اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة إذاعية٬ بأنه كان في حالة صدمة بعد وفاة زوجته الأولى نيليا٬ وابنته نعومي البالغة من العمر 18 شهرًا في حادث سيارة عام 1972.

Howard Stern is doing tricks on it. pic.twitter.com/uUtx36YkXe — Joey Mannarino (@JoeyMannarinoUS) April 27, 2024
وأكد الرئيس الأمريكي في حواره مع المذيع الإذاعي هوارد ستيرن أمس الجمعة، بأنه فكر في الانتحار بعد حادث السيارة بوقت قصير٬ والذي جاء بعد فوزه بانتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي.



وقال بايدن في الحوار الذي تناول حياته الشخصية: "في لحظة وجيزة، فكرت: دعوني أذهب إلى جسر ديلاوير التذكاري وأقفز٬ ليس من الضروري أن تكون مجنوناً حتى تنتحر"٬ ولكنه تراجع بسبب ابنيه الصغيرين آنذاك، بو وهنتر، اللذين نجيا من الحادث.

كما تناول الحوار حياة بايدن عندما عمل محاميا عاما، وأكد على استعداده لمناظرة مع الرئيس السابق ترامب قبل الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل.

وماتت نيليا بايدن وابنتها إيمي، البالغة من العمر سنة واحدة، عندما اصطدمت عربة العائلة بمقطورة مسطحة على الطريق السريع. كما أصيب طفلا بايدن الآخران بو وهنتر في الحادث ونقلا إلى المستشفى.

وفي عام ٢٠١٥ أعلن بايدن عندما كان في منصب نائب للرئيس الأمريكي٬ وفاة ابنه الأكبر بو بايدن بعد صراع مع سرطان الدماغ. وجاء في تصريح أصدره البيت الأبيض أن "الكلمات لا تستطيع وصف الحزن الذي لف عائلة بايدن بأسرها، ونحن نعلم أن روح بو ستعيش في كل منا، وخصوصا من خلال زوجته الشجاعة هالي وطفليه الرائعين ناتالي وهانتر".



وذكر بايدن في مذكراته تحت عنوان "عدني يا أبي.. عام من الأمل والمعاناة والهدف" تفاصيل السنة التي تلت الوعد الذي قطعه لابنه "بو" المريض بالسرطان، والتي من شأنها أن تكون الأكثر أهمية وتحديا في حياة بايدن ومهنته الاستثنائية.  

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الرئيس بايدن الانتحار امريكا بايدن الرئيس الانتحار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

انهيار الحكومة الهولندية بعد انسحاب اليمين المتطرف من الائتلاف

يونيو 3, 2025آخر تحديث: يونيو 3, 2025

المستقلة/- انهارت الحكومة الهولندية بعد قرار خيرت فيلدرز بسحب حزبه اليميني المتطرف من الائتلاف الحاكم إثر خلاف حول الهجرة.

أكد رئيس الوزراء ديك شوف استقالته يوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن يقدم استقالة الحكومة إلى الملك ويليم ألكسندر قبل نهاية اليوم.

وفي تصريحات متلفزة عقب اجتماع طارئ لمجلس الوزراء، وصف شوف قرار فيلدرز بسحب دعم حزبه من أجل الحرية بأنه “غير مسؤول وغير ضروري”.

وأضاف: “من وجهة نظري، ما كان ينبغي أن يحدث هذا”.

كان الائتلاف قد شُكّل قبل أقل من عام.

وكان فيلدرز قد طلب عشرة إجراءات إضافية تتعلق باللجوء، بما في ذلك تجميد طلبات اللجوء، ووقف بناء مراكز الاستقبال، والحد من لمّ شمل الأسر.

قال فيلدرز على X: “لا توقيع على خططنا المتعلقة باللجوء. حزب الحرية ينسحب من الائتلاف”.

وفي وقت لاحق من يوم الثلاثاء، صرّح فيلدرز للصحفيين بأنه ينوي أن يصبح رئيسًا لوزراء هولندا “وأن يضمن أن يصبح حزب الحرية أكبر من أي وقت مضى في الانتخابات المقبلة”.

