عاجل. في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صواريخ باليستية تزودت بها من واشنطن سراً
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
بدأت أوكرانيا لأول مرة في استخدام صواريخ باليستية بعيدة المدى، تسلمتها من الولايات المتحدة سراً، إذ قصفت مطاراً عسكرياً روسياً في شبه جزيرة القرم الأسبوع الماضي، والقوات الروسية في منطقة أوكرانية أخرى خلال الليل، حسبما قال مسؤولون أمريكيون يوم الأربعاء.
تمنح الصواريخ الجديدة التي سعى إليها القادة الأوكرانيون منذ فترة طويلة، أوكرانيا ضعف مسافة الضرب تقريبًا، أي ما يصل إلى 300 كيلومتر.
وقد تم التكتم على المعلومات المتعلقة بالتسليم، لدرجة أن المشرعين وغيرهم في الأيام الأخيرة طالبوا الولايات المتحدة بإرسال الأسلحة، دون أن يعلموا أنها موجودة بالفعل في أوكرانيا.
وعلى مدى شهور، قاومت الولايات المتحدة إرسال الصواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا خوفًا من أن تستخدمها كييف لضرب عمق الأراضي الروسية، مما يغضب موسكو ويصعد الصراع. وكان ذلك سببًا رئيسيًا لإرسال الإدارة الأمريكية النسخة متوسطة المدى، التي يبلغ مداها حوالي 160 كيلومترًا، في أكتوبر بدلًا من ذلك.
وقال الأدميرال كريستوفر غرادي، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة، في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس إن الأسلحة بعيدة المدى ستساعد أوكرانيا في القضاء على العقد اللوجستية الروسية وتجمعات القوات غير الموجودة على الخطوط الأمامية، ورفض تحديد ما هي الأسلحة المحددة التي سيتم توفيرها لكنه قال إنها ستكون "مدمرة للغاية إذا تم استخدامها بشكل صحيح، وأنا واثق من أنها ستكون كذلك".
ومع دخول الحرب الآن عامها الثالث، استغلت روسيا التأخير في تسليم الأسلحة الأمريكية وتفوقها في القوة النارية والأفراد، لتكثيف هجماتها في شرق أوكرانيا، وقد استخدمت بشكل متزايد القنابل الانزلاقية الموجهة بالأقمار الصناعية - التي يتم إسقاطها من الطائرات من مسافة آمنة - لضرب القوات الأوكرانية التي تعاني من النقص في القوات والذخيرة.
وكان أحد العوامل الحاسمة في قرار إرسال الأسلحة في مارس/آذار هو قدرة الجيش الأمريكي على البدء في استبدال أنظمة "أتاكسمز" (ATACMS) القديمة. وقال المسؤول إن الجيش يشتري الآن صواريخ الضربة الدقيقة، لذا فهو أكثر ارتياحًا لإخراج صواريخ "أتاكسمز" من الرفوف لتزويد أوكرانيا بها.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الرئيس الأوكراني يوقع على قانون التعبئة العسكرية المثير للجدل شاهد: روسيا تطلق عملياتها العسكرية في دونتسك وتستخدم نظامي أوراغان وتوت الصاروخيين للمساعدة في التصدي لروسيا.. أوكرانيا تزيد الإنفاق على الأسلحة محلية الصنع الجيش الروسي صواريخ باليستية واشنطن روسيا الحرب في أوكرانيا قوات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الجيش الروسي صواريخ باليستية واشنطن روسيا الحرب في أوكرانيا قوات عسكرية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا إيطاليا القانون محمد بن سلمان محكمة الشرق الأوسط قصف السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا إيطاليا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
روسيا: نفضل السبل الدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن روسيا تفضل السبل السياسية والدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا، لكن كييف والغرب يرفضان هذا المسار.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن بيسكوف قوله: «مسارنا المفضل هو الوسائل السياسية والدبلوماسية»، مضيفاً أن موسكو تواصل عمليتَها العسكرية في أوكرانيا لأن «كل مقترحات الحوار قوبلت بالرفض، سواء من أوكرانيا أو من الدول الغربية».
أمنياً، قالت السلطات الروسية إن طائرات مسيرة أوكرانية استهدفت سان بطرسبرغ أمس، مما أدى لإغلاق أحد المطارات لمدة 5 ساعات في الوقت الذي زار فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المدينة للاحتفال بيوم البحرية، رغم إلغاء عرض بحري في وقت سابق بسبب مخاوف أمنية.
وعادة ما تنظم سان بطرسبرغ عرضاً بحرياً كبيراً يبثه التلفزيون للاحتفال بيوم البحرية، والذي يضم عبور أسطول من البوارج والسفن العسكرية في نهر نيفا ويحضر بوتين الاحتفال.
وذكر التلفزيون الرسمي أن روسيا اشتبهت العام الماضي، في وجود خطة أوكرانية لمهاجمة العرض العسكري في المدينة.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أمس، إلغاء العرض العسكري هذا العام لأسباب أمنية، بعد التقارير الأولية عن إلغائه في مستهل الشهر الجاري.
ووصل بوتين إلى مقر البحرية في المدينة أمس، على متن زورق سريع للدوريات البحرية، حيث تابع تدريبات شارك فيها أكثر من 150 سفينة و15 ألف عسكري في المحيط الهادي والمحيط المتجمد الشمالي وبحر البلطيق وبحر قزوين.
وفي السياق، قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 291 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا.
وذكرت الوزارة أن «أنظمة الدفاع الجوي أسقطت قنبلتين موجهتين، وثلاث قذائف من أنظمة فامبير لإطلاق الصواريخ، و291 طائرة مسيرة».
وأضافت أن طائرات حربية روسية وطائرات مسيّرة قصفت منشآت إنتاج طائرات مسيرة ومراكز تحكم داخل أوكرانيا.
من جانبها، أعلنت أوكرانيا، أمس، أن قوات دفاعها الجوي أسقطت 78 من أصل 83 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية. وقال البيان، إن «القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا باستخدام 83 طائرة مسيرة تم إطلاقها من مناطق أوريل، وكورسك، وشاتالوفو، وميليروفو، وبريمورسكو أختارسك الروسية، وكذلك من هفارديسكي بشبه جزيرة القرم»، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية.
وأضاف البيان أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية ووحدات الطائرات المسيرة وفرق النيران المتنقلة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وقالت إدارة منطقة فولجوجراد في جنوب روسيا إن أوكرانيا شنت هجوماً على المنطقة باستخدام طائرات مسيرة.
وأضافت أن الحطام المتساقط من الطائرات المدمرة أدى إلى تعطل إمدادات الكهرباء للسكك الحديدية وحركة القطارات في جزء من فولجوجراد. وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 9 طائرات مسيرة أوكرانية فوق المنطقة خلال الليل.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن الهجوم أدى إلى تأخير حركة القطارات في أجزاء من فولجوجراد.
تعليق مؤقت
أعلنت هيئة الطيران المدني الروسية «روسافياتسيا»، تعليق الرحلات الجوية بعد منتصف ليل أمس بفترة وجيزة في مطار مدينة فولجوجراد، التي تعد المركز الإداري لمنطقة فولجوجراد الكبرى.