مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة تعلن مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، مشاركتها في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الثالثة والثلاثين والتي ستقام في الفترة من 29 أبريل الجاري إلى 5 مايو المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” تحت شعار “هنا.. تسرد قصص العالم”.
تأتي مشاركة المؤسسة، في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز حركة الإبداع الفكري والمعرفي والأدبي عبر تسليط الضوء على برامجها ومبادراتها، وانطلاقا من حرصها على نشر المعرفة وتعزيز الإبداع والابتكار فضلا عن الإسهام في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة.
وتعزز المشاركة حضور المؤسسة على الخريطة المعرفية الإقليمية والدولية إذ يعد معرض أبوظبي الدولي للكتاب حدثا دوليا معرفيا رائدا يصل عدد زائريه إلى أكثر من 300 ألف شخص ويستقطب ما يزيد على 1350 ناشرا من 90 دولة.
ويشهد المعرض، في دورته للعالم الجاري، مشاركة أكثر من 375 عارضا محليا وعالميا، ويسهم بشكل مؤثر في توطيد أواصر التعاون المعرفي بين مجتمعات القراء والكتاب والأدباء والناشرين في دولة الإمارات وكافة الدول المشاركة في المعرض.
وقال سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة : رسخ معرض أبوظبي الدولي للكتاب على مدار أكثر من أربعة عقود مكانته ضمن أهم الفعاليات المعرفية الرائدة عالميا مشكلا قوة دافعة للحراك المعرفي وتمكين صناعة الكتاب وتحفيز الإبداع الأدبي والفكري ودعم التلاقي المعرفي بين الشعوب، وتحرص المؤسسة على التواجد في هذا الحدث المعرفي الرائد باعتباره منصة مثالية للتبادل المعرفي وحلقة وصل بين جمهور القراء ورواد الكتابة والأدب والنشر على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وأضاف ابن حويرب أن المعرض يقدم نافذة إلى عالم الكتاب ويمكن الزائرين والمشاركين من التعرف عن كثب إلى أحدث نتاجات الإبداع الأدبي والفكري، إذ تتيح لنا المشاركة المنتظمة في دورات هذا الحدث تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تضطلع به مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في تعزيز التنمية المستدامة القائمة على المعرفة لكونها حجر الأساس لاستراتيجيات تمكين الأفراد ونهضة الدول والمجتمعات.
ويشهد جناح المؤسسة، تنظيم العديد من الورش والندوات الحوارية في إطار فعاليات “استراحة معرفة” والتي تستهدف أفراد المجتمع على اختلاف أعمارهم واهتماماتهم وتتيح لهم المشاركة في لقاءات وجلسات متنوعة والاستلهام من خبرات وتجارب المختصين في مختلف المجالات.
كما تنظم المؤسسة، خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مجموعة من الفعاليات في إطار برامجها ومبادراتها الاستراتيجية بما فيها “برنامج دبي الدولي للكتابة” و”مركز المعرفة الرقمي” فضلا عن إقامة حفل توقيع مخرجات برنامج دبي الدولي للكتابة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: معرض أبوظبی الدولی للکتاب محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
عاشور: الانفتاح المعرفي والتعاون الدولي يدعمان أولوية مصر في التعليم الرقمي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الانفتاح المعرفي والتعاون الدولي، خاصة أن مصر تضع ضمن أولوياتها دعم منظومة التعليم الرقمي، مشيرًا إلى الإنجازات البارزة لبنك المعرفة المصري.
وزار الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مقر شركة إلسيفير (Elsevier) العالمية في أمستردام بهولندا، يُرافقه وفد رفيع المستوى يضم الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة، والأستاذة علا لورانس، مستشار بنك المعرفة، والدكتور سامح سرور المستشار الثقافي المصري ببرلين، ومحمود داوود، ومحمود حسين من بنك المعرفة.
وناقش الجانبان تجديد وتوسيع نطاق التعاون الحالي في مجالات النشر العلمي، والوصول إلى قواعد البيانات الدولية، ودمج أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، وكذلك استعراض آخر تحديات مؤشر المعرفة المصري وخطته المستقبلية لقياس الأداء البحثي الوطني.
