إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
توقعت وسائل إعلام عبرية، أن تؤدي استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إلى خطوات مماثلة من قادة آخرين بجيش الاحتلال، على خلفية الفشل الذريع خلال الهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أنّ قرار رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء أهارون هاليفا بالاستقالة، جاء بسبب فشله في التنبؤ بهجوم السابع من أكتوبر.
ومثل قرار هاليفا أول استقالة لمسؤول إسرائيلي رفيع بعد هجوم 7 أكتوبر، تزامنا مع مطالبات إسرائيلية بمحاسبة المسؤولين العسكريين والسياسيين بعد فشلهم في الكشف والتعامل مع هجوم "طوفان الأقصى".
وفي سياق متصل، أعلن قائد المنطقة الوسطى بجيش الاحتلال اللواء يهودا فوكس، أنه يعتزم تقديم استقالته من منصبه في آب/ أغسطس المقبل، لتكون الاستقالة الثانية من نوعها خلال ساعات لقائد كبير في جيش الاحتلال.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية "كان" إلى أن فوكس أبلغ رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي بقرار الاستقالة، منوهة إلى أن الاستقالة المرتقبة تأتي بعد 3 سنوات فقط من توليه مهام منصبه، دون توضيح سببها.
ووفق الإعلام العبري، فإنّ هذه القرارات ستجر إلى سلسلة استقالات في قيادة جيش الاحتلال خلال الفترة المقبلة، أو بعد صدور نتائج التحقيق الخاصة بهجوم 7 أكتوبر.
ومن المتوقع أن تمتد الاستقالات إلى رئيس الأركان هرتسي هاليفي ونائبه أمير برعام، إلى جانب قائد فرقة غزة أفي روزينفلد، وقائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان، رغم أنه كان في منصبه لمدة شهرين فقط قبل عملية "طوفان الأقصى".
ورجحت وسائل إعلام عبرية أن يقدم سلفه أليعزر طوليدانو استقالته أيضا، إضافة إلى قائد شعبة العمليات شلومي بيندر، وذلك بسبب انتقادات تعرض لها بخصوص نقل كتائب من قيادة فرقة غزة إلى الضفة الغربية عشية 7 أكتوبر
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اغتيال 6 من قادة كوماندوز حماس البحري في غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عن اغتيال ستة من قادة وحدة "الكوماندوز البحري" التابعة لحركة "حماس" في قطاع غزة، واصفًا إياهم بـ"العناصر البارزة"، وذلك ضمن سلسلة عمليات مشتركة جرت خلال الأشهر الأخيرة، بحسب بيان رسمي للمتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي.
وقال أدرعي إن العمليات نُفذت بتنسيق مشترك بين قوات سلاح البحرية، وهيئة الاستخبارات العسكرية، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وقيادة المنطقة الجنوبية، وركزت على "تفكيك البنية التحتية للقدرات البحرية لحركة حماس". وادّعى المتحدث أن المستهدفين كانوا من "القادة الكبار المسؤولين عن تخطيط وتنفيذ عمليات بحرية ضد إسرائيل".
وبحسب الرواية الإسرائيلية، فقد تم استهدافهم خلال سلسلة عمليات مركبة، جرت عبر "ضربات دقيقة ضد مخازن أسلحة، وزوارق، ومرافق بحرية" قالت إسرائيل إنها تُستخدم في أنشطة عسكرية ضدها.
استهداف ممنهج للقوة البحريةويأتي الإعلان الإسرائيلي في إطار حملة عسكرية متواصلة تهدف إلى "تفكيك قدرات حماس البحرية"، وهي القوة التي تعتبرها تل أبيب من الأذرع النوعية للحركة، خاصة بعد محاولات تسلل بحري سابقة نفذتها كتائب القسام خلال جولات التصعيد السابقة.
وتؤكد إسرائيل مرارًا أنها تنفذ عمليات استباقية تستهدف منع "حماس من امتلاك بنية تحتية بحرية متطورة"، فيما تعتبر الحركة أن مثل هذه الاستهدافات تأتي في سياق حرب شاملة تستهدف قادتها ومنشآتها بغض النظر عن أماكن تواجدهم أو مهامهم.
خلفية: القوة البحرية لحماس
تُعد وحدة الكوماندوز البحري واحدة من أبرز وحدات النخبة لدى "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحماس، وقد ظهرت بشكل لافت في حرب 2014 عندما حاول عناصرها التسلل إلى شاطئ "زيكيم" الإسرائيلي في عملية نوعية. ومنذ ذلك الحين كثّفت إسرائيل من استهدافاتها لهذه الوحدة باعتبارها تهديدًا محتملًا عبر البحر، خاصة في ظل ما تعتبره "مساعٍ من حماس لتطوير قدرات غوص وتفخيخ واستهداف بحري".