وزير التنمية المحلية: نسعى لإعداد كوادر شبابية مؤهلة للعمل بالمحليات
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكد اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، أن عدد المتدربين الذين اجتازوا الدورات التدريبية في مركز التدريب بسقارة 100 متدرب، وجرى تسليم شهادات ختام الدورات للمتدربين من جميع المحافظات، لافتًا إلى أنه لن يتحقق النجاح بالوزارة والمحافظات لخدمة المواطنين بصورة جيدة دون وجود كوادر قيادية وشبابية مدربة ومؤهلة للتعامل في المجالات المرتبطة بالمحليات بأساليب جديدة ومبتكرة وتكنولوجية حديثة باعتبارهم قادة المستقبل وأساس نهضة الأمة خاصة في ظل اهتمام القيادة السياسية بالشباب لدفعهم بقوة نحو مستقبل أفضل.
وأوضح «آمنة»، أن الخطة التدريبية للعام المالي الحالي 2022/ 2023 تمكنت في تنفيذ محاورها التدريبية، والتي تضمنت عددا من الموضوعات من بينها الإصلاح الإداري والتحول الرقمي والإعلام والتواصل المجتمعي والمراكز التكنولوجية ومراكز خدمات المواطنين وإعداد مدربين tot وإعداد قادة المستقبل ومديري المشروعات والإدارة المالية واللغة الإنجليزية وتنمية الموارد البشرية.
وأشار إلى أن الخطة استهدفت عددا من الإدارات المهمة وعلى رأسها مراكز المعلومات الهندسية والبيئة والتدريب والأزمات وخدمة المواطنين والتخطيط والرقابة والعقود والمشتريات والتعاقدات الحكومية والمناطق الصناعية والشؤون القانونية والموازنة وتكافؤ الفرص وأملاك الدولة.
تطوير منظومة التدريبوأضاف أن الوزارة تسعى بصورة مستمرة لتطوير منظومة التدريب على مستوى العاملين بالديوان العام وكل المحافظات وتنوع الفئات المستهدفة من برامجها التدريبية من مختلف الدرجات الوظيفية والمستويات الإدارية والإدارات الأكثر تأثيرا في إصلاح منظومة الجهاز الإداري بالمحافظات ومواكبتهم للتكنولوجيا الحديثة وإطلاعهم على آخر مستجدات العمل من قوانين وتشريعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحول الرقمي التنمية المحلية التنمية المحافظات
إقرأ أيضاً:
استجابوا بنداء الحياة.. كوادر الدفاع المدني تنقذ “شهم” من الغرق في عين الباشا
صراحة نيوز – لم تكن دقائق الغرق سوى بداية لملحمة إنقاذ بطولية، سطّرها رجال الدفاع المدني في لواء عين الباشا، حين نجحوا بإنقاذ حياة الطفل “شهم”، البالغ من العمر عامًا واحدًا، بعد تعرضه لحادث غرق في أحد المسابح.
الطفل كان فاقدًا للوعي، بلا نبض ولا تنفس، حين صادف المواطنون سيارة إسعاف أثناء مرورها، فاستنجدوا بطاقمها الذي ترك مهمته السابقة وبدأ على الفور بعملية إنعاش قلبي رئوي مكثفة داخل السيارة، في سباق مع الزمن.
المسعفان العريف ينال فريحات والعريف حمزة عربيات، رويا لحظات التوتر والتنسيق المستمر مع مستشفى الأمير حسين، حيث استمرت محاولات الإنعاش وفتح مجرى التنفس وشفط السوائل، بإشراف من غرفة العمليات وخدمة التليميديسن، حتى بدأت علامات الحياة تعود تدريجيًا إلى “شهم” قبل الوصول إلى المستشفى.
الأب لم يستطع حبس دموعه، معبرًا عن شكره العميق لمنقذي طفله، محذرًا الأهالي من غفلة لحظات قد تكلّف أغلى ما يملكون، فيما أكد المسعفون أن التدريب المستمر والدعم من جهاز الأمن العام هو ما منحهم القدرة على التعامل باحتراف مع هذه اللحظة الحرجة.