الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
علقت الخارجية الإيرانية على الأحداث الجارية في جامعة كولومبيا الأمريكية، معتبرة أن "إسكات المتظاهرين لن يمحو الدور الداعم للحكومة الأمريكية في الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين".
إقرأ المزيد
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إنه من الضروري أن تضمن الحكومة الأمريكية حرية التعبير والتجمع لطلبة الجامعات والأساتذة واحترام مطالبهم وحقوقهم القانونية.
ولفت كنعاني إلى التقارير الإخبارية التي تحدثت عن القمع والاعتقال الواسع النطاق لطلاب الجامعات الأمريكية بسبب دعم الشعب الفلسطيني، معتبرا أن "السلطات الأمريكية انتهكت بعنف الحق في حرية الرأي وحرية التعبير وحقوق الإنسان، الأمر الذي قد أثار قلق الناس في جميع أنحاء العالم".
وأضاف كنعاني: "من الضروري أن تنفذ الحكومة الأمريكية التزاماتها في مجال حقوق الإنسان، وضمان حرية التعبير والتجمع لطلاب الجامعات والأساتذة، وتحترم مطالبهم وحقوقهم القانونية".
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على أنه "من خلال خلق أجواء خانقة وإسكات المتظاهرين، لن يتم محو الدور الداعم للحكومة الأمريكية في الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين على يد النظام الصهيوني".
وكانت وسائل إعلام أمريكية أفادت باعتقال أكثر من 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين الأسبوع الماضي في جامعة كولومبيا، وما لا يقل عن 45 شخصا في جامعة ييل يوم الاثنين خلال احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين.
وشهدت جامعة كولومبيا احتجاجات واسعة للتنديد بتجاوزات الجيش الإسرائيلي، والضغط على الجامعة لسحب استثماراتها المالية من الشركات والمؤسسات الداعمة لإسرائيل.
المصدر: IRNA
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا احتجاجات الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم حرب طهران قطاع غزة مظاهرات واشنطن جامعة کولومبیا
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".