مجزرة في النصيرات و283 شهيدًا في ثلاث مقابر جماعية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
#سواليف
يواصل #الاحتلال_الإسرائيلي #حرب_الإبادة لليوم الـ 204 على التوالي، مع ارتكابه #مجزرة في #مخيم_النصيرات وسط قطاع #غزة، واستمرار انتشال #الشهداء من المواقع التي انحسب منها.
واستشهد 8 فلسيطنيين بينهم طفلان، وأُصيب 8 آخرون معظمهم أطفال في قصف إسرائيلي استهدف في وقت مبكر اليوم منزلا في الحي السعودي غرب مدينة رفح جنوبي القطاع.
واستهدفت طائرات الاحتلال منطقة الجرادات شرق معبر رفح، مشيرا إلى وصول عدد من الجرحى إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح.
مقالات ذات صلة الاحتجاجات الطلابية المناهضة لحرب غزة تعطل جامعة في باريس 2024/04/27كما استهدفت الغارات الإسرائيلية مخيم يبنا للاجئين الفلسطينيين جنوب مدينة رفح.
وتتواتر الغارات الإسرائيلية على مدينة رفح وأطرافها بينما تهدد إسرائيل باجتياح المدينة التي تؤوي نحو 1.5 مليون نازح بذريعة القضاء على مقاتلي حركة حماس فيها.
وفي جنوب القطاع أيضا، استشهد أمس 3 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف محيط مدرسة فيصل في الحي الياباني غربي خان يونس.
وفي وسط قطاع غزة، ارتقى 6 شهداء وإصابة 30 آخرين في وقت مبكر اليوم جراء غارة إسرائيلية على منزل في مخيم النصيرات.
وقد تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال 4 شهداء، كما أخرجت عددا من الجرحى من تحت الأنقاض بعد ساعات من القصف الإسرائيلي.
وبعد ساعات من هذه الغارة، استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منطقة الزوايدة بوسط القطاع.
وأمس استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي على منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات.
وقصف جيش الاحتلال بالمدفعية شمال مخيمي النصيرات والبريج، ونسف مربعاتٍ سكنيةً في بلدة المغراقة.
وكان جيش الاحتلال نفذ مؤخرا عملية عسكرية كبيرة في المنطقة التي لا تزال تشهد اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية والقوات المتوغلة.
وفي وسط مدينة غزة، قصفت الطائرات الإسرائيلية أمس مبنى تابعا للصليب الأحمر الدولي يؤوي نازحين في شارع الوحدة، مما أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين.
وفي شمال القطاع الذي شهد قبل أيام توغلات إسرائيلية جديدة، أطلقت قوات الاحتلال النار صباح اليوم في محيط مدينة بيت لاهيا وشرق مخيم جباليا، بحسب مصادر فلسطينية.
المقابر الجماعية
في غضون ذلك، يواصل الفلسطينيون في قطاع غزة انتشال جثامين الشهداء من مواقع كان يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت نسمة الحلبي منسقة الإعلام بالهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان بقطاع غزة أمس انتشال 283 جثة من 3 مقابر جماعية اكتشفت في القطاع بعد انسحاب قوات الاحتلال من مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة ومستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا ومستشفى ناصر بخان يونس.
وأوضحت الحلبي خلال مؤتمر صحفي في دير البلح وسط القطاع أن 500 شخص ما زالوا مفقودين ويُخشى أن يكونوا قد قتلوا على يد قوات الاحتلال ودفنوا في مقابر جماعية لم تُكتشف بعد.
وكان الدفاع المدني الفلسطيني أعلن الخميس أنه انتشل نحو 400 جثمان من 3 مقابر جماعية في ساحة مجمع ناصر بخان يونس بعد انسحاب الاحتلال منه، وذلك منذ بدء عمليات انتشال الجثامين قبل أسبوع.
وقال الدفاع المدني إن المقابر الجماعية التي اكتشفت في محيط مجمع ناصر أظهرت بالأدلة الجرائم الإسرائيلية ضد الإنسانية.
وفيما قالت واشنطن إن التقارير عن المقابر الجماعية المكتشفة في قطاع غزة “مثيرة للقلق” واكتفت بطلب معلومات من الاحتلال، طالبت دول غربية أخرى ومنظمات دولية بتحقيق مستقل.
وبعد أكثر من 6 أشهر من بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و356 شهيدا والجرحى إلى 77 ألفا و368 مصابا، بحسب حصيلة نشرتها أمس وزارة الصحة في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة مجزرة مخيم النصيرات غزة الشهداء مقابر جماعیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
#سواليف
شددت #منظمة_بتسيلم_الحقوقية_الإسرائيلية على أن #إسرائيل تنفذ #إبادة_جماعية في قطاع #غزة، مشيرة إلى أن أوروبا والولايات المتحدة لم تتحركا لوقف الإبادة بغزة بل ساهمتا في امتدادها.
وقالت المنظمة في تقرير: “إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة. هذه كلمات لا يمكن استيعابها، لكن هذا هو الواقع”، مشددة على أن “إسرائيل تعمل بشكل متعمد ومنهجي لتدمير المجتمع والشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
ولفتت إلى أن “التصريحات الصريحة الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين كبار، إلى جانب السياسة المتسقة المتمثلة في الهجمات المدمرة والممارسات الإبادية، تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل تعتبر سكان قطاع غزة بأكملهم هم الهدف”، مؤكدة أن “محو مدن بأكملها، التدمير المنهجي للبنى التحتية الصحية والتعليمية والمؤسسات الدينية والثقافية، التهجير القسري لمليونيْ شخص من سكان قطاع غزة بهدف طردهم من القطاع، إضافة إلى التجويع والقتل الجماعي بالطبع – كل هذه وغيرها هي محاولة سافرة ومُعلنة لتدمير المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة وخلق ظروف معيشية كارثية لا تسمح له باستمرار البقاء”.
مقالات ذات صلة عودة الليالي اللطيفة وتراجع تأثير الأجواء الحارة اعتباراً من يوم غد الثلاثاء 2025/07/28وأضافت: “هذا هو بالضبط تعريف الإبادة الجماعية”، محذرة من أن “الأيديولوجية التي توجه النظام الإسرائيلي لا تقتصر على قطاع غزة فقط. هذا النظام نفسه، الجيش نفسه، القادة والضباط أنفسهم يطبّقون ممارسات العنف المتطرّف في الضفة الغربية، في شرقيّ القدس وفي داخل إسرائيل أيضا”.
وتابعت قائلة: “نحن نشهد بالفعل الآن انتقال الأساليب التي تستخدمها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مناطق أخرى ـ على نطاق مختلف، لكن بالمنطق ذاته”، مبينة أنه “في الضفة الغربية، يتجلّى ذلك في القصف الجوي، تدمير مخيمات اللاجئين، التهجير الجماعي والتدمير المتعمّد للاقتصاد والمجتمع. لا حماية لأي فلسطيني يعيش تحت نظام الإبادة الجماعية الإسرائيلي.”.
وذكرت المنظمة أن “قادة العالم الغربي، وتحديدًا الولايات المتحدة وأوروبا، شركاء في المسؤولية الفعلية عن أعمال إسرائيل، إذ يواصلون منحها الدعم الذي يتيح لها القيام بأعمال الإبادة”، مشددة على أنه “من واجب المجتمع الدولي أن يوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة”، لافتة إلى أنه “من واجبنا ومسؤوليتنا، كمنظمة لحقوق الإنسان، أن نقول الحقيقة: الإبادة الجماعية تحدث هنا، الآن. هذه هي الإبادة الجماعية خاصّتنا، ويجب وقفها”.