وزير الصحة والحماية الاجتماعية يعطي انطلاقة خدمات 34 مركزا صحيا حضريا وقرويا بجهة سوس ماسة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
تنفيذا للتعليمات الملكية المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية، من أجل تهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، لاسيما ما يتعلق ببناء وإعادة تأهيل وتهيئة مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد ايت طالب انطلاقة خدمات 34 مركزا صحيا، حضريا وقرويا على مستوى الأقاليم والعمالات التابعة لجهة سوس ماسة، يومه السبت 27 أبريل 2024، بالمركز الصحي الحضري المستوى الأول “ازرو” بعمالة إنزكان ايت ملول.
وحسب بلاغ للوزارة فعلى مستوى إقليم اشتوكة أيت باها، تم إعطاء انطلاقة خدمات 6 مؤسسات صحية، ويتعلق الأمر بكل من المركزين الصحيين القرويين من المستوى الثاني “بلفاع” و”سيدي عبد الله”، إضافة إلى المستوصفات القروية “تدارت”، “إمزيلن”، ” توزوين” و”الزاو”.
وبعمالة أكادير إداوتنان، تم إعطاء انطلاقة خدمات 5 مراكز صحية ومستوصف صحي قروي، يتعلق الأمر بكل من المركزين الصحيين الحضريين من المستوى الأول “السلام” و”تدارت”، وكذا المركز الصحي الحضري من المستوى الثاني “تيكيوين” والمركز الصحي القروي المكستوى الثاني ” أمسكرود”، إضافة إلى المستوصف الصحي “بوسحاب”.
وعلى مستوى عمالة إنزكان آيت ملول، هم الافتتاح 3 منشآت صحية، وهي المركز الصحي الحضري من المســتوى الأول “ارحالن”، والمركز الصحي القروي من المستوى الثاني ” ازرو”، إضافة إلى المستوصف الصحي القروي ” دار بن الشيخ”.
أما على مستوى إقليم تيزنيت، فستفتح 12 مؤسسة صحية أبوابها لتقديم الخدمات الصحية لفائدة الساكنة المستهدفة، تتكون من 9 مراكز صحية حضرية وقروية، ومستوصفات صحية، ويتعلق الأمر بـ: المركز الصحي الحضري من المستوى الأول “عبد الله الشفشاوني”، والمراكز الصحية القروية من المستوى الأول “أداي”، ” أيت وافقا”، “إغير موس”، “تافراوت المولود”، “تاسريرت”، وكذا المراكز الصحية القروية من المستوى الثاني، “أفلا إغير”، “ايت أحمد”، “تيغمي”، إضافة إلى المستوصفات القروية “أساكا”،” تيسغارين” و”إيزربي”.
أما على مستوى إقليم تارودانت فقد دخلت 8 منشآت صحية حيز الخدمة، ويتعلق الأمر بكل من المركز الصحي القروي من المستوى الثاني ” القصيبة “، المراكز الصحية القروية من المستوى الأول ” تازمورت “، ” امليل “، ” الخنافيف “، و” سيدي بوموسى “، فضلا عن المستوصفات الصحية القروية ” بوخشبا “، ” العصلا ” و”سيدي موسى”.
وستقدم هذه المؤسسات الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم على الخصوص؛ الاستشارات الطبية العامة، والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما داء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.
وتروم هذه المراكز الصحية تعزيز العرض الصحي على مستوى أقاليم جهة سوس ماسة، كما تهدف إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين المستهدفين بخدماتها.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملت على تعبئة موارد بشرية مؤهلة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة بخدمات هذه المنشآت الصحية، كما عملت الوزارة على تحديث وتجهيز هذه المؤسسات الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات جودة عالية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: والحمایة الاجتماعیة المرکز الصحی الحضری من المستوى الثانی من المستوى الأول انطلاقة خدمات على مستوى إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: “الاستطاعة الصحية” تركيزة أساسية في تمكين الحجاج من أداء مناسكهم بأمان
شارك معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل في الجلسة الرئيسة لندوة الحج الكبرى في نسختها التاسعة والأربعين، التي انعقدت تحت شعار “الاستطاعة في الحج والمستجدات المعاصرة”.
وأكد معاليه أن “الاستطاعة الصحية” تعد ركيزة أساسية في تمكين الحجاج من أداء مناسكهم بأمان، وتجسّد التوجه نحو تعزيز الوقاية وتكامل الخدمات الصحية بأعلى معايير الجودة، وذلك انسجامًا مع مستهدفات برنامج “تحوّل القطاع الصحي”، وبرنامج “خدمة ضيوف الرحمن”، ضمن رؤية المملكة 2030؛ التي تهدف إلى تعزيز جودة الحياة الصحية، بما يمكّن الحجاج من أداء مناسكهم بكل يُسر وطمأنينة.
وأوضح أن وزارة الصحة تبنّت نهجًا وقائيًا شاملًا يبدأ من التقييم الصحي المبكر للحجاج في بلدانهم، بما يضمن استطاعتهم الصحية وخلوهم من الأمراض التي قد تعيق أداء المناسك أو تشكل خطورة على الصحة العامة، مبينًا أن الوزارة عملت بتنسيق مستمر مع منظمة الصحة العالمية والدول المعنية لتحديث الاشتراطات الصحية، بما يسهم في تعزيز جاهزية المنظومة الصحية وتهيئة بيئة صحية آمنة داخل المشاعر.
اقرأ أيضاًالمجتمعرئيس المياه الوطنية يدشّن المرحلة التطويرية لمنظومة التشغيل الذكي بالمدينة المنورة
واستعرض الجلاجل التقنيات الصحية المتقدمة التي فُعلت هذا العام، ومن أبرزها استخدام الطائرات المسيّرة “الدرون” في نقل الأدوية الحيوية داخل المشاعر، مما أسهم في تقليص زمن التوصيل إلى نحو خمس إلى ست دقائق، مشيرًا إلى إنجاز الفرق الطبية في التعامل السريع مع السكتات الدماغية بكفاءة عالية، حيث قُدم العلاج خلال 16 دقيقة فقط، إلى جانب دور الروبوت الجراحي في مدينة الملك عبدالله الطبية في إجراء عمليات دقيقة تُسهم في تسريع التعافي وتحسين جودة الرعاية.
وفي ختام مداخلته، أكد معالي وزير الصحة مواصلة الوزارة تطوير الخدمات الصحية، وتعزيز الابتكار الرقمي بين مختلفة مكونات المنظومة الصحية، وتوسيع خدمات مستشفى صحة الافتراضي وتطبيق صحتي، بما يرسّخ ريادة المملكة في إدارة الحشود الصحية، ويُمكّن ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم في بيئة صحية آمنة تراعي أعلى معايير السلامة والجودة العالمية.