شمسان بوست:
2024-06-11@22:47:30 GMT

بيان من الخطوط الجوية اليمنية بشأن الموظفين

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات :

قال تعالى: (وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ) «سورة الشعراء: 183»

صرح الناطق الرسمي للخطوط الجوية اليمنية الأستاذ حاتم الشَّعبي بأن ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الإجتماعي وبعض المواقع الإخبارية بأن “الناقل الوطني” الخطوط الجوية اليمنية تتنصل من مستحقات المتقاعدين

والحقيقة التي لايعلمها الإعلام والتي لم يتطرق لها أحد وهي أن هذه الإستحقاقات والتراكمات التي يتحدث عنها جميع المتقاعدين كانت غير معلنه ولا يتم المطالبه بها عبر الإدارات السابقة والمتعاقبة للخطوط الجوية اليمنية

وبعدما تسلمت الإدارة الحالية مهام أعمالها وحققت الكثير من النجاحات وكانت شفافة في طرح كافة الإنجازات أمام الموظفين ودون أي تحفظات لأن قيادة الشركة تحترم الموظفين الذين هم أساس هذه النجاحات والإنجازات وتوضح لهم كل شيء أولاً بأول

ولكن نتفاجأ بأن هناك من يحاولون اللعب من تحت الطاولة لإيقاف مسيرة التقدم والتطوير للشركة وتحريك عدة أمور لم يتم المطالبه بها من الإدارات السابقة وإن طالبوا بها بتلك الفترات لكنهم لم يثيروا شوشرة عبر وسائل التواصل أو المواقع الإخبارية رغم عدم تنفيذها لهم وإهمالهم

وهنا يؤكد الشَّعبي الناطق الرسمي للخطوط الجوية اليمنية بأن كل من له مطالبة عادلة وصادقة فالشركة تلتزم بها أما من يبحثون للإصطياد بالمياة العكرة فإنها غير ملزمة بها وعليهم إحترام القوانين والأنظمة بكل فترة زمنية تقاعدوا بها أو صدرت زيادات خلالها وغيرها من المطالبات وبحسب قرارات مجلس إدارة الشركة والتي ينص قرار تأسيسها بأنها مستقله مالياً وإدارياً عن الجهاز الحكومي للدولة.

وأكد الناطق الرسمي لليمنية بأن قيادة الشركة الحالية والتي تسلمت عملها منتصف عام 2022 بقرار جمهوري من مجلس القيادة الرئاسي وضعت جُلّ إهتمامها في معالجة المشاكل المتراكمة على الشركة وقد حققت نجاحات كبيرة في حل هذه المشاكل وظهرت على أرض الواقع وأصبحت ملموسه للجميع ومنها سداد مبلغ ما يقارب مليار ريال يمني ما يعادل تقريباً (مليون وثمانمائة ألف دولار أمريكي) لأكثر من “أربعمائة متقاعد” وهو فارق إستراتيجية للفترة من يناير2008 وحتى ديسمبر2017 وهي الفترة التي ((لم يكن الكابتن ناصر محمود رئيساً لمجلس إدارة الشركة)) لكنه مؤمن إيمان كامل بضرورة معالجة كافة المشاكل وخاصة حقوق الموظفين والتي لا يتردد بحلها وأعطى توجيهاته الصريحة بمعالجتها وصرفها دون تأخير



وأخيراً وليس آخراً كلنا يعلم بأن أكل أموال الناس بالباطل يعتبر ظلماً وعدواناً قال تعالى: (وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) «سورة البقرة: 188»



ولا يسعنى هنا سوى أن نشكر كافة وسائل الإعلام ومحرري المواقع الإخبارية ونأمل منهم جميعاً التأكد من أي معلومات تصلهم بشأن “الناقل الوطني” الخطوط الجوية اليمنية قبل نشر أي خبر سواء (إيجابي أو سلبي) حفاظاً على مصداقية مواقعهم ونحن على أتم الإستعداد لتزويدهم بكافة التفاصيل والمعلومات التي تخدم الخبر.


الناطق الرسمي
للخطوط الجوية اليمنية
23 أبريل 2024

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الجویة الیمنیة

إقرأ أيضاً:

إنذارات بالإخلاء بعد 15 عامًا.. ماذا يحدث في "حي الفنانين"؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على مدار الأيام الماضية، ارتفعت أصوات عدد من الفنانين المقيمين في حي الفنانين بمنطقة "هرم سيتي"، بمنطقة B3 بحدائق أكتوبر بطريق الواحات، للمسئولين عن الوحدات الخاصة بالمشروع التابع لشركة أوراسكوم للإسكان التعاوني، من أجل التدخل، بعد مضايقات مستمرة من الإدارة الحالية، ومحاولة استغلال الموقع بشكل استثماري، بعد أن توقفت لسنوات عن تحصيل المقابل المادي لأقساط المشروع، وإرسال إنذارات لإخلاء مراسمهم؛ والتي وصلت لبعضهم رغم تحريرهم عقودًا ابتدائية مع الشركة.

