- كأس العالم للسيدات FIFA 2023.. المغرب يصنع التاريخ بعد تحقيق فوز إفريقيا الثاني
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن كأس العالم للسيدات FIFA 2023 المغرب يصنع التاريخ بعد تحقيق فوز إفريقيا الثاني، فاجأ المغرب كوريا الجنوبية في مباراته الثانية بكأس العالم للسيدات، وحقق منتخب شمال إفريقيا فوزه الأول على الإطلاق في البطولة، وسيواجه المغرب .،بحسب ما نشر واتس كورة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كأس العالم للسيدات FIFA 2023.
فاجأ المغرب كوريا الجنوبية في مباراته الثانية بكأس العالم للسيدات، وحقق منتخب شمال إفريقيا فوزه الأول على الإطلاق في البطولة، وسيواجه المغرب كولومبيا في المرة القادمة للحصول على مكان في الدور الثاني من المسابقة.
كأس العالم للسيدات.. نهيلة بنزينة تدخل التاريخ بالحجاب بعد الفوز على المغربفي أول ظهور لهم في البطولة ، خسر الشمال إفريقيون 6-0 أمام المنتخب الألماني في مباراتهم الأولى.
هدف مبكر من ابتسام الجريدي ضمن للمغرب جمع النقاط الثلاث في مواجهة تاريخية لتعزيز فرصهم في التأهل من دور المجموعات .
وقال مدرب المغرب: "هناك شعور بالفخر بالنسبة لنا لإخراج أول فوز لكأس العالم من الحقيبة. لم نغير فلسفتنا. الفريق الكوري ليس مثل المنتخب الألماني وقد بدأنا بداية رائعة".
وسيلتقي المغرب مع كولومبيا في مباراته الأخيرة بالمجموعة.
بنزينه تصنع التاريخ في كأس العالم للسيداتبنزينه ، 25 عاما ، كانت حاسمة بالنسبة لبلدها المغرب حيث تغلبت على كوريا الجنوبية بفوزها 1-0 في أول بطولة لكأس العالم على الإطلاق.
وجاء هدف المباراة الوحيد عن طريق ابتسام الجريدي التي سددت بضربة رأس في الدقيقة السادسة من المباراة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل كأس العالم للسيدات FIFA 2023.. المغرب يصنع التاريخ بعد تحقيق فوز إفريقيا الثاني وتم نقلها من واتس كورة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
القانون الدولي ودروس التاريخ
لم يعد العالم يملك تلك القواعد التي توافق عليها بعد الحرب العالمية الثانية، وعادت إلى المشهد الدولي تلك الموازين التي تعتمد على السلاح والخطاب الإعلامي المتغوّل الذي لا يقيم أي اعتبار للقيم والمبادئ والأخلاق الإنسانية. ففي غزة -كما في مناطق أخرى في العالم- تسقط العدالة سقوطا كاملا ومدويا تحت وقع التفجيرات، والإبادة الجماعية والتجويع، وتغيب الشرعية القانونية خلف جدار من المسوغات الجاهزة التي باتت منكشفة أمام العالم أجمع رغم بقائها مكتوبة في المواثيق المعلقة على جدران المنظمات الدولية.
ولا يجد القانون الدولي طريقا للتطبيق إلا حين يتوافق مع مصالح الكبار الذين يملكون القوة المطلقة في العالم، سواء القوة العسكرية أو القوة الاقتصادية، ولا عزاء للضعفاء الذين يحاولون الاحتماء بالقوانين الدولية التي لم يشاركوا حتى في وضعها.
رغم ذلك فإن العودة مرارا للحديث عن القانون وعن أهمية أن يسود بين الدول ليست عودة الضعفاء؛ فالأمر في غاية الأهمية، وضرورة واقعية لتجنب الانحدار الكامل نحو عالم تسوده شريعة الهيمنة. وأظهرت التجارب الحديثة - من غزو العراق إلى تفكيك ليبيا - أن إسقاط الأنظمة من الخارج دون مسارات شرعية لا يمكن أن نتج ديمقراطيات، ولكنه يخلّف فراغا أمنيا يستدعي الفوضى بالضرورة، ويمنح القوى المتربصة فرصة لإعادة التشكل الأمر الذي يحول الدول إلى دول فاشلة قابلة لتشكيل بؤر إرهاب وتطرف وتراكم مع الوقت قدرا كبيرا من الأحقاد والضغائن التاريخية التي لا تتآكل بسهولة، ولكنها تتراكم مع تراكم الندوب والجروح والمآسي.
كان ميثاق الأمم المتحدة بكل ما فيه من قصور محاولة لتقييد اندفاع القوة، وإرساء حد أدنى من الضوابط التي تحول دون تكرار مآسي النصف الأول من القرن العشرين. لكن غياب الإرادة السياسية، وتغوّل المصالح، أضعفا هذا الإطار وجعلاه أداة انتقائية تُستخدم أحيانا لتسويغ التدخل، وتتجاهل في أحيان أخرى الإبادة، والتجويع، والتطهير العرقي.
وأكثر ما يزيد المشهد تعقيدا هو صعود سرديات جديدة تُضفي على التدمير شرعية إعلامية تحت عناوين كـ«الدفاع عن النفس»، أو «مكافحة الإرهاب» بينما تُهمّش جرائم الإبادة الجماعية، والتهجير القسري، وتُسكت أصوات الضحايا، وتُعاد صياغة الحقيقة؛ وفقًا لما تقرره غرف الأخبار في العواصم القوية.
ورغم ما في القانون الدولي من ثغرات فالحل ليس في سقوطه، ولكن في ترميمه؛ حيث يبقى المسار الوحيد الممكن لبناء علاقات مستقرة لا تقوم على موازين السلاح، بل على موازين المسؤولية والمساءلة. لكنه بحاجة إلى إرادة جماعية؛ لتجديد شرعيته، وتوسيع قاعدته الأخلاقية، ووقف استغلاله كسلاح إضافي في يد الأقوياء.
وإذا كان التاريخ لا يُعيد نفسه فإنه يعيد تحذيراته، ومن لا يستمع لها سيجد نفسه في الدائرة ذاتها من العنف، والفوضى، وغياب الأفق. فلنتعلم هذه المرة قبل أن يُصبح القانون ذكرى من الماضي، ومجرد حلم جميل في كُتب العلاقات الدولية.