أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن الموقف الآن في غزة كارثي بكل المقاييس، خاصة بعد استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع  لمدة أكثر من 200 يوم، مع تدمير كافة مناحي الحياة في قطاع غزة.

وقال “شعث”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “90 دقيقة” عبر فضائية “المحور”، أن من أهم الأهداف الإستراتيجية للعدوان الإسرائيلي طرد الفلسطينيين من قطاع غزة، والسعي نحو تهويد القطاع، بحيث أنه لا يوجد أمل للحياة داخل غزة.

وتابع  أستاذ العلاقات الدولية، أن نتنياهو عاجز من القضاء على الفصائل الفلسطينية، ولكنه عمل على استهداف الشعب الفلسطيني الأعزل، وارتكاب جرائم حرب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي قطاع غزة غزة المواطنين الفلسطينيين الفصائل الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

خلاف نادر بين واشنطن وتل أبيب بسبب الموقف الإسرائيلي بسوريا

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الأربعاء، عن بروز خلاف غير معتاد بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب ما وصفته بموقف تل أبيب "العدائي" تجاه سوريا، في وقت يسعى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تهدئة التوتر المستمر بين البلدين منذ عقود.

وقالت الصحيفة في تقرير بعنوان: "أمريكا لديها حليف جديد في سوريا وتريد من إسرائيل الانضمام إليه" إن الإدارة الأمريكية عبّرت عن استيائها من التصعيد الإسرائيلي الأخير، معتبرة أن هذا النهج أصبح نقطة توتر نادرة في العلاقات بين الطرفين، التي عادة ما تقوم على دعم أمريكي ثابت لإسرائيل.

طائرات إسرائيلية تحلق فوق حمص وحماة وسط سورياالسعودية: دعم المملكة لجهود سوريا في إعادة بناء اقتصادهاوزير الخارجية الأمريكي: ازدهار سوريا رهن تعايشها السلمي مع جيرانهاالكونجرس الأمريكي يبحث إلغاء قانون قيصر المفروض على سوريا

ووفقاً للتقرير، وصلت المفاوضات الخاصة باتفاقية أمنية ترعاها واشنطن بين سوريا وإسرائيل إلى طريق مسدود، في الوقت الذي يضغط فيه ترامب على إسرائيل للقبول بتفاهم شبيه مع دمشق. وتشير الصحيفة إلى وجود مخاوف داخل إسرائيل من أن تؤثر سياستها تجاه سوريا على مستوى التنسيق الاستراتيجي مع الولايات المتحدة.

وشهدت أواخر نوفمبر تصعيداً ميدانياً عندما شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات على منطقة بيت جن، الواقعة على بعد 50 كيلومتراً من دمشق، ما أسفر بحسب البيانات الأولية عن مقتل 13 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، وإصابة 25 آخرين. وقد سبقت الغارات مواجهات بين قوة إسرائيلية كانت تنفذ عملية توقيف وسكان محليين اعترضوا طريقها.

وبعد التغيير السياسي في سوريا نهاية عام 2024 وتولي الإدارة الجديدة برئاسة الرئيس المؤقت أحمد الشرع، سيطرت إسرائيل على منطقة عازلة في الجولان جنوب البلاد، ونفذت عمليات عسكرية ضد ما تبقى من قوات الجيش التابع للنظام السابق.

 وبررت تل أبيب هذه الخطوات بأنها تهدف لحماية المستوطنات والمدن الشمالية ومنع وصول الأسلحة إلى السلطة الجديدة في دمشق.

وتشير وول ستريت جورنال إلى أن المفاوضات الجارية منذ أشهر بين الطرفين بشأن اتفاقية أمنية توقفت بسبب رفض إسرائيل سحب قواتها من المواقع التي سيطرت عليها جنوب سوريا، وهو مطلب رئيسي للشرع. 

وذكرت مصادر أن تل أبيب تدرس الانسحاب من بعض المواقع فقط مقابل اتفاق سلام كامل مع سوريا، وهو ما تعتبره الصحيفة أمراً غير مرجح في الوقت الحالي.

طباعة شارك الولايات المتحدة وإسرائيل سوريا سوريا وإسرائيل الجولان التصعيد الإسرائيلي في سوريا

مقالات مشابهة

  • “حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله
  • ﻏﺰة.. ﺗﻮاﺟﻪ الموت ﺑﺮداً
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • التنسيق مع مؤسسة التمويل الدولية لبدء إجراءات طرح مطار الغردقة أمام القطاع الخاص
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: رحبت بإجراءات إدارة ترامب ضد الجنائية الدولية
  • خلاف نادر بين واشنطن وتل أبيب بسبب الموقف الإسرائيلي بسوريا
  • قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • استمرار خروقات الاحتلال الإسرائيلي في غزة واستشهاد فلسطينيين