الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات "أيزنهاور": لن نخفض وتيرة التصعيد في البحرين الأحمر والعربي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
علقت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية على مغادرة حاملة طائرات أمريكية بعد 4 أشهر من تمركزها في البحر الأحمر، نافية خفض وتيرة هجماتها ضد السفن التي تقول إنها مرتبطة بإسرائيل.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى المشكل من قبل "أنصار الله" محمد علي الحوثي عبر منصة "إكس" معلقا على إعلان البحرية الأمريكية سحب حاملة الطائرات "أيزنهاور" ومدمرة من البحر الأحمر: "إن كانت أمريكا زعمت انخفاض عمليات القوات المسلحة اليمنية لتحافظ هي على ماء وجهها وتنسحب من عسكرة البحر، وتوصل رسالة لشركات التأمين عكس رسالتها في البداية، فهذا خداع ذاتي إيجابي".
وأضاف: "أما إن كانت ترى انخفاض العمليات حقيقة فلتوجه سفنها، وسفن ربيبتها إسرائيل بالإبحار مجددا لتكون صيدا شهيا لقواتنا".
وفي وقت سابق من يوم الجمعة أعلنت البحرية الأمريكية، عبور حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور"، والمدمرة "يو إس إس غريفلي"، قناة السويس إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وذلك بعد نحو أربعة أشهر من وجودهما في البحر الأحمر.
يأتي موقف "أنصار الله" غداة إعلانها استهداف سفينة إسرائيلية هي (إم إس سي داروين) في خليج عدن، بالصواريخ البحرية والطائرات المُسيرة، ومهاجمة أهداف في منطقة إيلات جنوبي إسرائيل بالصواريخ الباليستية والمجنحة.
وأعلن زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي يوم الخميس "استهداف قوات الجماعة 102 سفينة مرتبطة بإسرائيل في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي، خلال 202 يوم من العدوان على غزة"، بمعدل سفينة كل يومين دعما للفصائل الفلسطينية في القطاع.
ومنتصف مارس الماضي، قالت "أنصار الله" إنها وسعت نطاق هجماتها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، ضد السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها والسفن الأمريكية والبريطانية لتشمل المحيط الهندي.
وكانت "أنصار الله" قد أعلنت في العاشر من أكتوبر الماضي، أنها ستساند فصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون تل أبيب سفن حربية صنعاء طوفان الأقصى قطاع غزة البحر الأحمر أنصار الله فی البحر
إقرأ أيضاً:
كولومبيا تنتشل أولى القطع الثمينة من سفينة كنوز أسطورية غارقة
أعلنت السلطات الكولومبية عن انتشال أولى القطع الأثرية من حطام السفينة الإسبانية الشهيرة سان خوسيه، التي غرقت قبالة سواحل كولومبيا عام 1708 خلال حرب الحكم الإسباني.
ويعد هذا الحطام من أكثر كنوز البحار قيمة في العالم، إذ كانت السفينة تحمل نحو 11 مليون قطعة نقدية ذهبية وفضية تقدر قيمتها بنحو 20 مليار دولار.111قط
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام، فقد استعادت بعثة كولومبية مدفعا وثلاث عملات معدنية وقطعا فخارية وبقايا حبال من السفينة الراقدة على عمق يقارب 600 متر في البحر الكاريبي. وتم نقل المكتشفات إلى مركز أبحاث المحيطات والهيدروغرافيا في منطقة البحر الكاريبي بعد إخضاعها لمعالجة طارئة على متن سفينة عسكرية.
وتخضع ملكية السفينة الغارقة لنزاع قانوني دولي منذ سنوات؛ إذ تصر كولومبيا على اعتبار سان خوسيه تراثا أثريا وطنيا، بينما تؤكد إسبانيا أن السفينة كانت ترفع علمها عند غرقها.
في المقابل، تدعي شركة استثمارية أمريكية تدعى سي سيرش أرمادا أنها حددت موقع السفينة عام 1982 وتطالب بتعويض قيمته 10 مليارات دولار من قيمة الكنز.
وقالت إيلينا كايسيدو، رئيسة المعهد الكولومبي للأنثروبولوجيا والتاريخ، إن التحليل العلمي للمكتشفات سيسهم في التحقق النهائي من هوية السفينة، إضافة إلى الكشف عن منشأ القطع وتقنيات تصنيعها والمسارات التجارية التي سمحت بوصول الفخار الصيني إلى الكاريبي في القرن الثامن عشر.
وفي موازاة ذلك، تعيد الحكومة الكولومبية فتح التحقيق في ظروف غرق السفينة، وسط احتمالين رئيسيين: انفجار مخزن البارود أو تعرض بدن السفينة لضرر خارجي.
وتنضم القطع المستخرجة حديثا إلى سجل يضم أكثر من 1138 قطعة موثقة منذ إعادة اكتشاف الحطام في عام 2015، من بينها أوان خزفية شبه مكتملة وسبائك ذهبية ومئات العملات ومدافع تعود إلى عام 1665 وأسلحة وحقائب سفر.