مقسوم.. أفضل فيلم مصري يساهم في التنشيط والترويج السياحي بمهرجان أسوان لفيلم المرآة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قررت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة منح جائزة خاصة لأفضل فيلم مصري يساهم في الترويج للسياحة المصرية، ويكشف عن جمال الأماكن السياحية والأثرية في مصر، ووسط الأفلام المصرية التي أنتجت مؤخرا ذهبت الجائزة للفيلم المصري "مقسوم".
وقامت إدارة المهرجان هذا العام بتكريم النجمة هند صبري والنجمة غادة عادل والنجمة الفنلندية ألما بويستي والدكتورة مني الصبان والمونتيرة التونسية كاهنة عطية والدكتورة غادة أبو زيد نائب محافظ أسوان، ونظم المهرجان قسما خاصا للأفلام التونسية القصيرة ضم 5 أفلام، وهي: "شيطانة"، "نضال قيقة"، "إخوان"، "رنيم"، و"مش معروف".
وشارك بمسابقة الأفلام الطويلة 10 أفلام، هي: "بنات ألفة"، "رسائل الشيخ دراز"، "بعد الأمطار الغزيرة"، "ألمانيا"، "أحلام أندرو"، "أرتور وديانا"،"كواليس"، "خطوط النمر"، "الجنة تحترق"،"وودلاند".
مسابقة الفيلم القصير
فيما شهدت مسابقة الفيلم القصير مشاركة 20 فيلمًا وهي: "600 جرام"، "أبيي"، "تحت أقدام أم"، "شي جابي"، "بيني وبينك"، "كولورادو"، "مبعوثة السماء"، "راحة أبدية"، "ما دمت تحبني، ارحل"، "حب جليدي"، "مثل صفرة المرض"، "أنا وعيدروس"، "صيف متأخر"،"حُطام"، "جلد بُني"، "لون البشرة"، "بتتذكري"، "زومبي قريبًا جدًا"، "سوزان"، "خذيني إلى البيت".
كما نظم المهرجان مسابقة للفيلم المصري تنافس فيها 4 أفلام، هي "رحلة 404" وفيلم "ليلة العيد" وفيلم "رسائل الشيخ دراز"، و"مقسوم".
"أفلام ذات أثر"
وأقام المهرجان مسابقة بعنوان "أفلام ذات أثر" بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي تنافس على جوائزها 10 أفلام، هي: "نور عيني"، "تعليم الكبار"، "فصلة"، "نهار داخلي"، "قلتلك"، "مجرد رقم"، "زوجتي الحبيبة جيهان"، "نوارة"، "ضحكة سعاد"، "امرأة المباراة".
برنامج الورش التي أقامها المهرجان
وتضمن برنامج الورش التي أقامها المهرجان 11 فيلمًا ما بين روائي ووثائقي من إبداع فتيات أسوان وشبابها، كما احتفي هذا العام بالسينما الفلسطينية بعرض 6 أفلام فلسطينية تعبر عن واقع المرأة الفلسطينية ونظم أيضا برنامج خاص للسينما السودانية يضم 5 أفلام قصيرة وواصل المهرجان تنظيم برنامج سينما الأطفال بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، وضم 6 أفلام للأطفال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة الدورة الثامنة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة الفجر الفني فيلم مقسوم أحداث فيلم مقسوم أبطال فيلم مقسوم فیلم ا
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة يوسف شاهين.. المخرج المتمرد الذي ألهم أجيالا من السينمائيين والنقاد
تحلّ اليوم، الأحد 27 يوليو، الذكرى السابعة عشرة لرحيل المخرج المصري العالمي يوسف شاهين، أحد أبرز أعمدة السينما العربية وأكثرها تأثيرًا، الذي يظل حاضرًا بأفلامه وصوته المختلف في المشهد السينمائي العربي والدولي، لم يكتفِ بسرد الحكايات، بل استخدم الكاميرا أداة لمساءلة الواقع ومواجهة السلطة وطرح التساؤلات.
ذكرى وفاة يوسف شاهينولد يوسف شاهين في 25 يوليو 1926 بمدينة الإسكندرية، في بيئة جمعت بين الثقافات واللغات، ولتنعكس فيما بعد عن رؤيته السينمائية المنفتحة على العالم، والتساؤلات عن الهوية والانتماء.
