للجمعة 29.. آلاف المغاربة يجددون المطالبة بوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
الرباط- جدد آلاف المغاربة عقب صلاة الجمعة، مطالباتهم بدعم الفلسطينيين ووقف الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة ورفع الحصار عنه، وذلك للأسبوع التاسع والعشرين تواليا.
جاء ذلك خلال وقفات تضامنية مع غزة بعدة مدن بالمملكة مثل آسفي والدار البيضاء والجديدة (غرب)، وتطوان (شمال)، ووجدة (شرق)، استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية)، تحت شعار: "200 يوم من الصمود والعطاء الفلسطيني تلهم الأمة".
وندد المشاركون في الوقفات باقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى احتفالا بعيد الفصح اليهودي الذي بدأ الثلاثاء الماضي ويستمر أسبوعا.
كما رفعوا شعارات رافضة "لحرب الإبادة الجماعية" التي تواصل إسرائيل تنفيذها "بدعم أمريكي وغربي مباشر" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ومن بين الشعارات التي تم ترديدها "الشعب يريد تحرير فلسطين"، و"لا تراجع لا استسلام المقاومة إلى الأمام"، و"لا استسلام لا تطبيع فلسطين ليست للبيع"، و"غزة رمز العزة".
وقال حسن أبو القاسم عضو الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، على هامش مشاركته بوقفة الدار البيضاء، للأناضول، إن الشعب المغربي "لن يسكت عن الجرائم الإسرائيلية، ومستمر في دعم فلسطين".
وأضاف أن "الوقفات تأتي للتعبير عن موقف الشعب المغربي الداعم لغزة"، لافتا إلى أن المشاركين فيها "يريدون تأكيد أن قضية فلسطين قضية عادلة وإنسانية، خاصة أن شعوب العالم أكدوا ذلك".
وأشار أبو القاسم، إلى أن المغاربة "يعملون لتربية أبنائهم على ضرورة تحرير فلسطين".
وأشاد "بخروج الطلاب في جامعات أمريكية وأوروبية تضامنا مع غزة، ما يبين أن القضية الفلسطينية عادلة".
وفي 18 أبريل/ نيسان الجاري، بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في الشركات التي تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات بمختلف ربوع الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.
ولاحقا، امتد زخم الحراك الطلابي غير المسبوق لدعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات أخرى في دول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا شهدت جميعها مظاهرات داعمة لتلك التي عرفتها الجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي خلفت نحو 112 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
هل تسقط حكومة نتنياهو؟.. المعارضة الإسرائيلية تصوت على حل الكنيست
هل
في ظل تصاعد الأزمة السياسية داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت أحزاب المعارضة التقدم بمشروع قانون لحل الكنيست، والتصويت عليه اليوم الأربعاء، في خطوة تهدف إلى إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية، المتهمة بإطالة أمد الحرب على غزة لتحقيق أهداف سياسية.
وبحسب القناة 13 العبرية، فقد اتفقت أحزاب المعارضة، وبينها "هناك مستقبل" بزعامة يائير لبيد، و"إسرائيل بيتنا" بقيادة أفيغدور ليبرمان، على تقديم مشروع القانون للتصويت عليه بالقراءة التمهيدية في جلسة اليوم.
وكان حزب "يش عتيد" قد قدّم في 4 يونيو/حزيران الجاري طلبًا للتصويت على حل الكنيست في 11 من الشهر نفسه. وفي تصريحات سابقة، أكد يائير غولان، زعيم حزب "الديمقراطيين الإسرائيلي"، أن الحرب المستمرة على قطاع غزة فقدت أي مبررات عسكرية أو أمنية، وتحولت إلى حرب سياسية هدفها بقاء حكومة نتنياهو –المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– في السلطة.
وقال غولان إن "الخلاص الوحيد يكمن في إسقاط الحكومة"، داعيًا إلى تحرك عاجل لإنهاء هذه المرحلة السياسية.
أما أفيغدور ليبرمان، فاتهم نتنياهو بتقديم المصالح الائتلافية على حساب أمن الاحتلال، مشيرًا إلى مساعي رئيس الحكومة لتمرير قانون يعفي المتدينين اليهود (الحريديم) من الخدمة العسكرية، استجابة لضغوط أحزاب "شاس" و"يهدوت هتوراه"، لضمان استقرار ائتلافه الحاكم.
وفي المقابل، هاجم وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، مقترح المعارضة، معتبرًا أن الدعوة لانتخابات مبكرة في ظل الحرب تمثل "انعدامًا للمسؤولية الوطنية"، على حد تعبيره.
وقال سموتريتش إن "التاريخ لن يغفر لمن يجر دولة الاحتلال إلى انتخابات خلال الحرب"، مؤكدًا أن الاحتلال يواجه ضغوطًا داخلية وخارجية كبيرة، أبرزها تتعلق بجنود الاحتياط وتداعيات اقتصادية خطيرة.
وكانت آخر انتخابات داخل كيان الاحتلال جرت نهاية عام 2022، ما يجعل الموعد الرسمي للانتخابات المقبلة في نهاية 2026، ما لم تُقرّ انتخابات مبكرة.
وتأتي هذه التحركات السياسية في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حرب وصفتها منظمات دولية وحقوقية بأنها "إبادة جماعية"، تشمل القتل والتجويع والتهجير، وتتم بدعم أميركي مباشر، رغم أوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن