة بسبب قيود سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • قصف إسرائيلي مكثف يوقع شهداء وجرحى بغزة ومعارك عنيفة وسط القطاع
  • الصحة الفلسطينية: 30 شهيدا و105 مصابين حصيلة مجازر الاحتلال بقطاع غزة خلال 24 ساعة