ويُعاني الفنانون ساكني المشروع، من التشكيليين، والموسيقيين والسينمائيين، والأدباء، والشعراء، والمعماريين، منذ إقامة مشروع حي الفنانين بمدينة هرم سيتى في عام 2008، بعدم الاستفادة من الخدمات والمرافق بشكل رسمي، وعدم القدرة على تركيب عدادات للمرافق (المياه والكهرباء والغاز) والاكتفاء بدفع قيمة الممارسات التقديرية، كما أشار أحد الفنانين المقيمين منذ عام 2013. 

وأكد أحد الفنانين في حديثه لـ "البوابة"، والذي رفض ذكر اسمه بسبب استمرار الأزمة، أن البعض اضطر على مدار السنوات الماضية لدفع أقساط المشروع في المحكمة، بينما تم إنذار آخر رغم إتمامه عقد البيع الابتدائي مع الشركة.

ووفق المناشدة التي أطلقها عدد من سكان حي الفنانين، يعد الحي نموذجا رائعا للعلاقة الناشئة بين رأس المال الخاص متمثلا في شركة أوراسكوم وبين الفنانين، بما يحمله من طموحات متبادلة، والتي تحتاج إلى المزيد من الدعم والإيمان بقوة الفن والإبداع في التأثير على المستوى الحضاري والبيئي والمجتمعي.

وقد أنشئ هذا المشروع عام 2008، من خلال اتفاقية تعاون مبرمة بين المهندس سميح ساويرس المالك لشركة أوراسكوم للإسكان التعاوني، ووزارة الثقافة المتمثلة في قطاع الفنون التشكيلية، ورئيسها في تلك الفترة، الذي قام باقتراح ضم أكاديمية الفنون للمشروع كمؤسستين تابعتين للوزارة.

وقتها هدفت الاتفاقية إلى توفير وإتاحة عدد من المراسم لأكثر من 100 فنان ومبدع شاب بمقابل رمزي شهري "كدعم لهم لممارسة الفن والإبداع، كمشروع ثقافي بالتعاون مع المؤسسات الحكومية، والذي يؤكد حرص جميع أبناء هذا الوطن على إعلاء راية الفن والإبداع متعاهدين على الحفاظ على اسم مصر ومكانتها العالمية كمهد للفنون وأرض خصبة لكل صاحب إبداع وفكر حقيقي".

وحسب المقيمين فيها "أصبحت هرم سيتي النموذج والقدوة لمزيد من إسهامات رؤوس الأموال الخاصة، وبأهمية دورها المجتمعي الوطني في النهوض بوتيرة التطور والتقدم على كافة المستويات الثقافية والاجتماعية والتي أتاحها لمجموعة متميزة من الفنانين لتوفير مناخ يحفز على التخيل والإبداع".

ويقول البيان: "منذ خمسة عشر عاما وأكثر - عمر هذا المشروع - أصبح حي الفنانين بهرم سيتي واقعا ومركزا منيرا للفن والإبداع بما يقدمه الفنانون من إسهامات فنية في المحافل على المستويين المحلي والعالمي. وفي الآونة الأخيرة مع تغير الإدارات والمسئولين بمدينة هرم سيتي تنامت لديهم رغبة في استغلال المراسم أو موقعها بشكل استثماري وتوقفت من طرفها في تحصيل المقابل المادي وتوالت معها المضايقات والابتعاد عن الهدف الرئيسي من المشروع كمنحة للفنانين الممارسة إبداعاتهم".

وأضاف: "فوجئ الفنانون بإنذارات لإخلاء مراسمهم دون تفاهم مما يهدد ويهدم الفكرة الأساسية التي بني عليها المشروع كما يُعرض الفنانين لواقع مجهول بعد ارتباطهم بمراسمهم على مدى خمسة عشر عاما وافتقارهم لتوفير مكان بديل لممارسة إبداعهم الفني".

هكذا، ناشد الفنانون الجهات المسئولة عن إقامة هذا المشروع بالاضطلاع بدورهم في "الحفاظ على الصياغة الأساسية التي أقيم عليها المشروع الثقافي الفني منذ عام 2008 إلى الوقت الحالي؛ وتقنين وضع الفنانين بما يتناسب مع مجالاتهم الفنية بطريقة تتسم بالديمومة وعدم وجود تهديدات بالإخلاء من قبل الإدارات المتعاقبة، ويكون ذلك من خلال توثيق المشروع كمراسم واستوديوهات الممارسة الأعمال الفنية في أقرب وقت وليست كوحدات سكنية؛ التواصل المباشر والدائم ما بين ممثل لمجلس الإدارة ومجموعة مختارة تمثل فناني المراسم درءا لسوء الفهم أو اللبس".

واقترح الفنانون من قاطني الحي "إمكانية التعاون في مشروعات فنية تفيد المدينة ومشروعات الشركة ذات العوائد الاقتصادية والثقافية والاجتماعية؛ والحفاظ على البيئة الخضراء في المنطقة المواجهة لحي الفنانين والتي خصصت في التخطيط السابق كمكان مفتوح للعرض والفاعليات الفنية وإقامة الورش".