ومع انعقاد قمة الناتو في لاهاي نهاية الشهر، من المرجح أن يبقى وزراء شوف في السلطة بصفة مؤقتة حتى يتم تحديد موعد لعودة هولندا إلى صناديق الاقتراع.

وكان شوف قد وجه نداءً في اللحظة الأخيرة إلى قادة أحزاب الائتلاف صباح الثلاثاء، لكن الاجتماع لم يستمر سوى دقيقة واحدة قبل أن ينسحب فيلدرز، منهيًا بذلك الائتلاف.

سادت حالة من الصدمة والغضب بين القادة السياسيين، حيث أشار العديد منهم إلى أن العديد من مطالب فيلدرز تتشابه مع السياسات الواردة بالفعل في اتفاق الائتلاف، وأنهم لن يقفوا في طريق حزب الحرية لتنفيذها.

وتم رفض العديد من المقترحات الإضافية التي طرحها فيلدرز خلال محادثات الائتلاف بسبب مخاوف قانونية.

أنهى قرار فيلدرز الائتلاف الحاكم المضطرب الذي تشكّل في يوليو 2024 بعد أشهر من المشاحنات السياسية التي أعقبت انتخابات العام السابق.

كان حزب الحرية اليميني المتطرف، بزعامة خيرت فيلدرز، المناهض للهجرة، أكبر الأحزاب. أما الأعضاء الآخرون – الذين لا يزالون رسميًا جزءًا من الائتلاف – فهم حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية (VVD) الليبرالي المحافظ، وحركة المزارعين المواطنين (BBB)، وحزب العقد الاجتماعي الجديد الوسطي.

اتهم شركاء فيلدرز السابقون في الائتلاف الحاكم بأنه مهندس الأزمة. ووصف زعيم حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية، ديلان يسيلجوز، هذه الخطوة بأنها “غير مسؤولة للغاية”، مضيفًا: “لم يكن الأمر يتعلق باللجوء على الإطلاق”.

وقالت نائبة رئيس الوزراء، منى كييزر، من حركة المزارعين المواطنين (BBB): “أعتقد أن فيلدرز يخون هولندا”.

وقال الحزب الاشتراكي المعارض إن البلاد “تحررت من وضع سياسي رهينة”، ووصف زعيمه جيمي ديك الائتلاف الحاكم بأنه “أربعة أحزاب يمينية مشاكسة لا تحقق شيئًا”.

بإسقاطه الائتلاف الحاكم بسبب قضية اللجوء، من المرجح أن يضع فيلدرز هذه القضية في صميم حملته الانتخابية المقبلة.

ومع ذلك، وبالنظر إلى أن حزبه كان مسؤولاً عن ملفي اللجوء والهجرة لما يقرب من عام، فلا توجد ضمانات بأن هذه المغامرة ستؤتي ثمارها.

مقالات مشابهة

  • صراع على العلن بين ماسك وترامب.. اتهامات متبادلة ودعوة لعزل الرئيس الأمريكي
  • السفينة تحتاج لتوجيه.. الرئيس الصيني ونظيره الأمريكي يؤكدان أهمية الحوار لحل الخلافات
  • الرئيس الأمريكي يستقبل مستشار ألمانيا في البيت الأبيض
  • بناء على طلب ترامب.. اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني
  • قلم الرئيس الذي يكتب لوحده | نخبرك ما نعرفه عن مزاعم ترامب بسرقة توقيع بايدن
  • بيتي يصبح مزارا لأهل زوجتي خلال العطلة الصيفية
  • انهيار الحكومة الهولندية بعد انسحاب اليمين المتطرف من الائتلاف
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة يوسف أحسن الضوء
  • الرئيس البرازيلي يرغب في تحقيق سلام أوكراني روسي ويتهم بايدن بتوريط أوروبا
  • وفاة طفلة بسبب الهلع عقب زلزال ضرب جنوبي تركيا (شاهد)