كما بحث الوفد المصري مع قيادات "إلسفير" وجامعة آيندهوفن للتكنولوجيا، سبل انضمام مصر إلى الشبكة الدولية لجامعات الجيل الرابع التي تشرف عليها جامعة آيندهوفن الهولندية، والتي تركز على تحويل الجامعات إلى حاضنات للابتكار وريادة الأعمال، وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة (مثل الذكاء الاصطناعي) في تطوير المنظومة التعليمية، وتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات العالمية لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأكد الوزير أهمية الانفتاح المعرفي والتعاون الدولي، خاصة وأن مصر تضع ضمن أولوياتها دعم منظومة التعليم الرقمي، مشيرًا إلى الإنجازات البارزة التي حققها بنك المعرفة المصري، حيث سجل أكثر من 230 مليون تحميل للمنشورات والأبحاث العلمية من خلال منصاته الإلكترونية، ما يعكس حجم الإقبال الكبير من الباحثين والطلاب على مصادر المعرفة الرقمية.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أنه بفضل سياسات الوزارة والشراكات المثمرة مع كبرى المؤسسات البحثية، استطاعت 5 مؤسسات بحثية مصرية أن تتصدر قائمة SCImago لأفضل 10 مراكز بحثية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وهو إنجاز يعكس ريادة مصر في القطاع البحثي إقليميًا، مشيرًا إلى تحقيق تقدم ملحوظ في تصنيف الجامعات المصرية دوليًا، حيث تم إدراج 47 جامعة مصرية ضمن مؤشر التايمز للتعليم العالي، مما يعزز حضور مصر على خارطة التعليم العالمي، ويؤكد جودة منظومتها الأكاديمية والبحثية.
نقل خبرات مصر في مجال التعليم الرقمي على المستويين الإقليمي والدولي
وأكد الوزير أن هذه الزيارة تهدف إلى نقل خبرات مصر في مجال التعليم الرقمي على المستويين الإقليمي والدولي، وتعزيز مكانة مصر كمركز للمعرفة في العالم العربي وإفريقيا، لافتًا إلى دعم التحول نحو جامعات الجيل الرابع، إذ إن هذه الجامعات لا تكتفي بالدور التقليدي في التعليم والبحث العلمي، بل تمتد لتصبح محركات أساسية للابتكار وريادة الأعمال والتنمية الشاملة في محيطها.
وأشار الوزير إلى أن التوجه نحو جامعات الجيل الرابع يعد جزءًا محوريًا من المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، والتي تسعى إلى بناء شراكات قوية بين الجامعات والمؤسسات البحثية وقطاعات الصناعة والمجتمع المدني، بما يحقق أقصى استفادة من البحث العلمي والتكنولوجيا في تنمية المجتمع المصري، مؤكدًا أن بنك المعرفة المصري يلعب دورًا استراتيجيًا في توفير بنية تحتية رقمية متطورة، تمكن الجامعات من مواكبة متطلبات الجيل الرابع، وتدعم تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية عبر تعزيز التعاون البحثي، وتسهيل الوصول إلى مصادر المعرفة العالمية، وتمكين الباحثين والطلاب من أدوات الابتكار والتطوير.
ومن جانبه، أشاد محمد أيسطي، نائب رئيس إلسيفير للخدمات التحليلية، بالشراكة الاستراتيجية مع مصر، مؤكدًا سعي المؤسسة لدعم الرؤية الطموحة لتحويل الجامعات المصرية إلى نماذج رائدة للجيل الرابع، لافتًا إلى أن أهمية تكامل الجهود الوطنية من أجل بناء مجتمع معرفي ديناميكي، يُسهم بفاعلية في التنمية المستدامة، ويجعل من مصر نموذجًا رائدًا في التعليم العالي والبحث العلمي على المستويين الإقليمي والدولي.
جدير بالذكر أن هذه الزيارة تعد امتدادًا لنجاح بنك المعرفة المصري في الحصول على تقدير دولي، حيث أدرجته اليونسكو واليونيسيف كواحدة من أضخم منصات التعلم الرقمي العالمية، وكذلك توقيع بروتوكولات مع 15 ناشرًا دوليًا لتوسيع نطاق خدماته خارج مصر.