وأكد البيان أنه "لا يجوز إخلاء أو إزالة مراسم الفنانين لما له من أثر تعسفي على المشروع الثقافي المبرم بين المهندس سميح ساويرس ووزارة الثقافة متمثلة في قطاع الفنون التشكيلية وأكاديمية الفنون والذي دعمه الفنانين على مدار 15 عاما وأكثر بكل ما استطاعوا من وقت وجهد ومال لضمان استمراره كمركز إشعاع فني وثقافي".

أمين التشكيليين: نسعى لمفاوضات عادلة

تعليقًا على الأزمة، كتبت الدكتورة ريهام عمران، أمين عام نقابة الفنانين التشكيليين، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن هذه الأزمة بدأت بمبادرة من شركة أوراسكوم للإسكان التعاوني مع رئيس قطاع الفنون التشكيلية لوضع نواة حي للفنانين بمشروع هرم سيتي، بهدف قيام الشركة بدور فاعل في توفير بيئة صحية للمبدعين والفنانين للإسهام بدور فاعل في الحركة الفنية، بتوفير عدد من الوحدات تصلح استوديوهات بإيجار مدعم ووضع تخطيط مبدئي لخدمة الأنشطة الفنية، لتشجيع الفنانين للانتقال والعمل في المشروع.

وكتبت ريهام: "هذه المبادرة تحولت إلى أزمة حقيقية بعد رغبة إدارة شركة نيو سيتي في استغلال الوحدات بشكل استثماري، والابتعاد عن الهدف الأصلي للمشروع الذي أبدع فيه الفنانين لمدة تصل إلى خمسة عشر عاما، طوروا فيها من شكل المكان ليليق بمسمى حي الفنانين، وأقاموا فعاليات تحت رعاية الشركة، إلا أن إنذارات إخلاء الوحدات وصلت للفنانين من الشركة في غضون شهر مايو الماضي وصولا لساحات القضاء".

د. ريهام عمران أمين عام نقابة الفنانين التشكيليين

وأضافت: "بناء على التواصل بيني وبين فناني الحي بشأن الأزمة فإنهم طالبوا النقابة القيام بدورها تجاه الفنانين، وبدوري كأمين عام للنقابة والتي تهدف إلى رعاية مصالح الفنانين التشكيليين من جميع النواحي المادية والأدبية وحماية الإنتاج الفني، والعمل على بقاء المراسم والمساكن للفنانين، وكذا المحافظة على التراث المصري والقومي في الفنون التشكيلية القديمة والحديثة على السواء والارتقاء بالتذوق الجمالي للجماهير. فإنني أدعو جميع الأطراف المعنية بالجلوس على مائدة مفاوضات يعلوها حب الوطن والارتقاء به، إيمانا بالدور المشترك لمؤسسات الدولة الحكومية والخاصة وللفنانين التشكيليين القوى الناعمة في إظهار الوجه الحضاري والثقافي للدولة".

وشددت أمين عام نقابة الفنانين التشكيليين على "أن يخرج هذا التفاوض بنتائج عادلة بعيدا عن ساحات القضاء التي لا يليق الوصول إليها إلا بعد نفاذ كل وسائل التفاوض الودية بما يليق مع أطراف النزاع، ليستفيد منها جميع الأطراف وصولا لتحقيق الهدف الأصلي للمشروع الذي حقق طموح الشركة في تسطير اسمها كراعي لحي الفنانين، الذي أضاف جمالا ورواجا لمشروعات الشركة، وحقق طموح الفنانين في وجود رعاية لإبداعهم تمكنهم من الاستمرار وفقا لبروتوكول التعاون سالف الذكر.

مقالات مشابهة

  • إنذارات بالإخلاء بعد 15 عامًا.. ماذا يحدث في "حي الفنانين"؟
  • اعلان هام لصنعاء لجميع الموظفين بشأن المرتبات
  • العراق يُعيد تأهيل طائرتين جديدتين وينتظر 18 طائرة جديدة بحلول 2027
  • بعد رحلة الرعب.. الخطوط الجوية السنغافورية تقدم آلاف الدولارات للركاب
  • بعد رحلة الرعب.. الخطوط الجوية السنغافورية تقدم آلاف الدولارات لركاب
  • الوزاري الخليجي يخاطب العالم بشأن ممارسات مليشيا الحوثي
  • الخطوط الجوية العراقية: جميع الرحلات تخضع لرقابة مشددة
  • حكومة صنعاء تتعهد بإفشال محاولة إغلاق مطار صنعاء وتدمير الخطوط الجوية اليمنية
  • تحذيرات من تسريح جماعي لموظفي طيران اليمنية و”الشركات المرتبطة بها” بعد نقل ما تبقى من إداراتها في صنعاء إلى عدن
  • تمديد الحظر الأوروبي على الطائر الأخضر 6 أشهر