صواريخ نحو سفينة بريطانية على بعد 15 ميلا جنوب غربي المخا اليمنية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري الجمعة، إن ثلاثة صواريخ رُصدت على بعد نحو 15 ميلا بحريا جنوب غربي مدينة المخا اليمنية.
وأضافت الشركة في مذكرة أن "أقرب سفينة للمكان الذي رُصدت فيه الصواريخ كانت ناقلة ترفع علم بنما، وكانت مملوكة سابقا لجهة بريطانية قبل تغيير ملكيتها في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي".
وتابعت الشركة أن السفينة كانت الناقلة في طريقها من بريمورسك في روسيا إلى فادينار في الهند.
وعادة ما ترتبط هذه الهجمات بجماعة الحوثي اليمنية التي أخذت على عاتقها منع السفن الإسرائيلية والبريطانية والأمريكية، من الابحار في البحر الأحمر والعربي، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب دموية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأعلنت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي"، مساء الخميس، مهاجمة سفينة للاحتلال الإسرائيلي في خليج عدن، وأهداف في منطقة إيلات جنوب الأراضي المحتلة بصواريخ ومسيرات.
وفي بيان مصور للمتحدث العسكري لقوات الحوثيين، قال يحيى سريع، إن "القوات البحرية استهدفت السفينة الإسرائيلية إم إس سي داروين (MSC DARWIN) في خليج عدن بصواريخ بحرية مناسبة وطائرات مسيرة، وحققت أهدافها".
وأضاف أن "القوات المسلحة أطلقت عددا من الصواريخ الباليستية والمجنحة على أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة".
وأشار إلى "استمرار القوات المسلحة في منع الملاحة الإسرائيلية أو المرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي".
المتحدث الحوثي أكد "الاستمرار في تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية ضد أهداف العدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة (..) وعملياتنا لنصرة الشعب الفلسطيني لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".
وفي وقت سابق الخميس، قال زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، إن قواته استهدفت 102 سفينة أمريكية وبريطانية وإسرائيلية منذ بدء الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية صواريخ اليمنية سفينة الحوثي صواريخ اليمن سفينة الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء
وأكد أن وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وحكومة صنعاء لا يزال صامدًا، لكن الاتفاق لم ينطبق على الهجمات على السفن التابعة لإسرائيل أو على الضربات على إسرائيل نفسها، ويصر قادة صنعاء على أنهم لن يتوقفوا عن مهاجمة إسرائيل طالما استمرت في شن الحرب ضد حماس في قطاع غزة.
وذكر المركز أن من خلال التمسك بهذا الارتباط المعلن بصراع غزة، أثبتت القوات المسلحة اليمنية أنها الحليف الأكثر ثباتًا في المعركة.. ومع ذلك، يمكن لليمنيين أن يظلوا ثابتين على أهدافهم لأنهم ربما يكونون الأكثر عزلة عن الضغوط العسكرية أو السياسية من الحكومات أو الفصائل الأخرى بين دول محور المقاومة.
وأفاد أن حكومة المرتزقة لا تزال ضعيفة وداعموها السعودية والإمارات غير راغبين في إعادة الانخراط عسكريًا على الأرض لتحدي سيطرة حكومة صنعاء على جزء كبير من البلاد..لذا لا تزال القوات المسلحة اليمنية قادرة على مواصلة حملتها ضد إسرائيل رغم الحظر، وأسابيع من الغارات الجوية الأمريكية خلال "عملية الفارس الخشن"، التي انتهت بوقف إطلاق نار بين الولايات المتحدة وصنعاء في 5 مايو.
وتابع المركز أن في يوم الأربعاء، أطلقت القوات المسلحة اليمنية أحدث صاروخ باليستي ضد إسرائيل.. حيث عطّل البلاد ودفع السلطات إلى وقف حركة الطيران لفترة وجيزة في مطار بن غوريون الرئيسي.. وعلى الرغم من أن هجمات القوات المسلحة اليمنية تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وتدمير الممتلكات داخل إسرائيل، أدت الهجمات على الشحن في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023 إلى انخفاض حاد في حركة السفن عبر هذا الممر المائي، مما حرم موانئ البحر الأحمر في إسرائيل، وكذلك مصر والأردن، من الإيرادات اللازمة.
وأضاف أن اليمنيين كانوا قد أوقفوا هجمات البحر الأحمر لمدة شهرين بعد وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة، لكنهم استأنفوها في أوائل يوليو، مما أدى إلى غرق سفينتين في غضون يومين..وفي ذات السياق حذر مسؤولون في ميناء إسرائيل الوحيد على البحر الأحمر - إيلات - الحكومة يوم الأحد من أنه معرض لخطر الإغلاق الكامل دون مساعدة مالية، مشيرين إلى التأثير الاقتصادي لهجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.
المركز كشف أن ميناء إيلات يعتبر هو ثالث أكبر ميناء في إسرائيل وهو نقطة دخول رئيسية للبضائع المتجهة إلى إسرائيل من جمهورية الصين الشعبية والهند وأستراليا، من بين دول أخرى.. يخدم الميناء أيضًا الرحلات البحرية وسفن الركاب..ورغم أن الإغلاق الرسمي للميناء الذي تديره جهة خاصة لن يؤدي إلا إلى تأكيد حالته الخاملة بالفعل، ويمثل إغلاق إيلات مكسباً وانتصارا كبيرا يؤكد استراتيجية اليمنيين ضد إسرائيل.
كما سعى اليمنيون إلى ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل وداعميها من خلال هجمات في البحر الأحمر، سعت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى الضغط عليهم اقتصاديًا، مستخدمين أسلوب العقوبات الاقتصادية الغربي المعتاد.
ومع ذلك، فرض المسؤولون الأمريكيون جولات عديدة من العقوبات على اليمنيين، وكذلك على أتباعهم والمتعاونين معهم.. سعى فريق ترامب إلى ردع الشركات المشروعة في المنطقة عن إجراء أي معاملات مع قادة صنعاء من خلال إعادتها إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.