بعد غياب 72 عامًا| ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تُعتبر زيارات الشخصيات العامة إلى المواقع التاريخية والثقافية مناسبات مهمة لتسليط الضوء على التراث والثقافة الوطنية، وتعتبر زيارة ملك مصر السابق أحمد فؤاد الثاني إلى قصر المنتزه الملكي في الإسكندرية واحدة من تلك الفرص القيمة للتواصل مع تاريخ البلاد وتعزيز الوعي بالموروث الثقافي.
القصور الملكية تعتبر شاهدًا على تاريخ الحكم الملكي والملكية في مصر، وهي تحف رمزية تجسد فخامة التصاميم ورقي العمارة في تلك الحقبة.
من الجدير بالذكر أن الثقافة والتاريخ يشكلان جزءًا حيويًا من الهوية الوطنية لأي بلد، والمحافظة على هذا التراث يعكس اهتمام الدولة بتاريخها وتراثها الغني. وبهذا السياق، تعكس زيارة ملكية مثل هذه إلى قصر المنتزه الملكي في الإسكندرية التزام الحكام والشخصيات العامة بالمحافظة على هذا التراث وإبرازه أمام العالم كجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية.
أسرة ملكية عريقة، نجد أن الملك أحمد فؤاد الثاني هو ابن الملك فاروق الأول من زوجته الملكة ناريمان. ينحدر من سلالة محمد علي العلوية، التي كانت لها دور بارز في تاريخ مصر وتطورها عبر العصور.
خلال الزيارة، قاد الملك فؤاد الثاني وعائلته جولة استكشافية داخل أروقة وصروح قصر المنتزه الملكي. كانت الرحلة مليئة بالذكريات والتأملات حيث استرجع الملك وأفراد عائلته ذكريات الزمن الماضي وبهائه.
التراث الملكي والتاريخ المصريتعتبر هذه الزيارة فرصة لاستعراض التراث الملكي المصري وتسليط الضوء على الأحداث التاريخية التي شهدتها مصر خلال فترة الحكم الملكي. إن قصر المنتزه الملكي يعتبر معلمًا تاريخيًا هامًا يجب المحافظة عليه واستخدامه لتعزيز الوعي الثقافي بين الجمهور.
صور تذكارية تجسد اللحظات الثمينةلم تكن الزيارة مجرد جولة، بل كانت فرصة لالتقاط صور تذكارية تجسد لحظات الفخر والتأمل داخل قصر المنتزه الملكي. رافق الملك فؤاد الثاني وأفراد عائلته ماجد فرج المتحدث الرسمي باسمهم، الذي ساهم في توثيق هذه اللحظات التاريخية النادرة.
بهذه الزيارة التاريخية، يعكف الملك أحمد فؤاد الثاني وأسرته على إبراز الروابط العميقة بين الماضي والحاضر، مما يعكس تراثًا ثقافيًا يجب الاحتفاء به والمحافظة عليه ليظل شاهدًا على تاريخ مصر المجيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملك مصر قصر المتنزه الاسكندرية أحمد فؤاد فؤاد الثانی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل.. مصير سفاح المعمورة ينتظر تقرير العباسية.. وجنايات الإسكندرية تفصل أول يوليو
أصدرت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، قرارًا بإيداع نصر الدين السيد، المعروف إعلاميًا بـ "سفاح المعمورة"، مستشفى العباسية للصحة النفسية لمدة 15 يومًا قابلة للتجديد، لبيان مدى سلامة قواه العقلية وقت ارتكاب ثلاث جرائم قتل عمد، بينها اثنتان مقترنتان بالخطف والسرقة، في واحدة من أبشع القضايا التي هزت الشارع السكندري مؤخرًا.
وجاء القرار برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين، وعضوية المستشارين تامر ثروت شاهين، ومحمد لبيب دميس، وعبد العاطي إبراهيم صالح، وسكرتارية حسن محمد حسن، وحددت المحكمة جلسة 28 يونيو لتقديم التقرير الطبي، على أن تُستكمل المحاكمة أول يوليو المقبل.
دموع أمام المحكمة وشهادات صادمةوشهدت الجلسة استماع المحكمة إلى أقوال شهود الإثبات، وكان أبرزهم سارة محمد عبد العزيز عدس، ابنة الضحية الأولى المهندس محمد إبراهيم عدس، والتي دخلت إلى القاعة والدموع تسبق كلماتها، لتقول بشجاعة:
"المتهم استدرج والدي وقتله بدم بارد، بعد ما خدعه واستغل طيبته".وأضافت أن والدها كان دائم التواصل معها ولم يغب يومًا، وأن غيابه المفاجئ أثار قلق الأسرة ودفعهم لتحرير محضر تغيب.
لم تمر الشهادة دون رد من المتهم، الذي قاطعها داخل القاعة، متهمًا إياها بالكذب، زاعمًا أنه ذهب طواعية لقسم الشرطة بعد بلاغ أسرتها، ولم يُتهم بأي شيء في البداية.
بداية كشف الجرائمكما استمعت المحكمة إلى شهادة رئيس مباحث قسم أول المنتزه، الذي أوضح أن أول بلاغ ورد صباح 8 فبراير من الشاهد إسلام صبحي، يفيد بوجود مشاجرة داخل شقة واحتجاز سيدات. وبالانتقال، تم العثور على جثتين مدفونتين داخل حفرة، إلى جانب بطاقة هوية للضحية الثالثة.
الشاهد يروي لحظة الرعبفيما كشف تامر السيد، نجل صاحبة إحدى الشقق التي استأجرها المتهم، أنه بدأ يشك في أمر نصر الدين عندما لاحظ وجود غطاء إسمنتي غريب على الأرض.
وتابع:بعد أن حفر، اكتشف الجثمان وأبلغ السلطات. لكن المتهم أنكر معرفته به واتهمه بتعاطي المخدرات، محاولًا النيل من مصداقية الشهود.
المتهم يتراجع عن اعترافاتهفي مفاجأة مثيرة، تراجع نصر الدين عن اعترافاته التفصيلية التي أدلى بها أمام النيابة العامة ومثّل فيها الجرائم، زاعمًا أن شهود العيان هم الجناة الحقيقيون، وأنه بريء مما نُسب إليه.
جرائم بشعة ومتهم يرواغوتعود أحداث القضية رقم 9046 لسنة 2025 جنايات المنتزه ثان، إلى بلاغات بوقائع تغيب، انتهت بكشف رجال المباحث عن ثلاث جرائم قتل عمد، ارتكبها المتهم نصر الدين. أ، بحق كل من: المهندس محمد إبراهيم عدس، وزوجته "م.ف.ث"، وموكلته "ت.ع.ر".
وقام المتهم بإخفاء الجثامين داخل وحدتين سكنيتين استأجرهما في منطقتي العصافرة والمعمورة، مستعينًا بالتحايل والإكراه، ما أسفر عن حالة من الصدمة في الشارع المصري ومواقع التواصل الاجتماعي.
جلسات قادمة ومصير غامضمع استمرار الجلسات، يترقب الرأي العام نتائج التقرير الطبي الخاص بسلامة قوى المتهم العقلية، والتي قد تحدد مسار المحاكمة في واحدة من أبشع القضايا الجنائية التي عرفتها الإسكندرية خلال السنوات الأخيرة.
49jfc7p919991 InShot_٢٠٢٥٠٥٢٧_٢١٢٧٠٧٢٠٩