كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن أوكرانيا تسلمت سرا أكثر من 100 صاروخ ATACMS بعيدة المدى من الولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي أن هذه الصواريخ جاءت ضمن حزمة مساعدات بقيمة 300 مليون دولار في مارس واستخدمتها كييف في استهداف أراضي روسيا.

إقرأ المزيد واشنطن ترسل إلى أوكرانيا حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار

وتشير الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة أرسلت صواريخ ATACMS إلى أوكرانيا من قبل، لكن مداها كان 100 ميل، أي 165 كم بينما طالبت كييف مرارا بتزويدها بصواريخ يصل مداها إلى 190 ميلا (أكثر من 300 كيلومتر).

وتضيف الصحيفة أن قرار توريد الصواريخ اتخذه الرئيس الأمريكي جو بايدن في فبراير.

وأشارت إلى أن البيت الأبيض أخفى معلومات حول توريد صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا من أجل ضمان "تفوق" القوات الأوكرانية على الجيش الروسي في ظل مخاوف طبيعة الرد الروسي.

وأشار ممثلو الإدارة الأمريكية إلى أن حزمة المساعدات العسكرية لشهر مارس كانت بمثابة إجراء مؤقت لتزويد أوكرانيا بالذخيرة وأن الأسلحة لم تكف إلا لبضعة أسابيع.

المصدر: نيويورك تايمز

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

سلاح إسرائيل الفتاك في غزة: القنبلة الأميركية GBU 39

تبدى واشنطن تحفظات عدة، على سير عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، غير أنها لا تدخر جهدا في إظهار دعمها اللامشروط، بشأن ما تصفه بأحقية إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

واختلفت أوجه الدعم الأميركي لإسرائيل بين ما هو سياسي وعسكري واستخباراتي.

ولعل أقوى ما تقدمه واشنطن للحليفة تل أبيب هو إمدادات السلاح، فمنذ 8 أشهر من الحرب، يتكشف في كل مرة الحضور القوي للأدوات القتالية الأميركية في ميدان المعارك في غزة.

هجمات إسرائيلية استعانت بقنبلة أميركية الصنع دقيقة التوجيه

وفي تحقيق جديد لصحيفة نيويورك تايمز، كشف أن هجمات عدة استعانت إسرائيل في معظمها بقنبلة أميركية الصنع، دقيقة التوجيه لضرب أهداف محددة، إلا أنها ألحقت الكثير من الخسائر بصفوف المدنيين.

وقد استخدمت تل أبيب القنبلة "جي بي يو 39" GBU-39، وهي قنبلة ذات قطر صغير، في هجوم على مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" يوم الخميس الماضي، إضافة إلى غارة شنتها يوم 26 مايو الماضي في رفح، حسب الصحيفة الأميركية.

وأسفرت الغارتان عن مقتل مدنيين، بينهم نساء وأطفال، حسب ما ذكرت نيويورك تايمز.
بقايا قنابل GBU 39 ظهرت بهجمات على رفح وغزة وتل السلطان

وقال محللون إن بقايا قنابل GBU-39 ظهرت خارج المنازل السكنية التي تعرضت لضربات جوية إسرائيلية مميتة في رفح في أبريل الماضي، وفي مكان غير محدد بغزة في مارس، وفي تل السلطان في يناير، ما يعني أن الدولة العبرية كثفت بوضوح استخدامها لذلك السلاح. المصدر، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.

ماذا نعرف عن القنبلة؟

ذخيرة عالية الدقة.
مصممة لمهاجمة أهداف ذات أهمية استراتيجية.
من صنع شركة بوينغ.
ذخيرة عالية الدقة.
تزن 250 رطلا.
منها 37 رطلا من المتفجرات.
يتم إطلاقها من الطائرات الحربية.
يبلغ مداها 40 ميلا على الأقل.
يتم توجيهها بواسطة نظام GPS.
دقيقة للغاية ويمكنها ضرب غرف داخل المباني
وفي وقت مبكر من الحرب، شن الجيش الإسرائيلي هجمات واسعة النطاق بالقنابل الثقيلة على مدن غزة، مما أثار إدانة دولية لوقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين، الأمر الذي شكل ضغطا كبيرا على إسرائيل التي حولت استراتيجيتها القتالية نحو عمليات منخفضة الشدة، فاعتمدت، حسب الصحيفة، بشكل أكبر على قنبلة GBU-39.

غير أن الأمر، وفقا لخبراء، لا يعني أن هذه القنابل لا تقتل المدنيين، وهو ما عكسته الحصيلة الثقيلة من الضحايا المدنيين خلال عملية تحرير المحتجزين الإسرائيليين الأربعة في مخيم النصيرات، التي نجم عنها مقتل 210 فلسطينيين وإصابة أكثر من 400 آخرين.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يرفض تأكيد صحة معلومات عن تزويد كييف بمنظومات باتريوت إضافية
  • رئيس شركة "راينميتال" يتوقع حدوث تأخير في توريد الأسلحة إلى كييف
  • إيطاليا توافق على حزمة جديدة بقيمة 140 مليون يورو لإعادة إعمار أوكرانيا
  • صاروخ بركان يسبب الصداع للاحتلال.. كيف يُفلت من القبة الحديدية؟
  • صاروخ بركان يسبب صداعا للاحتلال.. كيف يُفلت من القبة الحديدية؟
  • سلاح إسرائيل الفتاك في غزة: القنبلة الأميركية GBU 39
  • نيويورك تايمز: معلومات أمريكية ساعدت إسرائيل قي تحديد موقع المحتجزين واستعادتهم
  • فاينانشيال تايمز: الإصلاح والديمقراطية هما الفائزان في الانتخابات الهندية
  • "وزنها صغير على الناتو".. صحيفة أمريكية تكشف عن ضربة قاصمة وجهها بايدن لنظام كييف
  • "ليس مخدرات".. تقرير أمريكي عن "إدمان من نوع خاص" أدى إلى وفيات في صفوف قوات كييف