صحيفة بريطانية: تراجع حركة الشحن في البحر الاحمر بمقدار الثلثين
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أفادت صحيفة بريطانية نقلاً عن مكتب الإحصاءات البريطاني، بتراجع حركة الشحن في البحر الأحمر بمقدار الثلثين وسط تصاعد التوتر بالمنطقة.
وقال صحيفة "التلغراف" في تقرير نشرته الأربعاء، إن انخفاض نسبة السفن التي تعبر البحر الأحمر إلى 66% بداية الشهر الحالي.
ويأتي ذلك بسبب عسكرة الولايات المتحدة وبريطانيا للبحر الأحمر بهدف حماية الاحتلال الإسرائيلي وسفن ملاحته المحظور عبورها من مضيق باب المندب بقرار من جماعة الحوثي بسبب العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبسبب الحصار على القطاع أيضاً.
وأدت الهجمات اليمنية على سفن الحاويات الإسرائيلية أو الذاهبة أو القادمة من وإلى إسرائيل أو السفن المملوكة للولايات المتحدة أو بريطانيا في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، أدت لإحداث خسائر كبيرة على أحد أهم طرق التجارة في العالم،
كما أدت لتأخير الشحن بسبب تغيير حركة السفن عبر رأس الرجاء الصالح حول أفريقيا الأمر الذي أدى لتكاليف إضافية على الشحن.
وتشترط صنعاء وقف العدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكياً على قطاع غزة ورفع الحصار عن القطاع مقابل وقف صنعاء هجماتها على السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية.
وأشارت التلغراف البريطانية إلى أن عسكرة البحر الأحمر من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية أدى إلى زيادة مخاوف شركات الشحن ما دفعها لتغيير مسار طرق شحنها واختيار الرجاء الصالح كبديل عن العبور من البحر الأحمر وقناة السويس.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر قناة السويس اقتصاد الحوثي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
رعب حقيقي لمذيعة بريطانية بسبب مطارد غامض يرسل لها هدايا "مرعبة"
في قضية أثارت الرأي العام البريطاني، قضت محكمة التاج في برمنغهام بإدانة رجل يبلغ من العمر 61 عاماً بتهمة مطاردة مذيعة التلفزيون والراديو الشهيرة، مايليين كلاس، وذلك بعد سنوات من التصرفات المقلقة التي شملت إرسال هدايا غريبة ومرعبة مثل مسدس، أصفاد، وأدوات لكتابة وصية.
وقد أدانت هيئة المحلفين المتهم "بيتر ويندسور"، من سكان منطقة "ستيتشفورد" في مدينة برمنغهام، بعد مداولات استمرت أكثر من أربع ساعات على مدار يومين، حيث خلصوا إلى أنه تسبب في خوف شديد وإزعاج لكل من مايليين كلاس وزميلتها مذيعة راديو Classic FM كايتي بريثويك، وذلك خلال الفترة ما بين عام 2020 و2024.
تفاصيل مرعبة وتصرفات متكررةالجدير بالذكر أن المتهم كان يرسل هدايا غير مرغوب فيها إلى مقر الإذاعة في لندن، بشكل متكرر وعلى مدى أربع سنوات، تضمنت رسائل غير لائقة، وأحيانًا مهينة، مثل وصف السيدة كلاس بـ"الكلبة الشريرة"، كما أرسل رسالة إلى بريثويك أعرب فيها عن رغبته في "القيام بنزهة تجديف على بحيرة معهما وتناول الشمبانيا"، ما زاد من شعور المذيعتين بالخوف والقلق.
وأشارت السيدة كلاس خلال إفادتها أمام المحكمة إلى أنها شعرت بـ"رعب حقيقي" عندما علمت بتراكم هذه الطرود والهدايا الغريبة، مؤكدة أن ما تعرضت له تجاوز مجرد مضايقات ليصل إلى تهديد نفسي حقيقي.
خلفية نفسية وتاريخ سابقعلماً بأن المتهم يعاني من مرض انفصام الشخصية (الشيزوفرينيا)، وقد كشفت المحكمة عن واقعة سابقة له في عام 2020 عندما أرسل رسالة إلى رئيسة وزراء اسكتلندا آنذاك، نيكولا ستورجن، تضمنت تعهدًا "بروحه إلى الشيطان" موقّعة بالدم، وهو ما وصفه لاحقًا بـ"مزحة"، دون أن تتم محاكمته حينها.
وخلال الجلسة، جلس ويندسور مرتدياً سترة رمادية في قفص الاتهام، وقد بدا عليه التوتر والقلق أثناء تلاوة الحكم.
احتمالات الحكموقد أشار القاضي "توم روشفورد" إلى أن العقوبات المحتملة التي ستصدر الشهر المقبل تشمل السجن أو الإدخال القسري إلى مستشفى نفسي بموجب قانون الصحة العقلية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه القضية أعادت تسليط الضوء على مخاطر المطاردة الإلكترونية والشخصية، وضرورة حماية الشخصيات العامة من التهديدات غير المباشرة التي قد تتحول إلى أذى حقيقي.