أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، اليوم الجمعة، عودة خدمات الإنترنت الثابت في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، بعد يوم من انقطاعها بسبب العدوان الإسرائيلي.

وأفادت شركة الاتصالات الفلسطينية-جوال، في منشور لها، بعودة خدمات الإنترنت الثابت في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة لما كانت عليه قبل انقطاعها بالأمس بسبب العدوان المستمر.

ومنذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، قطعت الاتصالات والإنترنت عدة مرات جراء الاستهداف الإسرائيلي المباشر لخطوط وشبكات الاتصالات، والتدمير الواسع للبنية التحتية في قطاع غزة، بالإضافة إلى استهداف العاملين في شركات الاتصالات ومنعهم من إصلاح الأضرار.

وأفادت وزارة الصحة في غزة، لليوم ال 202 على قطاع غزة، بإرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34305 شهداء و 77293 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتصالات الفلسطينية الاستهداف الإسرائيلي الإنترنت الثابت الإسرائيلي الفلسطينية العدوان الإسرائيلي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أونروا تحذر من مخاطر كارثية في غزة بسبب تراكم 330 ألف طن من النفايات

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الخميس، من مخاطر بيئة وصحية كارثة تهدد أهالي قطاع غزة في ظل تراكم ما يزيد على أكثر من 330 ألف طن من النفايات بالتزامن مع دخول العدوان الإسرائيلي المتواصل شهره التاسع.

وقالت الوكالة الأممية في تدوينة عبر حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن هناك "أكثر من 330 ألف طن من النفايات متراكمة في مناطق مأهولة بالسكان بجميع أنحاء قطاع غزة، ما يشكل مخاطر بيئية وصحية كارثية"، مشيرة إلى أن "الأطفال يبحثون في القمامة يوميا".

وأضافت أن "وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ووقف إطلاق النار أمر بالغ الأهمية لاستعادة الظروف المعيشية الإنسانية" في القطاع المحاصر.


ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء، فضلا عن تجدد موجات النزوح بفعل القصف الإسرائيلي الذي يتعمد استهداف النازحين.

كما يفاقم نقص المياه الكارثة الإنسانية التي يرزح تحت وطأتها أهالي قطاع غزة في ظل تصاعد التحذيرات من خطر المجاعة على وقع إغلاق معبر رفح الحدودي مع مصر واشتداد وحشية العدوان الإسرائيلي.

في السياق، حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفث، من إمكانية مواجهة نصف سكان قطاع غزة المجاعة والموت بحلول منتصف شهر تموز /يوليو المقبل، مشيرا إلى أن الصراع يخرج عن نطاق السيطرة.


ولليوم الـ251 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 84 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • أونروا تحذر من مخاطر كارثية في غزة بسبب تراكم 330 ألف طن من النفايات
  • مواجهات مع جيش الاحتلال جنوب نابلس وإصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق
  • لا إغاثة في الأفق.. نقص المياه يفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة
  • أسرة فلسطينية تنشر صورة ابنها المصاب بسوء التغذية بسبب الاحتلال الإسرائيلي
  • وزارة الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 37202 شهيد و84932 جريحاً
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 37 ألفا و200 شهيد
  • 3 مجازر و38 شهيدًا خلال 24 ساعة وارتفاع حصيلة العدوان إلى 37202 شهيدا و84932 إصابة
  • ‏الرئاسة الفلسطينية: موقفنا الثابت يتمثل في ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا
  • هكذا رد بايدن على محتج قاطعه بسبب موقفه من العدوان على غزة (شاهد)
  • ارتفاع حصيلة الاعتقالات إلى 9170 منذ السابع من أكتوبر الماضي