أعلنت جمعية الهلال الاحمر الكويتي اليوم السبت انطلاق حملة إنسانية تهدف إلى تقديم مساعدات إغاثية للنازحين في أرمينيا.

وقال رئيس الفريق الميداني للجمعية خالد المطيري في اتصال هاتفي مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) انه تم توزيع مساعدات غذائية وبطانيات اضافة الى سخانات ومدافئ ومستلزمات للتنظيف خلال الحملة التي تستمر خمسة ايام في عدد من القرى والمناطق الارمينية.

وذكر المطيري أن اكثر من 1500 شخص سيستفيدون من المساعدات الاغاثية مؤكدا ان جمعية الهلال الاحمر الكويتي تسعى للوصول الى كل مكان لتقديم المساعدة والعون للمحتاجين والمنكوبين حول العالم.

واشار الى ان تنفيذ الحملة تم مع الصليب الاحمر الأرمني لتوزيع المساعدات على النازحين والفقراء والمحتاجين في منطقة (شيراك) بعد نزوحهم من إقليم (ناغورنو كارباخ).

وأوضح ان هذه المساهمات والمساعدات تعد امتدادا لجهود دولة الكويت الخيرية واسهاماتها في الميدان الانساني في كافة انحاء العالم ومشاطرة منها لجهود المجتمع الدولي في تقديم المساعدات الانسانية الهادفة للتخفيف من آثار التحديات الانسانية التي تواجهها الفئات المستضعفة.

يذكر ان جمعية الهلال الأحمر الكويتي تمكنت من خلال مشاريعها الانسانية والخيرية من مساعدة ودعم ملايين البشر في مختلف قارات العالم.

المصدر كونا الوسومأرمينيا الهلال الأحمر

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أرمينيا الهلال الأحمر

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر يحذر من الانهيار التام للرعاية الصحية في غزة

حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة يوشك على الانهيار التام، في إطار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في القطاع منذ أكثر من عام ونصف.

وقالت اللجنة في بيان لها أمس الأحد إن أغلب المصابين الفلسطينيين في الحوادث الأخيرة بغزة كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التابعة للآلية الأميركية الإسرائيلية.

ولفتت اللجنة إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت تصاعدا في وتيرة الأعمال العدائية حول المستشفيات القليلة المتبقية التي لا تزال قيد التشغيل بغزة.

كما دعت إلى الحفاظ على ما تبقى من مرافق رعاية صحية في القطاع لتفادي مزيد من الخسائر بالأرواح.

وشددت اللجنة على أن الطاقم الطبي يواجه تحديا بإنقاذ الأرواح في ظل استمرار تعرضه للرصاص الطائش، مما يعرّض سلامة العاملين بالمجال الطبي والمصابين على حد سواء للخطر، ويهدد استمرارية عمل المستشفى الميداني.

وأكدت أن الوتيرة غير المسبوقة لوصول المصابين -الذين يحتاج كثير منهم إلى تدخل فوري- أنهكت الطاقم الطبي واستنزفته.

وخلص الصليب الأحمر في بيانه إلى أن نظام الرعاية الصحية في غزة يوشك على الانهيار التام.

إعلان

وشدد الصليب الأحمر على أن أعضاء الطاقم الطبي يواجهون تحديا في إنقاذ الأرواح تحت وابل الرصاص، مما يهدد سلامتهم واستمرار عمل المستشفى الميداني.

وخلال الأسبوعين الماضيين اضطر مستشفى الصليب الأحمر الميداني في مدينة رفح (جنوب القطاع) إلى تفعيل إجراءات الاستجابة لحوادث الإصابات الجماعية 12 مرة إثر استقباله أعدادا كبيرة من المصابين بطلقات نارية وشظايا، وفق البيان ذاته.

وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن عدد الحالات التي استقبلها المستشفى خلال هذه الفترة تجاوز 916 حالة، من بينها 41 شخصا أُعلن استشهادهم فور وصولهم.

وعلى الصعيد نفسه، قالت مديرة المستشفى الميداني غريس أوسومو "نواصل استقبال أعداد كبيرة من المرضى يوميا، ونضطر إلى وضعهم في أي مكان متاح، بما في ذلك النقالات الموضوعة على الأرض".

فخاخ المساعدات

وقبل ساعات من بيان الصليب الأحمر أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا فخاخ المساعدات الأميركية الإسرائيلية إلى 125 شهيدا و736 مصابا و9 مفقودين منذ 27 مايو/أيار الماضي، بعد استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة 153 آخرين في هجومين أمس الأحد.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما تعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

ويجري توزيع المساعدات في ما تسمى "المناطق العازلة" جنوبي غزة ووسط القطاع، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط، إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، وهو ما خلّف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجائعين في القطاع.

وتتم عملية التوزيع وفق آلية وُصفت من منظمات حقوقية وأممية بأنها مهينة ومذلة، حيث يُجبر المحتاجون على المرور داخل أقفاص حديدية مغلفة بأسلاك شائكة، في مشهد شبهه مراقبون بممارسات الغيتوهات النازية في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية.

إعلان

وأقرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن هذا المخطط يهدف إلى تسريع إخلاء سكان شمال القطاع من خلال حصر توزيع المساعدات في 4 نقاط فقط تقع جنوبي غزة.

مقالات مشابهة

  • حملة أمنية كبرى بمنطقة الساحل شمال مدينة بورتسودان
  • الصليب الأحمر يحذر من الانهيار التام للرعاية الصحية في غزة
  • انطلاق "إنذار" على متن سفينة المساعدات "مادلين" المتجهة لغزة
  • الصليب الأحمر: أغلب المصابين بغزة كانوا يحاولون الوصول إلى المساعدات
  • انقسام داخلي في إسرائيل حول إرسال تل أبيب لمساعدات إنسانية إلى غزة
  • الهلال الأحمر يدعم مشروع كسوة العيد في الحديدة وتعز
  • الاحتلال يستهدف مراكز المساعدات وخيام النازحين جنوب ووسط غزة
  • «الهلال الأحمر» تدعم مشروع الأضاحي في محافظتين يمنيتين
  • الهلال الأحمر يدعم مشروع الأضاحي في محافظتين يمنيتين
  • وصفها مراقبون بأنها “كارثة إنسانية مكتملة الأركان”.. مجاعة في قطاع غزة