تلقى تعليمه في كلية فيكتوريا، ثم سافر إلى الولايات المتحدة لدراسة السينما والمسرح في معهد باسادينا بولاية كاليفورنيا، قبل أن يعود إلى مصر ليبدأ مسيرته الفنية بفيلم «بابا أمين» عام 1950 بطولة حسين رياض وماري منيب وفاتن حمامة، أخرجه ولم يكن عمره يتجاوز الـ24 عامًا.
يوسف شاهينكانت السينما بالنسبة لـ شاهين لم تكن مجرد وسيلة للمتعة أو التسلية، بل مؤمنًا بأن الفن موقف من الواقع يجب أن يصل إلى الجمهور من خلال الشاشة الكبيرة، وأن على الفن أن يطرح الأسئلة حين يصمت الجميع تنقّل بين الاجتماعي والسياسي والتاريخي.
جاءت أفلامه كأدوات اشتباك مع قضايا السياسة والمجتمع والهوية، مستخدمًا نظرته البصرية الفنية التي تمتاز بتفردها، وقدم أفلامًا لا تزال تُعد من كلاسيكيات السينما مثل: «باب الحديد، الأرض، الاختيار، الناصر صلاح الدين، العصفور».
رباعية الإسكندريةفي عام 1978، دخل يوسف شاهين مرحلة جديدة من مسيرته الإبداعية، عبر تقديمه ما عُرف بـ«رباعية الإسكندرية»، التي ضمت أفلام: «إسكندرية… ليه؟»، «حدوتة مصرية»، «إسكندرية كمان وكمان»، و«إسكندرية نيويورك»، وهي أعمال يستعرض فيها سيرته الذاتية وتحولات الحياتية بطابع فني، وطرح من خلالها تساؤلات وجودية حول الوطن والانتماء، والشرق والغرب، والذات والآخر.
وكان شاهين متمردًا وخاض اشتباكًا دائمًا مع السلطة، بكل تجلياتها: السياسية، والدينية، والاجتماعية، وفي فيلم «العصفور» 1972، الذي تحدث عن نكسة يونيو، حيث صور بصراحة مريرة الهزيمة النفسية التي سبقت نكسة يونيو، وفي فيلم «المهاجر» 1994 خطوطًا حمراء بتأويلات دينية أثارت جدلًا واسعًا.
إما في فيلمه «المصير» 1997، صور شاهين المعركة بين النور والظلام، مستخدمًا قصة الفيلسوف ابن رشد كمرآة للعصر الحديث، ووضع العقل، والتسامح، والانفتاح، في مواجهة الفكر المتطرف الذي يعادي الفنون والعقل معًا، عُرض الفيلم خارج المسابقة في مهرجان «كان» السينمائي، ونال إعجابًا واسعًا كرسالة ثقافية وسياسية ضد الإرهاب.
لم يكن شاهين مجرد مخرج يختار الممثلين لأداء أدوارهم، بل كان بمثابة أستاذ داخل البلاتوه، واكتشف العديد من النجوم مثل عمر الشريف، الذي انطلق إلى العالمية بعد مشاركته في «صراع في الوادي» 1954، أعطى الفرصة الأولى لهاني سلامة في «المصير»، ولخالد النبوي في «المهاجر»، كما أعاد تقديم نور الشريف بشكل مختلف في «حدوتة مصرية» لم يكن يتعامل مع الممثل كمؤدٍ بل كشريك في بناء الرؤية.
وفاة يوسف شاهينتوفي المخرج يوسف شاهين بسبب نزيف في المخ أدى إلى دخوله في غيبوبة، نُقل إلى باريس لتلقي العلاج، ثم عاد إلى القاهرة حيث توفي وهو في غيبوبة في مثل هذا اليوم عام 2008، عن عمر ناهز 82 عامًا.
رغم وفاته، لا تزال أفلام يوسف شاهين تُعرض في المهرجانات، وتُدرّس في معاهد السينما، وتُناقش في الندوات والأكاديميات، لم يتحول إلى اسم في التاريخ فقط، بل إلى مشروع فكري حي، يُلهم الأجيال الجديدة من السينمائيين، ويدفعهم إلى التفكير والتساؤل والخروج عن المألوف.
اقرأ أيضاً«يوسف شاهين الأستاذ».. مجدي أحمد علي يكشف عن رفض ليلى علوي مشهدا مثيرا
وفاة أرملة المخرج يوسف شاهين عن عمر يناهز الـ95 عاما
يسري نصر الله: تعلمت من يوسف شاهين ضرورة تحقيق المتعة في بيئة العمل