بلومبرغ: التحالف العسكري بين روسيا وإيران يثير قلق “إسرائيل”
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
الجديد برس:
رأت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية أن الصدام المباشر وغير المسبوق بين “إسرائيل” وإيران، مع الرد الإيراني الأخير الذي استهدف الأراضي المحتلة، “أثار تساؤلات بشأن الدور الذي تلعبه روسيا في أزمة الشرق الأوسط”.
ولفتت الوكالة إلى إعلان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، خلال اجتماعه مع نظيره الإيراني محمد رضا أشتياني، يوم الجمعة، في العاصمة الكازاخستانية أستانا، أن روسيا مستعدة لتوسيع تعاونها العسكري “متبادل المنفعة” مع إيران.
وبحسب الوكالة، فإن “إسرائيل” تتخوف من الآثار المترتبة على توسيع العلاقات الدفاعية بين موسكو وطهران، خصوصاً في الوقت الذي تبدو فيه “إسرائيل” وإيران أقرب من أي وقت مضى إلى حربٍ شاملة.
ونقلت الوكالة عن المسؤول السابق في وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية، شاي هار تسفي، قوله إن روسيا تبدو مستعدة لتزويد إيران بطائرات مقاتلة من طراز “سوخوي سو-35” لتحديث قوتها الجوية، بالإضافة إلى نظام الدفاع الجوي المتطور “إس-400″، مضيفاً أن موسكو تعمل أيضاً مع إيران في مجال الحرب الإلكترونية، وتبادل المعلومات الاستخبارية، بالإضافة إلى مساعدتها في إطلاق أقمار التجسس الصناعية.
وقال هار تسفي، إن روسيا “خصم لإسرائيل، فهي تدعم المحور الذي يقاتل ضدنا”، مؤكداً أن أهمية دور موسكو ستزداد مع اشتداد الصراع بين “إسرائيل” وإيران ومختلف الجماعات المسلحة المتحالفة معها في المنطقة.
وقال المسؤول السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية، اللواء احتياط عاموس جلعاد، إن “روسيا وإيران أصبحتا أقرب إلى بعضهما أكثر من أي وقت مضى بفضل الحرب في أوكرانيا”، مضيفاً “يمكن للروس الآن تزويدهم ببعض التكنولوجيا المهمة للغاية التي من شأنها أن تمثل ترقية كبيرة للقدرات الإيرانية”.
وكانت كل من روسيا والصين قد أبدتا استعدادهما لتوسيع وتوثيق التعاون العسكري مع إيران، على هامش اجتماع لمنظمة شنغهاي للتعاون الذي يقام في كازاخستان.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
الولايات المتحدة – انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشدة، وسائل إعلام طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي، واصفا تقاريرها بأنها “كيدية، وربما تنطوي على خيانة”، ما استدعى ردا حادا على أبرزها.
وفي منشور مطوّل، ليل الثلاثاء، على منصته “تروث سوشل”، وجّه ترامب، وهو الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة (باستثناء بايدن)، انتقادات حادة إلى تقارير أوردتها صحيفة “نيويورك تايمز” وغيرها، تفيد بأن أداءه “بدأ يتباطأ في سن التاسعة والسبعين”.
وجاء في منشور ترامب، الذي تضمن نحو 500 كلمة: “لم يكن هناك على الإطلاق رئيس عمل بالجد الذي أعمل به! ساعات عملي هي الأطول، ونتائجي من بين الأفضل”.
وأضاف: “أعتقد فعلا أن ما تقوم به نيويورك تايمز وغيرها تحريضيا، وربما ينطوي على خيانة، بمواظبتها على نشر تقارير مضلّلة بقصد التشهير والإساءة إلى رئيس الولايات المتحدة.. إنهم أعداء حقيقيون للشعب، وعلينا أن نتحرك حيالهم”.
وأشار إلى أنه خضع لفحوص طبية “مطوّلة وشاملة ومملّة جدا”، وتمكّن من “التفوّق” في الاختبارات الإدراكية وقال إن رؤساء آخرين “لم يخضعوا لها”.
ولفت إلى أن “أفضل ما يمكن أن يحدث لهذا البلد هو أن تتوقف نيويورك تايمز عن النشر لأنها مصدر معلومات فظيع ومنحاز وعديم المصدقية”، على حد تعبيره.
وكان تقرير نشرته “نيويورك تايمز” في نوفمبر الماضي، أثار حفيظة ترامب والبيت الأبيض، إذ ذكر التقرير أن الرئيس، قلّص على نحو كبير الفاعليات العامة وأسفاره الداخلية وساعات عمله مقارنة بولايته الرئاسية الأولى، ما أثار قلقا حول صحته، خاصة بعد ظهوره متعبا في مناسبات متعددة وخضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي ضمن فحوص طبية إضافية في أكتوبر.
ولاقت تصريحات ترامب، ردا عاجلا من “نيويورك تايمز”، حيث قالت المتحدثة باسم الصحيفة نيكول تايلور، في تصريح لوكالة “فرانس برس”: “يستحق الأمريكيون تقارير معمّقة وتحديثات منتظمة بشأن صحة القادة الذين ينتخبونهم”.
وأضافت: “رحّب ترامب بتغطيتنا لسنّ ولياقة أسلافه، ونحن نطبّق المستوى نفسه من التدقيق الصحافي في حيويته”.
وأوضحت الصحيفة أن تقاريرها تستند إلى “مصادر كثيرة وتعتمد على مقابلات مع أشخاص مقربين من الرئيس ومع خبراء طبيين”.
واختتمت تايلور بالقول: “لن تثنينا لغة الكذب والتحريض التي تشوّه دور الصحافة الحرة”.
المصدر: “فرانس برس” + RT
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