تمويلات بـ37 مليار دولار.. وزيرة التعاون الدولي تكشف إجراءات الإصلاح الاقتصادي في مصر
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تعمل وزارة التعاون الدولي بالتنسيق مع الجهات الوطنية المعنية، للتنسيق مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين؛ للمضي قدمًا في دعم الإصلاحات الهيكلية من خلال برامج لدعم الموازنة وتمويل سياسات التنمية، تقوم على 3 محاور رئيسية، وهي، تعزيز قدرة التنافسية الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال، وتعزيز صمود الاقتصاد الكلي، وتحفيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وأشارت إلى أن هناك تكاملا واتساقا بين العلاقات المشتركة مع شركاء التنمية لدفع الإصلاحات الهيكلية حيث يجري التنسيق مع مجموعة البنك الدولي، والاتحاد الأوروبي، وغيرهم من شركاء التنمية الثنائيين في هذا الصدد.
تطرقت وزيرة التعاون الدولي، إلى تفاصيل الشراكة مع الاتحاد الأوروبي وترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية لمصر في 17 مارس الماضي، موضحة أن الحزمة الأوروبية تتضمن 1.8 مليار يورو ضمانات استثمارية لدعم القطاع الخاص، فضلًا عن 600 مليون يورو في شكل منح تنموية، وتمويلات أخرى لدعم الموازنة العامة للدولة يتم الانتهاء منها في الوقت الحالي.
وشددت وزيرة التعاون الدولي، على أن ما يميز خطط الإصلاح الاقتصادي والهيكلي في مصر، أنها تقوم على ملكية الدولة، كما أنها يتم تنفيذها إلى جانب حزم من برامج الحماية الاجتماعية التي تحمي الفئات الأقل دخلًا المتأثرين بالإجراءات الإصلاحية.
التمويل التنموي الميسر
انتقلت وزيرة التعاون الدولي إلى الحديث عن العلاقات مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، والعلاقة الممتدة بين جمهورية مصر العربية ومختلف الشركاء والتي تقوم على أسس واضحة من الشفافية والمصداقية والالتزام، لافتة إلى أن محفظة التمويل التنموي الجارية تُقدر بنحو 26 مليار دولار، وأنه خلال السنوات الأربعة الماضية 2020-2023 تم توقيع تمويلات بقيمة 37 مليار دولار مع شركاء التنمية من بينها 10.3 مليار دولار للقطاع الخاص.
وأكدت على أهمية التمويلات التنموية الميسرة التي تعد أحد البدائل التمويلية التي تعتمد لها الدول، لكنها تشهد منافسة كبيرة من جانب كافة الدول النامية والناشئة، بسبب ما تتميز بها من طول الأجل، وفترات السماح، والفائدة الميسرة، وهو ما يعكس أن مصر لديها علاقات قوية مبنية على شراكات واضحة لدفع النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية.
المنصة الوطنية «نُوَفِّــي»
كما تطرقت إلى إطلاق المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي»، التي تتضمن 9 مشروعات ذات أولوية في قطاعات المياه والغذاء والطاقة، وتعمل على تعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، من البدائل التمويلية المختلفة سواء التمويلات المختلطة لتحفيز استثمارات القطاع الخاص، أو مبادلة الديون، وكذلك المنح التنموية.
نوهت وزيرة التعاون الدولي، بأن الرؤية المصرية للمستقبل تقوم على الشراكة الوثيقة مع القطاع الخاص، ودوره الرئيسي في تحقيق التنمية وقيادة جهود توفير فرص العمل وتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة، لافتة إلى أنه يتم تنفيذ دراسة حول الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر بالتعاون مع البنك الدولي في إطار جهود الدولة لتشجيع تلك الاستثمارات ومن المقرر أن تصدر قريبًا.
جاء ذلك خلال لقاء مفتوحًا عقدته وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، مع المجلس الأطلسي، أحد أبرز مراكز الأبحاث بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في إطار اهتمام المؤسسات الدولية بالتعرف على ما تم من خطط وإجراءات للإصلاح الاقتصادي في مصر، والترويج لما نفذته الحكومة من إجراءات، وتسليط الضوء على جهود الدولة لتمكين القطاع الخاص وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي وسط الأزمات الإقليمية والعالمية المحيطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إجراءات الإصلاح الاقتصادي استقرار الاقتصاد استثمارات القطاع الخاص إصلاح الاقتصاد الاتحاد الأوروبي الاقتصاد الاخضر الاقتصاد الكلي وزیرة التعاون الدولی مع شرکاء التنمیة القطاع الخاص ملیار دولار تقوم على فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظي القاهرة والجيزة المشروعات التنموية
التقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية اليوم الأربعاء مع الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة .
المشروعات التنمويةوشهد اللقاء متابعة معدلات تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية الجارية علي أرض المحافظتين في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي وتكليفات رئيس مجلس الوزراء فيما يخص عدد من الملفات المهمة التي تمس الحياة اليومية للمواطنين.
وحرصت وزيرة التنمية المحلية على متابعة جهود المحافظتين للانتهاء من المشروعات المنفذة ضمن الخطة الاستثمارية للعام المالى الجاري ٢٠٢٤-٢٠٢٥ وعلى رأسها مشروعات تطوير ورصف الطرق والميادين والشوارع الرئيسية والفرعية وكذا تنفيذ بعض مشروعات الكهرباء والإطفاء وتحسين البيئة والتي ستعمل على تلبية احتياجات مواطني المحافظتين في مختلف المدن والمراكز والأحياء وتحسين الخدمات الأساسية المقدمة والعمل على دعم جهود تحقيق التنمية في القطاعات المختلفة تماشيًا مع الجهود المبذولة للدولة.
وخلال الاجتماع تابعت الدكتورة منال عوض مع محافظي القاهرة والجيزة جهود الأجهزة التنفيذية بالتعاون مع قوات إنفاذ القانون والجهات المعنية لتنفيذ المرحلة الثانية من الموجة الـ26 لإزالة التعديات علي أملاك وأراضي الدولة والبناء المخالف والحفاظ على الأراضي الزراعية والمتغيرات المكانية الغير قانونية .
وشددت وزيرة التنمية المحلية على أهمية التعامل بكل حسم مع أي مخالفات أو تعديات يتم رصدها في المهد وإزالتها على الفور وازالة كافة مستهدفات المرحلة الثانية من الموجة الحالية واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين .
وأشادت وزيرة التنمية المحلية بالجهود المبذولة من محافظتي القاهرة والجيزة لتحسين مستوي الخدمات المقدمة للمواطنين من أبناء المحافظتين ومتابعة تنفيذ المشروعات القومية الجارية والتي تلقي اهتمام ومتابعة دورية من القيادة السياسة ورئيس مجلس الوزراء.
كما شهد الاجتماع كذلك استعراض جهود المحافظتين في تنفيذ منظومة المخلفات البلدية الصلبة ومشروعات البنية التحتية وجهود متابعة الشركات العاملة في المنظومة للقيام بخدمات الجمع والنقل للقمامة ونظافة الشوارع والمرافق العامة وعمليات التدوير والمعالجة والدفن الصحي الآمن للمخلفات بما يسهم في تحسين مستوى النظافة بالقاهرة والجيزة والحصول على رضا المواطنين عن تلك الخدمة المهمة وإعادة الشكل الجمالي والحضاري للمحافظتين خاصة في ظل مشروعات التطوير العمراني التي تشهدها العاصمة ومحافظة الجيزة خلال الفترة الجارية .