الأمم المتحدة تشدد على ضرورة مواصلة تلبية احتياجات سكان غزة بـ"شكل آمن"
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
طالبت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيجريد كاج، الأربعاء، بضرورة ضمان مواصلة تلبية الاحتياجات للسكان المدنيين في القطاع بـ"شكل آمن".
وأضافت كاج، في كلمة أمام مجلس الأمن، أن العمليات الإنسانية الفعالة "لا يمكن أن تنحصر في إحصاء عدد الشاحنات التي تدخل بالمساعدات" إلى القطاع، لافتةً إلى أن "هذا مقياس زائف لقياس ما إذا كانت المساعدة كافية، ناهيك عما إذا كانت تستجيب للمتطلبات الإنسانية الأساسية".
وتابعت: "على سبيل المثال، الأطفال أو النساء الحوامل المصابون بسوء التغذية لن يكفيهم مجرد تناول المزيد من السعرات الحرارية، لأنهم يحتاجون أغذية علاجية ومكملات تغذوية بالإضافة إلى رعاية طبية طويلة الأجل".
وأكدت كاج على أهمية ضمان قدرة الوكالات الإنسانية على نقل الغذاء والدواء وغير ذلك من إمدادات، بشكل آمن عبر كل الطرق والمعابر الممكنة إلى غزة وجميع أجزاء القطاع.
وتحدثت أيضاً عن الدور المحوري الذي تقوم به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في توفير المساعدات المنقذة للحياة والخدمات الاجتماعية الأساسية وخاصة في التعليم والصحة للاجئي فلسطين.
وأكد أنه "لا يمكن استبدال الأونروا أو الاستغناء عنها كشريان حياة إنساني، ويجب السماح لها بتنفيذ ولايتها".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أمريكا تثمن الجهود الدولية المشتركة في توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمنت الولايات المتحدة القيادة المشتركة بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الدفاع الأمريكية وقبرص والأمم المتحدة والجهات المانحة الدولية، في توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية /سنتكوم/ - في بيان نشرته عبر منصة "اكس" للتواصل الاجتماعي اليوم الأحد - أن رجال ونساء القيادة المركزية الأمريكية يفخرون بما تقدمه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من دعم في توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضافت أن الممر البحري المخصص لإيصال المساعدات لقطاع غزة هو جهد متعدد الجنسيات ومشترك.
ويأتي إنشاء هذا الممر مع استمرار تفاقم الظروف الكارثية أصلا في غزة، إذ يواجه كافة سكان غزة اليوم انعدام أمن غذائي حاد، كما يعاني 30 بالمئة من الأطفال من سوء التغذية الحاد ويلوح شبح المجاعة في الأفق لأكثر من نصف سكان شمال القطاع وحوالى ربع سكان الجنوب.