إزالة 37 مليون طن من الحطام المليء بالقنابل في غزة قد تستغرق 14 عامًا
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
اتُهمت إسرائيل بارتكاب جرائم "قتل منازل" بسبب شدة حملة القصف التي تشنها على غزة، والتي حولت مساحات واسعة من القطاع إلى أنقاض. وقال لودهامار إن 65 في المائة من المباني المدمرة في غزة كانت مبانٍ سكنية.
أكد مسؤول في مجال إزالة الألغام بالأمم المتحدة أن الحرب الإسرائيلية على غزة خلفت 37 مليون طن من الحطام، معظمها مليء بالقنابل غير المنفجرة، والتي قد تستغرق إزالتها أكثر من عقد من الزمن.
واعتبر بير لودهامار، الرئيس السابق لهيئة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام في العراق، في مؤتمر صحفي، أنه بعد ما يقرب من سبعة أشهر من الحرب، يوجد ما متوسطه 300 كيلوغرام من الأنقاض في كلّ متر مربع من الأراضي في غزة واستناداً إلى كمية الأنقاض الحالية، مع وجود 100 شاحنة، فالعمل يتطلب 14 عاماً لإزالتها ومع استمرار الحرب، من الصعب تقدير المدة التي قد تستغرقها عملية تطهير المدينة من الأنقاض.
اتُهمت إسرائيل بارتكاب جرائم "قتل منازل" بسبب شدة حملة القصف التي تشنها على غزة، والتي حولت مساحات واسعة من القطاع إلى أنقاض. وقال لودهامار إن 65 في المائة من المباني المدمرة في غزة كانت سكنية.
ستكون عملية تطهيرها وإعادة بنائها عملاً بطيئًا وخطيرًا بسبب التهديد الناتج عن القذائف أو الصواريخ أو غيرها من الأسلحة المدفونة في المباني المنهارة أو المتضررة. وقال لودهامار إن حوالي 10 في المائة من الأسلحة لم تنفجر عند إطلاقها، وكان لا بد من إزالتها من قبل فرق إزالة الألغام.
إسرائيل تعتبر محادثات صفقة الرهائن "الفرصة الأخيرة" قبل الغزو البري لرفحمسؤول أمريكي يحذر من اجتياح رفح: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهمفي الأثناء، وصل وفد مصري إلى إسرائيل، والتقى بنظيره الإسرائيلي في محاولة لإحياء المحادثات المتعثرة بشأن وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن. واقترنت الجهود المصرية لوقف الحرب من خلال المفاوضات بتحذيرات شديدة ضد هجوم إسرائيلي مخطط له على رفح.
وتضمّ البلدة الحدودية أكثر من نصف سكان غزة، ومعظمهم نزحوا بسبب القتال في أماكن أخرى، وفي وقت تلوح فيه المجاعة في الأفق، فمدينة رفح هي أيضا نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.
واعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنّ أي هجوم على رفح سيكون له آثار كارثية ليس فقط على المدنيين الفلسطينيين، بل على السلام والأمن الإقليميين. وقالت مصر في وقت سابق إن الهجوم الإسرائيلي على رفح سينتهك اتفاق السلام المبرم مع القاهرة منذ عقود.
القادة الإسرائيليون شككوا باحتماء أربع كتائب تابعة لحماس بين المدنيين في رفح، لذا تصرّ الدولة العبرية على "تدميرها" حيث تحتشد القوات والدبابات والمركبات المدرعة في جنوب البلاد استعدادا على ما يبدو للهجوم.
يضغط أعضاء اليمين المتطرف في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الحكومة لإرسال قوات إلى رفح وأوضح وزير الأمن، إيتمار بن غفير، في تغريدة على منصة "إيكس": "وصل الاقتراح المصري لأن حماس تخشى عملية رفح. رفح الآن!"
يُذكر أن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى مقتل 34 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، خلال حوالي سبعة أشهر، وفقا للسلطات الصحية في غزة.
المصادر الإضافية • الغارديان
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي والشاباك خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رفح أشد مما لاقاه في سائر القطاع 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح قصف إسرائيل قطاع غزة حركة حماس ذخائر عنقودية- قنابل عنقوديةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا قطاع غزة إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا قطاع غزة قصف إسرائيل قطاع غزة حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فرنسا قطاع غزة مظاهرات فلسطين الشرق الأوسط طوفان الأقصى رفح معبر رفح السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
بزيادة تقارب 750 ألف طن.. الصادرات الزراعية تحقق 8.8 مليون طن حتى الآن
كشف علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تحقيق الصادرات الزراعية المصرية حتى الآن، حوالي 8.8 مليون طن، وذلك بزيادة تقارب 750 ألف طن عن نفس الفترة العام الماضي.
يأتي ذلك وفقا لتقرير رسمي تلقاه الوزير من الدكتور محمد المنسي رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، بقطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، حول أبرز إحصائيات الصادرات الزراعية المصرية، وتقدمها حتى الآن.
ووفقا للتقرير واصلت الموالح المصرية تصدرها قائمة الصادرات الزراعية المصرية، بكمية إجمالية تجاوزت 2 مليون طن، تليها البطاطس الطازجة بكمية 1.3 مليون طن، ثم تأتي البطاطا في المركز الثالث بكمية إجمالية حوالي 328 ألف طن، يليها الفاصوليا (طازجة + جافه) في المركز الرابع بكمية حوالي 312 ألف طن، ثم البصل الطازج في المركز الخامس بكمية إجمالية 282 ألف طن.
وأشار التقرير إلى تقدم عدد كبير من الحاصلات الزراعية المصرية الأخرى، من بينها العنب بكمية 191 ألف طن، الرمان بكمية 154 ألف طن، ثم المانجو 122 ألف طن، تليها الطماطم، والفراولة الطازجة، الثوم الطازج، والجوافة.
وفي سياق متصل أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن هذه الطفرة التاريخية، في الصادرات الزراعية المصرية، تعد دليلاً قاطعاً على قوة ومرونة الاقتصاد الوطني، وتؤكد على التزام مصر بأعلى معايير الجودة والسلامة الغذائية التي تتطلبها الأسواق الدولية، كما انها شهادة دولية على نجاح مصر في تعزيز تنافسية صادراتها.
وأشار الوزير إلى أن المنتج المصري يحظى بثقة كبيرة في الأسواق الدولية، مما يعزز مكانة مصر كقوة زراعية عالمية ويسهم بفاعلية في دعم الاقتصاد الوطني وجذب العملة الأجنبية، وذلك باعتبار الصادرات الزراعية أحد الأعمدة الرئيسية لدعم الاقتصاد الوطني، مشيداً بالجهود المبذولة من جميع حلقات المنظومة، بدءاً من المزارع وانتهاءً بالمصدر.
ولفت الوزير إلى الدور المحوري الذي تلعبه الإدارة المركزية للحجر الزراعي والمعامل المرجعية في ضمان سلامة المنتجات، فضلا عن العلاقات الزراعية الخارجية، وجهود الوزارة المستمرة بالتعاون مع الجهات المعنية لفتح المزيد من الأسواق الجديدة وغير التقليدية أمام المنتجات المصرية، وتذليل كافة التحديات اللوجستية والإجرائية التي تواجه المصدرين لدعم استدامة النمو في قطاع الصادرات.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يلتقي مدير برنامج الأغذية العالمي بمصر لمتابعة مشروعات التعاون المشترك
البنك الزراعي المصري يحقق حضورًا لافتًا في معرض فود أفريكا 2025