كاتسوراجاوا .. التتويج بـ «خوذة المحاربين»!
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أصبح يوتو كاتسوراجاوا سادس لاعب ياباني ينتزع لقباً، في جولة «دي بي ورلد للجولف»، التي تقام تحت شعار «السباق إلى دبي»، بعد فوزه أمام جماهيره في بطولة اليابان المفتوحة.
جاء فوز كاتسوراجاوا، بعد أداء قوي، لينهي المنافسات برصيد 17 ضربة تحت المعدل، ويحصد أول ألقابه الشخصية في جولة «دي بي ورلد»، وهو اللقب الثاني في آخر ثلاث بطولات ضمن «روزنامة» الموسم الحالي التي يحققها لاعب ياباني، بعد فوز كيتا ناكاجيما بلقب بطولة الهند المفتوحة مطلع أبريل الجاري، في إشارة واضحة إلى تطور الجولف وانتشار الجولة في القارة الآسيوية.
وحملت مراسم تتويج كاتسوراجاوا الشكل التقليدي للثقافة اليابانية، مع تقليده كأس البطولة المصمم على شكل «خوذة محارب الساموراي».
من جانبه، استفاد السويدي سيباستيان سوديربيرج من حصوله على المركز الثاني في البطولة اليابانية، برصيد 14 ضربة تحت المعدل، ليكسب 334 نقطة، رفع من خلالها إجمالي رصيده إلى 990 نقطة، ليتقدم إلى المركز الثامن في الترتيب العالمي لـ «السباق إلى دبي» من رولكس.
وتتواصل جولة دي بي ورلد، بإقامة بطولة فولفو الصين المفتوحة، ضمن ما يعرف باسم «السلسلة الآسيوية»، حيث سيكون هناك 5 سلسلات دولية، لكل منها هويتها الخاصة هذا الموسم في جولة دي بي ورلد، ولكل سلسلة بطلها الخاص، الذي يكسب 200 ألف دولار من مجموع مكافآت إضافية تبلغ مليون دولار.
ويتأهل أبطال كل سلسلة إلى بطولات سلسلة «باك 9»، قبل أن يختتم الموسم، بعد أن يطوف العالم، تحت عنوان «بلاي أوف» الختامي لجولة دي بي ورلد.
ويكون الختام في ضيافة الإمارات الختام، بنظام متجدد عبر بطولتين على التوالي في نوفمبر المقبل، مع بطولة أبوظبي في نادي ياس لينكس، بمشاركة أفضل 70 لاعباً في ترتيب «السباق إلى دبي»، ثم جولة دي بي ورلد في عقارات جميرا للجولف بمشاركة أفضل 50 لاعباً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الجولف اليابان
إقرأ أيضاً:
الحارثي ينهي سباق سبا البلجيكي في المركز التاسع
"عُمان": أنهى المتسابق أحمد الحارثي، سائق فريق دبليو آر تي، على متن سيارة بي إم دبليو (إم 4) جي تي 3، سباق الجولة الثالثة من بطولة العالم للتحمل بالمركز التاسع، التي جرت على حلبة سبا فرانكوشامب البلجيكية، بعد منافسات قوية بين الفرق المشاركة، وكان الثلاثي أحمد الحارثي، والإيطالي فالنتينو روسي، والجنوب إفريقي كيلفن فاندرلايند، يمنّون النفس بتسجيل نتيجة أفضل من تلك التي سُجلت بعد نهاية السباق، لكن تعرض الفريق إلى جزاء ودخوله مركز الصيانة أدى إلى تضاءل فرص الفريق في إنهاء السباق ضمن فرق المقدمة، رغم أن بطلنا الحارثي قاد الفريق من المركز التاسع عند انطلاق السباق إلى المركز الثالث بعد ساعتين من المنافسة الشرسة مع بقية السيارات المشاركة في السباق.
وكان الفريق قد سجل تأهيلات جيدة، حيث حل المتسابق أحمد الحارثي بالمركز السابع في هذه التجارب التأهيلية، ليتأهل الفريق إلى التجارب التأهيلية "هايبربول"، التي حل فيها الفريق في المركز التاسع بقيادة الإيطالي فالنتينو روسي، ومع بداية السباق الرسمي، الذي استمر لست ساعات متواصلة في أجواء مناسبة، جلس الحارثي خلف مقود سيارة بي إم دبليو إم 4 فئة جي تي 3، حيث تمكن في البداية، ومن خلال الوقت المخصص له للقيادة والذي قارب الساعتين، من الزحف نحو مقدمة الترتيب العام، فاستطاع التقدّم من المركز التاسع إلى المركز الخامس، ومن ثم الرابع خلال الفترة الأولى من قيادته للسيارة، ليصل بعد ذلك إلى المركز الثالث بعد منافسة قوية مع بقية السائقين، لكن الفريق أُجبر على دخول مرآب الصيانة بناء على قرار اللجنة المنظمة.
وعقب عودة الحارثي من مركز الصيانة بعد فترة الإيقاف الإجبارية، دخل السباق وهو في المركز التاسع، ومع ذلك أوصل السيارة للمتسابق فالنتينو روسي وهو في المركز السادس، ومع دخول سيارة الأمان داخل الحلبة لأكثر من مرة، كانت النتائج تتغير مع كل دخول لسيارة الأمان، وحاول المتسابق روسي اللحاق بركب المقدمة، وتمكن من الوصول للقمة الثلاثية مؤقتًا، لكنه تراجع للمركز التاسع بعد دخوله الأول لمركز الصيانة، وعاد إلى المركز السابع قبل أن يُسلم السيارة للجنوب إفريقي للقيام بتكملة مهمة المنافسة على المراكز الأولى.
الحارثي، المدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ومجموعة أوكيو، وعمانتل، واكتشف عُمان، والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، وبي إم دبليو عُمان، أكد أن الزملاء في الفريق أبلوا بلاء حسنًا في السباق، الذي تمكن فيه الجنوب إفريقي كيلفن فاندرلايند من إنهاء السباق بالمركز التاسع، وهو أفضل مركز كان باستطاعة الفريق الخروج به من هذا السباق الصعب.
والفريق، بعد ختام الجولة الثالثة من البطولة، أصبح في الترتيب التاسع في فئة جي تي 3، متراجعًا قليلًا من المركز السادس، بفارق 17 نقطة عن صاحب المركز الثالث، ويمكن للفريق التعويض في السباق المقبل على حلبة لومان الفرنسية، وهو السباق الأقوى في البطولة ولمدة 24 ساعة، ويملك الفريق حاليًا بعد ختام الجولة الحالية 21 نقطة، بانتظار السباق الأكبر والأهم في البطولة.
ويقول المتسابق أحمد الحارثي: كانت بدايتنا قوية جدًا في الساعة الأولى من السباق، وخاصة عندما توليت القيادة من المركز التاسع إلى أن وصلت إلى قمة الترتيب، لكن دخولنا إلى مركز الصيانة والتوقف الإجباري أثّر علينا، وضيعنا لفة كاملة، وهذا بالطبع أسهم في تراجع ترتيب فريقنا إلى المركز التاسع، وكنا سعيدين بالأداء كسائقين، والسيارة كانت جيدة، ولكن هناك بعض السباقات لا يمكن التنبؤ بنتائجها، وقد فعلنا كل ما في وسعنا لتحقيق مركز أفضل، والمركز التاسع كان المركز الذي أنهينا به السباق، ونطمح إلى سباق مميز في لومان، حيث إننا قادرون على فعل ذلك بناء على النتائج السابقة في لومان.